توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل

صعوبة عودة اللاجئين إلى سورية
دمشق-مصراليوم

اهتمت صحف عربية بالجدل الذي أثاره دخول قانون، أقرته الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع الدائر على أراضيها، حيز التنفيذ. ورأى العديد من الكتاب أن القانون الجديد سيؤدي إلى صعوبة عودة اللاجئين إلى سورية، لكن البعض الآخر رأي في المقابل أن هذا التشريع يهدف لتنظيم المدن السورية التي تأثرت بسبب حاجة المناطق التي تهدّمت بفعل الحرب إلى مخطط تنظيمي عام.

وقد أعربت الحكومة اللبنانية عن قلقها إزاء عدم قدرة اللاجئين السوريين على العودة لديارهم بعد إعلان الحكومة السورية تطبيق القانون رقم 10، الذي صدر في سورية بتاريخ 4 أبريل/ نيسان الماضي. وأشارت بعض الكتاب إلى محاولات إسرائيلية لضم هضبة الجولان بشكل نهائي، مستغلة الوضع الإقليمي الحالي.

والقانون "أقلق اللاجئين والدول التي تستضيفهم إذ أثار مخاوف من خسارة سوريين لأملاكهم من العقارات في بلادهم، ما يقلل من احتمالات عودتهم". وينتقد خطار أبودياب في "العرب" اللندنية التشريع الجديد حيث يرى أنه "يمكن أن يؤدي إلى حرمان مئات الآلاف من اللاجئين من أي احتمال للعودة، ويكرس أوضاع استعصاء توطين السوريين في البلدان المجاورة".

وقال الكاتب: "في نفس سياق التغريبة السورية والتغيير الديموغرافي تأتي بعض القوانين الاعتباطية والمحيرة مثل القانون رقم 10 للعام 2018، كي تعقد أو تمنع عودة المنفيين وتهدد بنزع الملكية من أبناء حاضنات الحراك الثوري وذلك بغية إعادة رسم سوريا وإعادة إعمارها بما يتلاءم مع ديمومة السيطرة الأسدية".

وأشار الكاتب أيضا إلى أن القانون جاء بالتزامن مع سقوط الغوطة الشرقية "وكأنه جاء ليكرس استكمال غالبية حلقات التغيير الديموغرافي وحركات السكان وليؤكد من خلال التشريع القانوني القسري الوقائع الجديدة على الأرض".

ويدافع إبراهيم شير عن "القانون رقم 10" الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يقول إن هذا القانون "لا يصادر أملاك أحد، بل يعيد تنظيم المدن السورية التي اجتاحتها العشوائيات التي تم بناؤها على أراضي الدولة وهي مخالفة للنظام الدستوري والاجتماعي والخدمي في البلاد وانتشرت بشكل كبير في العقدين الماضيين". ويبرر الكاتب السوري القانون بأن "دمشق تحاول فقط أن تتجنب أية أزمة قد تحدث في المستقبل وتطفئ فتيلها من الآن".

ولفت ماهر أبوطير إلى "عدم رغبة واشنطن، بقيام النظام السوري، بتطهير بقية مناطق جنوب سورية، من الجماعات المسلحة، بذريعة الظروف الإنسانية". وقال الكاتب إن النظام السوري يحاول قطع الطريق على "مخطط أميركي لإقامة ثلاث دويلات في سورية، كيان كردي في الشمال الشرقي، الحسكة والقامشلي وعين العرب وغيرها، ثم كيان عشائري سني على طول ساحل شرق الفرات حتى احتياطات الغاز والنفط شرق دير الزور، وكيان ثالث في الجنوب يكون بمثابة إمارة تضم القنيطرة والسويداء ودرعا".

وقال محي الدين المحمد في "تشرين" السورية إن "من مارس التهجير القسري هي تلك المجموعات الإرهابية وبدعم من بعض الدول الإقليمية التي استثمرت وتستثمر في معاناة نزوحهم، بينما تعمل الدولة للتواصل مع الذين نزحوا إلى لبنان والأردن وتركيا لإعادتهم إلى المناطق الآمنة وتقديم كل مايلزم ليعيشوا حياة كريمة فوق أرض وطنهم".

وشدّد الكاتب على أن "قرار اجتثاث الإرهاب وإعادة كامل الأرض السورية إلى كنف الدولة هو حق سيادي كفلته جميع المواثيق الدولية، ولأن أكاذيب منظومة العدوان على سورية لم تعد تنطلي على أحد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل قانون الحكومة السورية بهدف تخطيط المناطق التي تأثرت بالنزاع يثير الجدل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon