توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب

بنى غازى ـ وكالات

فندت ليبيا تصريحات محامي البغدادي المحمودي الذي قال إن موكله المسجون في طرابلس قد تعرض للتعذيب وأنه في "وضع حرج". وأكدت أن آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، والمتهم بالفساد وبإصدار أمر في الاغتصاب الجماعي، "بصحة جيدة".نفت الحكومة الليبية الأربعاء (27 شباط/ فبراير 2013) أن يكون رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي المسجون في ليبيا منذ حزيران/ يونيو بعد تسلمه من تونس قد تعرض للتعذيب، كما اتهمها بذلك موكله في وقت سابق اليوم. وكان المحامي التونسي مبروك كورشيد قد أكد لوكالة فرانس برس أن موكله "البغدادي المحمودي في وضع حرج بسبب التعذيب الذي تعرض له"، مضيفا أنه "قد يموت"، لكنه رفض تحديد مصادر معلوماته لحمايتها من أعمال انتقامية محتملة.من جهته، نفى ضابط بالسجن المحتجز به المحمودي أن يكون رئيس الوزراء السابق في حالة صحية سيئة. وقال الضابط محفوظ البيدي لرويترز إنه "شاهده الليلة الماضية" وأنه "بصحة جيدة". وأضاف أن محاميه التونسي لم يره منذ غادر تونس وليست لديه وسيلة للاتصال به.وفي وقت لاحق، أعلن خالد الشريف، المسؤول عن السجن الذي يقبع فيه البغدادي المحمودي، أن هذا الأخير "بصحة جيدة". وقال الشريف، وهو نائب وزير الدفاع وقائد الحرس الوطني الذي يدير السجن، إن البغدادي المحمودي "لم يتعرض لأي سوء معاملة ويستفيد من كل الحقوق التي تكفلها له القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان". وأشار إلى أن "تصريحات المحامي (التونسي) تندرج في إطار التجاذبات السياسية في تونس".وجاء في بيان صحافي وقعه كل من المحامين بيار اوليفي سور، عميد محامي باريس، ومبروك كورشيد ومهدي بوعواجة "منذ تسليمه من طرف السلطات التونسية إلى السلطات الليبية في حزيران/ يونيو 2012 يقيم البغدادي علي أحمد المحمودي بسجن عسكري بطرابلس". وتابع البيان "نستنكر وندين الإجراءات الغامضة وغير القانونية المتبعة ضد الدكتور البغدادي المحمودي والتي تنتهك أبسط قواعد المحاكمة العادلة". كما جاء في البيان أيضا "وباعتبار أننا قمنا بإبلاغ الحكومة الليبية الجديدة عدة مرات بكل هذه الانتهاكات ولم نتوصل لحد الآن إلى أي جواب، فإننا نجد أنفسنا مجبرين على اللجوء إلى المقرر الخاص حول التعذيب ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة".وقُدم المحمودي، المحتجز في سجن في طرابلس، للمحاكمة في نوفمبر/ تشرين الثاني بتهمة الفساد وبإصدار أمر باغتصاب جماعي خلال الصراع الذي أطاح بالقذافي في عام 2011 . وأثناء ظهوره العلني الأخير في 11 شباط/ فبراير في جلسة محاكمته، التي بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر في طرابلس، بدا المحمدي هزيلا، لكنه بصحة جيدة. وشغل المحمودي منصب رئاسة الوزراء الليبية منذ 2006 حتى الأيام الأخيرة لنظام معمر القذافي في صيف 2011، ويعتبر أحد آخر المسؤولين الذين يملكون أسرار دولة حول حقبة الزعيم المخلوع الذي قتل في تشرين الأول/ أكتوبر. وفر المحمودي من ليبيا في أيلول/ سبتمبر 2011 بعيد سيطرة الثوار على طرابلس وأوقف في 21 أيلول/ سبتمبر على الحدود الجنوبية الغربية لتونس قرب الجزائر. وفي حزيران/ يونيو 2012 قامت تونس، التي لجأ إليها المحمودي، بتسليمه إلى طرابلس، مؤكدة حصولها على ضمانات بحسن معاملته في السجن. وبدأت محاكمته في تشرين الثاني/ نوفمبر في طرابلس.وأثارت عملية التسليم أزمة سياسية في تونس حيث اتخذت الحكومة قرارا بذلك من دون علم الرئيس منصف المرزوقي الذي عارضها، معتبرا أن السلطات الليبية لا يمكنها ضمان احترام حقوق المتهم. وشككت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في إمكانية أن يلقى المسؤولون السابقون محاكمة عادلة في بلد تتمتع فيه الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذافي بنفوذ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب ليبيا تنفي اتهامات بتعرض البغدادي المحمودي للتعذيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon