توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حدّد لـ"مصر اليوم" الحالة التي يُلجأ فيها للعملية القيصريّة

فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة

التلقيح الاصطناعي
تونس- حياة الغانمي

كشف الدكتور فتحي زهيوة أخصائي في طب التوليد الاصطناعي في مستشفى عزيزة عثمانة، عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة.

وأضاف الدكتور فتحي زهيوة، خلال تصريحات له مع "مصر اليوم"، أنّه بالنسبة إلى الحمل العادي فإن المرأة مطالبة بمعايدة الطبيب مرة في الشهر لمراقبة الحمل، فتدفع في حالة العلاج في المستشفى الحكومي عن طريق البطاقة 4 دنانير في كل زيارة، وتدفع في حالة العلاج في العيادة الخاصة مبلغا قدره بين 40 و50  دينارا، وأشار إلى أنه في العيادات الخاصة تتراوح التكلفة بين 30 دينارا و50 دينارا.

وأضاف فتحي زهيوة أنّ مراقبة الحامل تتطلب تحاليل تقوم بها المرأة وقد تصل إلى 70 دينارا إذا كانت كاملة، كما تدفع المرأة بعض المصاريف الإضافية لشراء فيتامينات تساعد على نمو الطفل وتحافظ على صحة المرأة.

ولم ينسَ الدكتور الإشارة إلى أنه أثناء الحمل يصبح جسم المرأة أقل مناعة في مواجهة بعض الأمراض كنزلة البرد، فتضطر إلى أخذ أدوية مسكّنة لمساعدتها على تجاوز المرض، ويصل الأمر بالمرأة التي تلد في المستشفى إلى دفع قرابة 80 دينارا للولادة العادية و200 دينار للولادة القيصرية.

أما عن طفل الأنبوب فذكر الدكتور فتحي زهيوة، أن إنجاب الأطفال عن طريق التلقيح الاصطناعي يتطلب الصبر والمواظبة لإعادة التلقيح في حالة عدم نجاحه، وتتطلب العملية الكثير من المال في الأدوية المستعملة، حيث تصل إلى ألف دينار في بعض الحالات وفي حالة التجربة الواحدة، وتصل إلى 18 ألف دينار عند القيام بها ثماني مرات مثلما حدث مع سيدة لجأت حتى للتداوي في الخارج.

وقال أخصائي في طب التوليد الاصطناعي في مستشفى عزيزة عثمانة، إن نعمة إنجاب الأطفال لا تضاهيها نعمة، لذلك يعيش مع هذه الحالات في حالة شوق لحدوث الحمل في كل لحظة، وذكر أن هذه النوعية من الولادات يلجأ فيها الطبيب دائما إلى العملية القيصرية تفاديا لأي خطورة على الحامل وهو ما يزيد في تكاليفها.

وأضاف الدكتور زهيوة أن التكاليف تختلف من مصحة إلى أخرى لتكون أرفع أو أقل لكن يمكن القول إن معدل التعريفة بالنسبة إلى الولادة العادية تتراوح بالنسبة إلى كلفة المصحة والطبيب والمبنّج بين 550 دينارا و650 دينارا.

وفي ما يتعلق بالنوع الثاني من الولادات المتمثل في الولادة دون آلام أي بواسطة الإبرة المسكّنة للألم والأوجاع تتراوح التعريفة بين 750 و900 دينار، أما النوع الثالث المتمثل في الولادة القيصرية فهي الأغلى ثمنا حيث تتراوح بين 1200 دينار إلى 1500 دينار بين كلفة الطبيب والمصحة والإطار شبه الطبي، وأشار الدكتور إلى أن هذه التعريفات ليست قاعدة تعتمدها المصحات الخاصة بل هي أنسب التعريفات الموجودة.

وعن الاتهام القائل بأن المصحة الخاصة تنتقل مباشرة إلى العملية القيصرية عند مخاض المرأة للحصول على أكبر تعريفة ممكنة رغم أن حالة المرأة لا تتجاوز الولادة العادية، فأجاب الدكتور أن المصحة الخاصة لا علاقة لها بقرار نوعية ولادة المرأة، بل الأمر بيد الطبيب فهو وحده الذي يقرّر نوعية الولادة حسب حالة الحامل.

وأضاف: "أنزّه الأطباء عن الإقدام على أخذ قرارات لا تلائم صحة المرأة لأن شرف المهنة يحول دونه ودون هذا الصّنيع ولكن السبب الذي يدفعه إلى اتّخاذ قرار كهذا إنما هو الخوف من مخاطر لا تلائم صحة المرأة أو صحة الجنين حيث يضطرّ إلى اللجوء للولادة القيصرية لإنقاذ الاثنين".

واستشهد بأن بعض الحوامل لا يتحمّلن المجازفة كأن تكون متقدّمة في السنّ والطفل الذي ستنجبه هو آخر أمل بالنسبة إليها وفي هذه الحالة يصبح التدخل الجراحي أفضل حلّ ولا خيار غيره.

واعتبر أنه في بعض الأحيان يجازف الطبيب لمتابعة الولادة لتتمّ بصفة عادية ولكن ذلك يتطلب خبرة طويلة وحنكة في التعامل مع الحالة، وإذا كان الطبيب لا يتمتع بالخبرة الكافية التي تخوّل له المجازفة فهو مجبر على القيام بالعملية القيصرية.​

كشف الدكتور فتحي زهيوة أخصائي في طب التوليد الاصطناعي في مستشفى عزيزة عثمانة، عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة.
وأضاف الدكتور فتحي زهيوة، خلال تصريحات له مع "العرب اليوم"، أنّه بالنسبة إلى الحمل العادي فإن المرأة مطالبة بمعايدة الطبيب مرة في الشهر لمراقبة الحمل، فتدفع في حالة العلاج في المستشفى الحكومي عن طريق البطاقة 4 دنانير في كل زيارة، وتدفع في حالة العلاج في العيادة الخاصة مبلغا قدره بين 40 و50  دينارا، وأشار إلى أنه في العيادات الخاصة تتراوح التكلفة بين 30 دينارا و50 دينارا.

وأضاف فتحي زهيوة أنّ مراقبة الحامل تتطلب تحاليل تقوم بها المرأة وقد تصل إلى 70 دينارا إذا كانت كاملة، كما تدفع المرأة بعض المصاريف الإضافية لشراء فيتامينات تساعد على نمو الطفل وتحافظ على صحة المرأة.

ولم ينسَ الدكتور الإشارة إلى أنه أثناء الحمل يصبح جسم المرأة أقل مناعة في مواجهة بعض الأمراض كنزلة البرد، فتضطر إلى أخذ أدوية مسكّنة لمساعدتها على تجاوز المرض، ويصل الأمر بالمرأة التي تلد في المستشفى إلى دفع قرابة 80 دينارا للولادة العادية و200 دينار للولادة القيصرية.

أما عن طفل الأنبوب فذكر الدكتور فتحي زهيوة، أن إنجاب الأطفال عن طريق التلقيح الاصطناعي يتطلب الصبر والمواظبة لإعادة التلقيح في حالة عدم نجاحه، وتتطلب العملية الكثير من المال في الأدوية المستعملة، حيث تصل إلى ألف دينار في بعض الحالات وفي حالة التجربة الواحدة، وتصل إلى 18 ألف دينار عند القيام بها ثماني مرات مثلما حدث مع سيدة لجأت حتى للتداوي في الخارج.

وقال أخصائي في طب التوليد الاصطناعي في مستشفى عزيزة عثمانة، إن نعمة إنجاب الأطفال لا تضاهيها نعمة، لذلك يعيش مع هذه الحالات في حالة شوق لحدوث الحمل في كل لحظة، وذكر أن هذه النوعية من الولادات يلجأ فيها الطبيب دائما إلى العملية القيصرية تفاديا لأي خطورة على الحامل وهو ما يزيد في تكاليفها.

وأضاف الدكتور زهيوة أن التكاليف تختلف من مصحة إلى أخرى لتكون أرفع أو أقل لكن يمكن القول إن معدل التعريفة بالنسبة إلى الولادة العادية تتراوح بالنسبة إلى كلفة المصحة والطبيب والمبنّج بين 550 دينارا و650 دينارا.

وفي ما يتعلق بالنوع الثاني من الولادات المتمثل في الولادة دون آلام أي بواسطة الإبرة المسكّنة للألم والأوجاع تتراوح التعريفة بين 750 و900 دينار، أما النوع الثالث المتمثل في الولادة القيصرية فهي الأغلى ثمنا حيث تتراوح بين 1200 دينار إلى 1500 دينار بين كلفة الطبيب والمصحة والإطار شبه الطبي، وأشار الدكتور إلى أن هذه التعريفات ليست قاعدة تعتمدها المصحات الخاصة بل هي أنسب التعريفات الموجودة.

وعن الاتهام القائل بأن المصحة الخاصة تنتقل مباشرة إلى العملية القيصرية عند مخاض المرأة للحصول على أكبر تعريفة ممكنة رغم أن حالة المرأة لا تتجاوز الولادة العادية، فأجاب الدكتور أن المصحة الخاصة لا علاقة لها بقرار نوعية ولادة المرأة، بل الأمر بيد الطبيب فهو وحده الذي يقرّر نوعية الولادة حسب حالة الحامل.

وأضاف: "أنزّه الأطباء عن الإقدام على أخذ قرارات لا تلائم صحة المرأة لأن شرف المهنة يحول دونه ودون هذا الصّنيع ولكن السبب الذي يدفعه إلى اتّخاذ قرار كهذا إنما هو الخوف من مخاطر لا تلائم صحة المرأة أو صحة الجنين حيث يضطرّ إلى اللجوء للولادة القيصرية لإنقاذ الاثنين".

واستشهد بأن بعض الحوامل لا يتحمّلن المجازفة كأن تكون متقدّمة في السنّ والطفل الذي ستنجبه هو آخر أمل بالنسبة إليها وفي هذه الحالة يصبح التدخل الجراحي أفضل حلّ ولا خيار غيره.

واعتبر أنه في بعض الأحيان يجازف الطبيب لمتابعة الولادة لتتمّ بصفة عادية ولكن ذلك يتطلب خبرة طويلة وحنكة في التعامل مع الحالة، وإذا كان الطبيب لا يتمتع بالخبرة الكافية التي تخوّل له المجازفة فهو مجبر على القيام بالعملية القيصرية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة فتحي زهيوة يكشف عن تكاليف الإنجاب منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon