توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع

زوجان يأكلان 100 طفل وامرأة
بغداد ـ مصر اليوم

شبح الجوع يخيف الإنسان، فيضطره إلى البحث عن طعام يقتله به، ليبرع في اكتشاف أطعمة جديدة تشبعه، في سيبل البقاء والعيش، ولكن في بعض الأحيان قد يلجأ إلى طرق غير مشروعة لسد جوعه، سواء نباتات غريبة، حيوانات نافقة أو مفترسة، ولكن هل قد يصل الأمر إلى أكل البشر لبعضهم؟

عانت مدينة الموصل في العراق من مجاعة عام 1916، نتيجة قلة الأمطار، وجفاف الأراضي الزراعية، وقلة المحاصيل وشح الغذاء، وعانى الأهالي من الفقر والجوع، ولجأ الأغنياء وميسورو الحال إلى بيع ممتلكاتهم الذهبية والفضية لشراء الطعام، إلا أن الفقراء ظلوا يبحثون عن طعام يشبع جوعهم ويساعدهم في البقاء على قيد الحياة.

ومن بين الفقراء، احتار الزوجان عبود وخجاوة، الطباخ وزوجته الدلالة، في العثور على طعام، شبح الجوع يخيفهم كل يوم، ليس لديهم من النقود ما يكفي لشراء الحبوب التي أصبح ثمنها كالذهب، المزروعات جفت من الأرض، لتقودهم أفكارهم إلى أكل الكلاب والقطط.

سعى الزوجان لاصطياد أكبر عدد ممكن من الكلاب والقطط لطبخها، وبعد فترة وجيزة، لم يعد هناك الكثير في الشارع بعد لاصطياده وأكله، وقف الزوجان حائرين أمام جوعهما، وكيف سيطعمون طفلهما، شبح الجوع خيم على منزلهم، وأصبح كالجني الذي سكن روحهم بحثا عن أي مصدر للطعام.

قادهما الجوع إلى تخيل البشر طعاما، وتجردوا من إنسانيتهم ، ليفكر الزوجان في أهالي القرية كطعام لهم، مجاني وبدون أي عناء في اصطياده كالكلاب والقطط، وفي يوم من الأيام، زارت الجارة الزوجين كما اعتادت لرؤية الزوجة الدلالة، ليقوم الشيطان بتنفيذ خطته، ليقتلها الزوجان ويقوما بطهو لحمها، إلا أنهما لم يستحسنا مذاقها، فكانت العجوز ممتلئة الجسم وغدا لحمها دسما أكثر من اللازم، ليقضي الزوجان ليلتهما في تقيؤ الطعام.

ولكن يبدو أنهما بعدما لم يفضلا مذاق العجوز، فكرا بأن كبر سنها وشيخوختها هو السبب في بشاعة الطعم، ليقررا تذوق طعام شخص أصغر في السن، وكالشياطين، وسوسا لطفلهما لاستدراج أطفال الحي وقتلهم للأكل، وبعد أول طفل، استساغت الأسرة طعم الصغار، فكان المذاق أفضل عن العجوز.

أُشبع الجوع، وامتلأ الفم بالطعام، إلا أنه يبدو أن البطن لم تشبع بعد، ومن جثة لأخرى ازداد اللحم والطعام، فكر الزوج في استغلال الفرصة ليعود لمزاولة مهنته في الطبخ، ويفتتح مطعمه، ليأكل أهل المدينة من لحم أطفالها، وبأسعار زهيدة، استطاع جذب الأهالي إلى أطباقه، ويتم دفن العظم والجماجم في قبو أسفل منزلهم.

وفي إحدى المرات، فوجئ أحد الزبائن بإصبع في طعامه، هرع الرجل وجن جنونه مما رآه في الطعام، وبعد إبلاغ الشرطة بما رأى، بحث المحققون حول الأسرة المريبة، ليكتشفوا مقبرة جماعية في منزلهم، ضمت حوالي 100 جثة من الأطفال وامرأة واحدة، وتم القبض على الزوجين، والتحقيق معهما، واعترفت الزوجة بجرائمهما، وحكمت المحكمة على الزوجين بالإعدام شنقًا.

وكان صباح يوم الإعدام مشهدا صاخبا، اجتمع أهل المدينة لمشاهدة السفاحين اللذين تجردا من مشاعر الإنسانية، وقتلا الأطفال وأكلاهم، ونصبت المشنقة وأحضر الزوجين أمام العامة، الذين استقبلوهم بالصراخ وشتائم، والبصق والضرب وإلقاء الطوب.

وفي صباح يوم الإعدام أركبا على حمارين وسيقا إلى ميدان باب الطوب، حيث نصبت مشنقتان لهما، وكان الزوج يرد الشتيمة على الناس بمثلها ويضيف عليها، شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسئولة عما حدث، وتجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما، ويحكى أن امرأة كانت تنهش قدمي الزوجة إلى أن قطعت أصابع قدمها وصرخت قائلة: "لقد أكلا ثلاثة من أولادي"!!

قد يهمك أيضاً :

شاب ياباني أحب أنثى صرصور فأكلها

التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع عراقي وزوجته يأكلان 100 طفل وامرأة بسبب الجوع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon