توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو

بغداد ـ وكالات

  دعت حركة "تجديد"، التي يترأسها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، "كل العراقيين وبصرف النظر عن أعراقهم ومذاهبهم وأديانهم بالانتفاض على حكومة نوري المالكي التي وصفتها " بالظلم والفساد" وإسقاطها. وقالت في بيان أصدرته اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على غزو العراق من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن (20 مارس/ آذار 2003)، ووصل مراسل الأناضول نسخة منه أن "العراق اليوم بحاجة للتغيير أكثر من أي وقت مضى". واعتبرت الحركة " التفجيرات الدامية التي وقعت، أمس الثلاثاء، في العاصمة بغداد ومدن مجاورة لها، وراح ضحيتها 52 قتيلا و223 مصابا، "دليل جديد على فشل (حكومة المالكي) ومبرر قوي لتغييرها". وأعربت الحركة عن ثقتها في حدوث التغيير،  مؤكدة أن " التغيير حاصل "، واعتبرت أن "الفرصة مواتية (للتغيير) ولا ينبغي تضييعها بعد أن انتفضت الأنبار  وتحملت مسئوليتها نيابة عن العراقيين". وقالت الحركة في بيانها "بعد 10 سنوات من الغزو ، العراق اليوم بحاجة للتغيير أكثر من أي وقت مضى، بعد ان تردت أحواله وتضررت مصالحه وانقسم شعبه،  وبات على مفترق طرق". وقالت الحركة أن "هذه المرة ينبغي أن يكون التغيير وطنيا،  وبأيدي عراقية وفي ظل توافق وطني". وطالبت الحركة "كل العراقيين وبصرف النظر عن أعراقهم ومذاهبهم وأديانهم مطالبون اليوم برفض الأمر الواقع والانتفاض على الفشل والظلم والفساد والتمييز ، على ضياع السيادة والهوية الوطنية،  على الحرمان والفقر والجوع،  على تسييس القضاء والقوات المسلحة، على تنامي ظاهرة الاستبداد .. على خطايا حكومة لا يشغلها شئ غير اطالة أمد بقائها في السلطة". وشددت على أن "الأمل لن يتحقق إلا بالسعي  والعمل والتضحية بالانضمام إلى أهلنا في الأنبار وصلاح الدين وديالي وبغداد وكركوك وونينوى وغيرها. وتعرض البيان لما حصل أمس من خروقات أمنية "ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء"، في إشارة للتفجيرات الدامية التي وقعت، أمس الثلاثاء، في العاصمة بغداد ومدن مجاورة لها، وراح ضحيتها 52 قتيلا و223 مصابا، واعتبرت إياها "دليل جديد على الفشل ومبرر قوي للتغيير". وقالت الحركة: "لا بد أن يدرك الجميع أن الحكومة الحالية غير مؤهلة ولا جديرة بل ولا مؤمنة بالحاجة إلى للتغيير والاصلاح، لذا بات اسقاطها مطلبا وطنيا". واعتبر البيان إسقاط حكومة نوري المالكي "الخطوة الأولى  والتي لا مفر منها كي تتفتح الآفاق نحو عراق جديد،  عراق دولة المؤسسات، العراق الذي ينعم فيه الجميع بالحرية والعدل  والمساواة.". ودعت حركة تجديد "المجتمع الدولي الذي قصر كثيرا في حق العراق وشعبه"، "التحرك بدل التفرج، الفعل وليس فقط إصدار التقارير والبيانات". وقالت إنه "يتوجب عليه تسهيل مهمة التغيير، وتعويض العراقيين عما فات"،معتبرة  هذا هو حق العراقيين الأدنى لدى المجتمع الدولي. ومنذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يشهد العراق تظاهرات واسعة في المحافظات الشمالية والغربية، للمطالبة بـ"تغيير رئيس الوزراء وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية". وكان الهاشمي قد أعلن في سبتمبر/ أيلول 2009 عن تشكيل "حركة تجديد"، في أعقاب استقالته من الحزب الإسلامي، وللحركة عدة نواب في البرلمان ضمن كتلة "القائمة العراقية". وإثر ملاحقته وأفراد حمايته قضائيًا في اتهامات، يقول الهاشمي إنها "لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد"، خرج نائب الرئيس العراقي من العراق العام الماضي، ويقيم حاليًا في تركيا. وقد بلغ عدد الأحكام الصادرة بحقه هو وأفراد حمايته 23 حكمًا بالإعدام، إضافة إلى حكمين بالسجن المؤبد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو حركة الهاشمي تدعو العراقيين لإسقاط المالكي في ذكرى الغزو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon