توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإبراهيمي: لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإبراهيمي: لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن

د

أكد المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه لا مجال في الوقت الحالي لحل الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن. وإسرائيل ترفض تأكيد أو نفي أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف مركزا للأبحاث العسكرية في سوريا.أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه "ليس هناك مجال الآن للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن". وقال الإبراهيمي، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر الخميس (31 يناير/ كانون ثان)، "ليس عندي وصفة جاهزة لحل القضية السورية أو أي قضية أخرى، الآن نتحدث مع مجلس الأمن وقلت بصراحة إن الإخوة في سوريا عاجزون عن أن يتكلموا ويحلوا مشكلتهم بأنفسهم".وأضاف "لو تستطيع دول المنطقة أن تساعد لكان هذا أيضاً خياراً جيدا، أهل مكة أدرى بشعابها: وهم هنا السوريون والمجموعة الثانية، التي يمكن أن تنتمي إلى مكة، هي المنطقة. ولكن من الواضح أن هؤلاء جميعاً غير قادرين على (إيجاد) حل ويوجد هنا مجلس الأمن الذي هو مسؤول عن الأمن والسلم الدوليين". من ناحية أخرى، أعربت روسيا الخميس عن "قلقها الشديد" إزاء الأنباء التي تحدثت عن غارة إسرائيلية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أنها مثل هذه الغارات "غير مقبولة". وأعلنت وزارة الخارجية أن "روسيا قلقة للغاية إزاء المعلومات بشأن ضربة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على مواقع في سوريا قرب دمشق". وتابعت الوزارة الروسية أنه "في حال تأكدت صحة هذه المعلومات فهذا سيعني أننا أمام عملية إطلاق نار من دون مبرر على أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك فاضح وغير مقبول لميثاق الأمم المتحدة، أيا كان المبرر". وأضافت "أننا نتخذ تدابير عاجلة لاستيضاح هذا الوضع في أدق تفاصيله".ومن جهته، أدان حزب الله اللبناني في بيان أصدره اليوم الخميس ما وصفه ب"العدوان الإسرائيلي ضد منشأة البحث العلمي في سورية"، ورأى أنه يكشف خلفيات الصراع الدائر في سوريا منذ عامين.وكان التلفزيون السوري ذكر مساء الأربعاء أن القوات الجوية الإسرائيلية "قصفت بشكل مباشر" مركزا للأبحاث العسكرية بين دمشق والحدود اللبنانية. فيما يرفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على الموضوع. وردا على سؤال من الإذاعة العامة قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم الخميس إنه على علم بالموضوع "من الإعلام"، مضيفا "بعبارة أخرى لا تعليق". أما تساحي هنغبي، وهو عضو في حزب الليكود (يمين) ومقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فقد قال للإذاعة العسكرية "بشكل عام فإن إسرائيل لا تنفي و لا تؤكد هذا النوع من الأنشطة العسكرية لأسباب أمنية". لكنه أضاف أن "إسرائيل قالت على الدوام بأنه في حال وقوع أسلحة متطورة قادمة من إيران أو كوريا الشمالية أو روسيا في يد حزب الله عندها يكون تم تجاوز خط أحمر". وبحسب هنغبي فإن "إسرائيل لا يمكنها قبول وقوع أسلحة متطورة في أيدي منظمات إرهابية".وكانت تقارير أمنية أفادت أن إسرائيل نفذت ليل الثلاثاء الأربعاء غارة على قافلة كانت متجهة من سوريا إلى الحدود اللبنانية، من دون أن تحدد المكان بالضبط أو ما كانت تحتويه القافلة. وفي العام 2007 رفض مسؤولون إسرائيليون تأكيد غارة جوية نُسبت إلى جيشهم واستهدفت آنذاك ما يشتبه بأنه "مفاعل نووي" بنته كوريا الشمالية في محافظة دير الزور شرق سوريا. وذكر هنغبي أيضا بأن إسرائيل قامت في الأيام الأخيرة بنشر بطاريتي صواريخ من نظام القبة الحديدية لاعتراض صواريخ بالقرب من الحدود مع لبنان. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى ارتفاع كبير في الطلب على أقنعة الغاز في شمال إسرائيل خوفا من هجمات قادمة من سوريا أو حزب الله اللبناني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon