توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أنه يأتي كآخر مراحل المساعدة على الإنجاب

مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب

الدكتور مروان إبراهم
تونس - حياة الغانمي

أوضح الدكتور الجامعي المختص في طب النساء والتوليد في مستشفى العزيزة عثمانة،  مروان إبراهم، أن طفل الأنابيب يندرج ضمن أساليب وطرق المساعدة على الإنجاب العديدة، مضيفًا أنه يعتبر المرحلة الأخيرة بالنسبة إلى الباحثين عن المساعدة على  الإنجاب، فقبل الإلتجاء إليه لا بد من المرور بمراحل أخرى، قد تكون الحل في حدوث الحمل، على غرار الأدوية البسيطة، والتدخل الجراحي في حال وجود انسداد القنوات بـ"كيست" أو "لحمة ".

وتابع إبراهم، خلال مقابلة خاصة لـ"مصر اليوم"، إنه هناك من تستدعي حالته التلقيح المجهري، والذي يتم عبر تكبير بويضة أو اثنتين، وأخذ "مني" زوجها ووضعه في الرحم مباشرة، وتصل نسبة النجاح في تلك الحالة إلى 10 أو20 في المائة، مؤكدًا أنه في حال كانت محاولات المرور في تلك المراحل فاشلة ولم تعطي النتيجة المرجوة، فإن الحل الأخير يكون طفل الأنبوب..

وذكر الدكتور إبراهم، أن طفل الأنبوب هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنابيب الاختبار، بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض، لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب، ثم تعاد البويضة المخصبة إلى الأم.

علاج مكلف في المصحات

وأشار إبراهم، إلى أن نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب تتراوح بين 25 و40 في المائة، مشددًا على أن نتائج تلك العملية في مستشفى العزيزة عثمانة تضاهي النتائج العالمية على مستوى نسب النجاح، وبالإضافة إلى مزايا مركز المساعدة الطبية على الإنجاب في العزيزة، والذي يحتوي على كل التجهيزات الخاصة بهذا الاختصاص، فإن العلاج به غير مكلف، متابعًا أن طفل الأنبوب الذي تصل كلفته إلى ما بين 1000 دينار و2000 دينار، لا يتكلف شيئًا في المستشفى.

وكشف إبراهم، أنه بفضل تكفل صندوق التأمين على المرض بعملية طفل الأنبوب، فإن التكاليف لا تتجاوز 250 دينار فقط، مضيفًا أن الصندوق يتكفل بتلك العمليات، وتعيد التكفل به ثلاث مرات بالنسبة إلى كل امرأة، وعن نسب إقبال التونسيين على إجراء العملية، قال "إن هناك واحد من أربعة أزواج يلتجؤون إلى طبيب للمساعدة على الإنجاب وهو نفس المعدل العالمي,

وبيَّن إبراهم، أن أكبر عامل لتأخر الإنجاب هو تأخير سن الزواج، فعندما تصل المرأة إلى 35 عامًا، تصبح مسالة الإنجاب أصعب ويصبح التدخل الطبي أسرع، لافتًا إلى أنه تم خلال العام الماضي إجراء نحو 250 عملية تلقيح مجهري، و650 طفل أنبوب و120 حالة تجميد للجنين في مستشفى العزيزة عثمانة..

وبشأن أسباب فشل عمليات طفل الأنابيب، لفت إبراهم إلى أنها تتمثل في تأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، فكلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح العملية أقل، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمرًا تكون أقل قابلية للتلقيح، هذا بالإضافة إلى أن وجود تشوه في أشكال الحيوانات المنوية يؤثر أيضًا على نجاح العملية، إذ يؤدي ذلك إلى تشوه الأجنة، وهذا يقود إلى عدم التصاق الأجنة بجدار الرحم، أوانتهاء الحمل عندها بالإجهاض في عمر 8 أسابيع تقريبًا.

ونوه إبراهم، أنه في بعض الأحيان قد يكون السبب مشكلة في البطانة الداخلية للرحم، والتي من المفروض أن تستجيب لهرمونات الجسم، وتتهيأ تبعًا لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون رقيقة بحيث يصعب التصاق الجنين بها، موضحًا أنه لا يوجد تحديد لعدد المرات التي يمكن فيها إجراء محاولات .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب مروان إبراهم يوضح العوامل المؤدية إلى الاستعانة بطفل الأنابيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon