توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

غزة ـ محمد حبيب

  أدلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، باعترافات جديدة، تناولت أكثر ما كان يخيفه بعد إطلاق سراحه من قبل المقاومة الفلسطينية، التي أسرته في قطاع غزة في 25 كانون الثاني/يناير 2006، من خلال خضوعه للاستجواب من قبل المحققين العسكريين في الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست" العبرية، الجمعة، في تقرير موسع، "إن هذا الخوف جاء، كون شاليط يعرف التقصير الكبير الذي فعله وتسبب في أسره، وأن العملية برمتها خلت من أي مجد عسكري ممكن أن يسجل للجيش الإسرائيلي، وأنه لم يقم بواجبه كجندي بالحد الأدنى، ولم يطلق رصاصة واحدة يدافع بها عن نفسه، وبينت الاعترافات التي منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر جزء منها، مقدار الخوف والفزع والصدمة التي انتابت جنود الدبابة التي كان يخدم فيها شاليط على الحدود مع قطاع غزة، خلال أقل من دقيقتين، مما أسفر في النهاية عن مقتل جنديين بينهم قائد الدبابة، وإصابة آخر، ووقوع شاليط في الأسر، وبرر شاليط للمحققين سبب هذا الخوف والارتباك، بأنه أرسل إلى العمل الميداني من دون معرفته لما يجري حوله، ولا حتى لديه علم بطبيعة المنطقة، ولا أين يقع مكان العدو، وأنه حضر اجتماعات وجلسات عسكرية تحدثت عن طبيعة المنطقة والعدو، ولكنه لم يفهم التفاصيل، وبعد كل هذا وجد نفسه عضوًا في فريق يثق بقائده داخل دبابة، وأنه لم يستمع إلى التعليمات التي حذرت من احتمال وقوع هجوم على الحدود، وإنما اعتمد على القائد الذي كان يستمع، واعتبر ذلك كافيًا بالنسبة له، لأنه وثق به". ولفتت الصحيفة إلى أن "شاليط لو كان قد استمع جيدًا إلى قائد السرية في قطاعه، الذي تحدث عن معلومات استخبارية مفصلة من (الشاباك) بشأن احتمال تسلل رجال من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة، ربما عن طريق نفق لمحاولة أسر جندي، لكان أدرك ذلك باكرًا، وكان بإمكانه استدعاء تعزيزات، ولتغيرت وجهة المعركة، ومنع الأسر"، مضيفة أن "الاعترافات بينت كذلك أنه كان هناك إمكان لاستدعاء قوات إضافية، متوافرة في متناول اليد، ولكن طاقم الدبابة لم ينتبه إلى ذلك، كون قائد بارز يعمل في المنطقة قام باستدعاء قوات من سلاح الهندسة القتالية إلى المنطقة، وكانت ترابط في مكان ليس ببعيد عن الدبابة التي كان يتواجد في داخلها شاليط، وأظهرت كذلك أن حالة الصدمة والفزع، أفقدت طاقم الدبابة العمل ضمن الأوامر العملياتية المتبعة في مثل هذه الحالات، بحيث لم يذكر قائد الدبابة أن قذيفة من نوع RPG ليس بمقدورها إحداث أضرار كبيرة في جسم الدبابة، وأن ذلك ليس سببًا كافيًا للخروج من الدبابة، وأن الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالدبابة لم تتعطل، ولم يصاب أحد من فريق عمل الدبابة". وذكرت "الجيروزاليم بوست"، أنه "في أعقاب العملية، تبين من خلال فحص عملي للدبابة، أن محركها لا يزال يعمل جيدًا بعد الإصابة، وأنها قادرة على الاستمرار في القتال، كونها عبارة عن آلة حرب قوية تحتوي على مدفع فعال وسريع ودقيق، ولديها ثلاثة رشاشات جاهزة، للعمل ناهيك عن الأسلحة الأخرى المتطورة التي على سطحها، ولكن الطاقم فرّ وأصبح هدفًا سهلاً للعدو"، في حين سردت بشكل تفصيلي الاعترافات التي شرح من خلالها شاليط كيفية وقوع العملية منذ بدايتها، حتى تمكن المقاومة الفلسطينية من أسره وجره إلى داخل قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستنشر باقي القصة في تقرير ثان خلال الأيام القبلة  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon