توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سورية: الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سورية: الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها

دمشق ـ وكالات

فيما تواصل الأمم المتحدة مساعيها من أجل إطلاق سراح المراقبين الـ 21 الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بإبرام اتفاق سياسي حول المساعدات الإنسانية. تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في عدة مناطق بسوريا.أعلنت الأمم المتحدة أنها تواصل مفاوضاتها لإطلاق سراح 21 مراقبا تابعين لها خطفوا من هضبة الجولان حيث ينتشرون. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي إن المراقبين الـ 21 "لم يطلق سراحهم بعد"، مضيفا أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا وأكدت أنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تبذل جهودا للتوصل إلى الإفراج عنهم".وكانت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف هؤلاء المراقبين الفيليبينيين أعضاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان. وأظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان على الانترنت ستة من مراقبي الأمم المتحدة الـ 21 المخطوفين في سوريا وهم يؤكدون بأنهم يعاملون معاملة حسنة. واتهم الخاطفون قوة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجيش السوري لسحق المعارضة المسلحة للنظام السوري مهددين باعتبار المخطوفين "أسرى حرب". وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المراقبين الفيليبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" في جنوب هضبة الجولان عند احتجازهم. وقال "إنه وضع حساس لأن هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة إسرائيل ولا سوريا". وقوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة مكلفة منذ 1974 العمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (جنوب) التي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منها. وفي القدس، أعرب مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس عن تخوفه من أن يؤدي احتجاز هؤلاء العناصر إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذي "من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان".في المجال الإنساني، وبعد الأمم المتحدة التي أكدت حدوث "كارثة مطلقة" في سوريا، وضعت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية حصيلة قاتمة مشابهة مطالبة بإبرام اتفاق سياسي "حول المساعدات الإنسانية لتسهيل إيصالها". وفي تقرير بعنوان "عامان من النزاع في سوريا - المساعدات الإنسانية في طريق مسدود"، انتقدت أطباء بلا حدود نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي "يستهدف المنشآت الصحية ويمنع وصول المساعدات إلى مناطق شاسعة في البلاد"، كما انتقدت "تخاذل المؤسسات الدولية والدول المجاورة"، حسب ما جاء في التقرير. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) أن القوات النظامية واصلت الجمعة (الثامن من آذار/ مارس 2013) قصف أحياء حمص القديمة (وسط) بسلاح الجوي فيما سيطرت المعارضة المسلحة على نقاط جديدة في مدينة حلب (شمال). وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مناطق في أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان في سماء المناطق". وفي شمال البلاد، جرت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات النظامية في أحياء حلب القديمة سيطر على إثرها المقاتلون المعارضون على "نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الأموي"، حسب المرصد. وأضاف المرصد أن "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ في حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية". ويأتي ذلك غداة إعلان المرصد عن مقتل 150 مواطنا سوريا في أنحاء متفرقة من البلاد يوم أمس الخميس. وذكر المرصد، أن من بين القتلى 96 مدنيا و44 من القوات النظامية والآخرون من مقاتلي المعارضة المسلحة.يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات والأرقام من مصادر مستقلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon