توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يفيد وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه

مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية

الدكتور مجدي بدران
القاهرة -شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، أن الصيام يعزّز تكوين الأوعية الدموية، ويساعد في إفراز هرمون "الجريلين"، الذي يحتوي على العديد من الوظائف الوقائية والأوعية الدموية، كما أنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويساعد على تحفيز نمو الأوعية الدموية.

وأضاف لـ"مصر اليوم" أن هرمون الجريلين يعزز نمو الأوعية الدموية الوظيفية، لتوفير شبكة أوعية دموية جانبية توفر إمدادات الدم للأنسجة المحرومة منه أو المهددة بالموت، وتعزيز وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه، وتثبيط تطور تصلب الشرايين التاجية، وتثبيط تطور تصلب الشرايين بشكل عام، وقمع التهاب الأوعية الدموية".

وتابع أن "تكوين أوعية دموية جديدة عملية هامة لتكوين أوعية دموية جديدة من الأوعية الدموية الموجودة من قبل في جسد الإنسان، وتحدث بصورة طبيعية خلال التئام الجروح، ونمو الجنين، والتكاثر، مع كل تشكيل نسيج جديد في جسد الإنسان، لا بد من إمداده الدائم بالدم بكميات كافية لنموه وسلامته والقيام بوظائفه بكفاءة، فيما تنمو الشعيرات الدموية أو يتراجع نمو ها في الأنسجة السليمة وفقا لاحتياجات هذه الأنسجة لتظل حية, وتحدث طوال الحياة، كما أن توفير دورة بديلة جانبية حول شريان أو وريد المسدود عبر مسار آخر، عند أي إصابة بنسيج ما تحد من تغذيته بالدم أو تهتكه، وعن طريق تكرار الوعائي الموجود مسبقا بالتفرع منه أو عن طريق فروع جديدة تتشكل بين الأوعية الدموية المجاورة، وعملية تجميل ترتق الأنسجة لإصلاح الخلل".

وواصل "تكوين الأوعية الدموية بالتبرعم هي امتداد طولي للوعاء الدموي، وتحدث هذه العملية عن طريق ثقب الغشاء القاعدي للوعاء الدموي بواسطة إنزيمات خاصة تحلليه، وانتقال الخلايا الطلائية التي تبطن الأوعية الدموية من الداخل عن طريق الثقب إلى خارج الوعاء الدموي، وتكاثرها بسرعة لتكون نسيجا ثلاثي الأبعاد والهجرة إلى أماكن جديدة موجهه، وتكوين أنبوب للوعاء الدموي المقترح وتقليم الأوعية الدموية وانحسارها وتقليم الوعاء الدموي وعملية متميزة لتقليم ( لتشطيب ) الأوعية الدموية، وعملية التقليم ذاتها مجال غامض مجهول يحتاج المزيد من البحوث والدراسات الجديدة لكشف أسراره في الصحة والمرض".

وأشار إلى أن "168 بحثا فقط، منها خمسة بحوث سنة 2017، وانحسار الشعيرات الدموية الزائدة، و23 بحثا في عملية تقليم الأوعية الدموية وانحسارها منذ سنة 1996 وحتى سنة 2016، وتهدف للتخلص من شبكات الشعيرات الدموية الزائدة من خلال الحمل تجرى عملية تكوين أوعية جديدة في الرحم لتكوين المشيمة وفي الجنين وثدي الأم، ولكن يتم التخلص من شبكات الشعيرات الدموية الزائدة أولا بأول، وبعد إنتهاء فترة الرضاعة تختفي شبكات الشعيرات الدموية الزائدة من ثدي الأم، وتثبيت الوعاء في النسيج الجديد، وتكوين الأوعية الدموية بالانقسام، والنوع الثاني من طرق تكوين الأوعية الدموية، ويتم فيه تقسيم الأوعية الدموية وإنشاء الأوعية الدموية الجديدة عن طريق تقسيم الأوعية الدموية الموجودة".

وقال بدران "تتكون الأوعية الدموية من نوعين من الخلايا والخلايا البطانية التي تشكل البطانة الداخلية للجدار للوعاء الدموي، والخلايا المحيطة بالأوعية الدموية تتكون من نوعين : خلايا العضلات الملساء الوعائية، والخلايا الجدارية الخارجية التي تغلف سطح الأوعية الدموية من الخارج، وهي مهمة وظيفيا لتغليف الوعاء الدموي الجديد من الخارج، وعند غيابها تنزف الشعيرات الدموية وتخرج السوائل منها مسببة الإرتشاح ( تجمع ماء في الأنسجة ) وتورم الأنسجة" .

والعوامل التي تتحكم في عملية تكوين الأوعية الدموية، وحاجة النسيج للأوكسجين، وعوامل نمو لخلايا بطانة الأوعية الدموية : نحو20 عامل، ومستقبلات عوامل النمو يتطلب تشكيل الأوعية الدموية ارتباط وثيق بين جزيئات العوامل المشجعة لنمو الأوعية الدموية مع مستقبلات خاصة لها تتواجد على سطح الخلايا الطلائية المبطنة للأوعية الدموية، ترحب بها وتنخدع بما يرسل إليها من إشارات كيمائية، فتفتح الباب لها للعمل، وهذا الارتباط بمثابة إتحاد بين المستقبلات وعوامل نمو الأوعية الدموية الجديدة، وفي حالات السرطان، يصبح هذا الارتباط غبي، أشبة بالنيران الصديقة، أو الخيانة، التي تعزز نمو وبقاء الأوعية الدموية الجديدة مما يضر بسلامة الإنسان، ويهدد حياته !

ومنظومة من الإشارات الكيمائية التي تحفز إصلاح الأوعية الدموية التالفة وتشكيل الأوعية الدموية الجديدة، وعوامل مثبطة لتشكيل الأوعية الدموية ونحو30 عامل داخل الجسد تعوق وتمنع نشأة أوعية دموية جديدة، وتم اكتشاف أكثر من 300 مثبط لتكوين الأوعية حتى الآن، ومثبطات لتشكيل الأوعية الدموية هي مضادات تمنع عمل العوامل المحفزة لنشأة أوعية دموية.

وعادة هناك توازن دقيق بين العوامل المحفزة والعوامل المثبطة، ولا يتم تشكيل أوعية دموية جديدة إلا إذا اقتضت مصلحة الأنسجة ذلك، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تحفز نمو الأوعية الدموية في العضلات والهيكل العظمي والقلب، وعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى تراجع هذه العملية ونقصان شبكة الشعيرات الدموية في جسد الإنسان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية



GMT 10:01 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن أدب الرعب يُمكن أن يؤثّر على الشخص

GMT 02:41 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يُوضّح أنّ اليود معدن النمو والذكاء

GMT 11:21 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

استشاري طاقة حيوية يوضح فوائد المشي لعلاج مشاكل الحياة

GMT 21:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يوجه نصائح بعد تناول حلوى المولد النبوي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية مجدي بدران يكشف دور الصيام في تكوين الأوعية الدموية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon