توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية

القدس المحتلة ـ وكالات

قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض إن الحكومة الفلسطينية تواجه "حالة حرجة جدا" بسبب آثار الأزمة المالية العالمية وتخلف الدول العربية عن الوفاء بسداد ما وعدت به من مساعدات بقيمة مئات الملايين من الدولارات.وأوضح فياض في مقابلة مع وكالة أسوشييتدبرس الأحد بأن أزمة النقص في السيولة النقدية لدى السلطة ظلت تتصاعد تتدريجيا خلال السنوات الاخيرة، حتى وصلت السلطة الفلسطينية الآن إلى درجة لم تعد قادرة فيها على دفع رواتب موظفي الحكومة الفلسطينية الذين يصل عددهم نحو 150 ألف موظف.وأضاف فياض أن عدد الفقراء الفلسطينيين يتجه للتضاعف باطراد ليصل إلى نحو 50 في المئة من عدد السكان المقدر بنحو أربعة ملايين نسمة إذا استمرت الأزمة.وحذر فياض في المقابلة التي اجريت معه في مكتبه بالضفة الغربية من أن السلطة الفلسطينية التي أسست بموجب اتفاقات السلام مع اسرائيل قبل نحو عقدين هي الآن على "حافة أن تكون مشلولة تماما".وكان فياض قال قبل عام إنه يتوقع أن تقوم حكومتة بخطوات كبيرة لتقليل اعتماد شعبها على المساعدات الخارجية. وقد استطاع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يحصل في نوفمبر/ تشرين الثاني على اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة باعطاء سمة دولة غير عضو للسلطة الفلسطينة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية رغم الاعتراضات الاسرائيلية.وعلى الرغم من أن هذه الخطوة بدت رمزية بشكل كبير، إلا أن عباس طلب الأحد من حكومته في الضفة الغربية استبدال مصطلح "السلطة الفلسطينية" بـ "دولة فلسطين" في كل الوثائق والأوراق الرسمية بما فيها بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص قيادة السيارات.وتجاهلت اسرائيل تصريحات عباس، ولم تعلن موقفها: هل ستمنع الفلسطينيين الذين يحملون الوثائق الجديدة من المرور عبر حدودها ونقاط تفتيشها.وكانت السلطات الإسرائيلية، في رد فعل واضح على خطوة الاعتراف الأممي، اوقفت في ديسمبر/كانون الأول تحويل مبلغ نحو 100 مليون دولار شهريا من أموال الضرائب التي تجنيها لحساب السلطة الفلسطينية. ويغطي هذا المبلغ نحو ثلث التكاليف التشغيلية لأجهزة السلطة الفلسطينية.وقال فياض إنهم يأخذون 50 مليون دولار شهريا فقط من هذه ضريبة الدخل. وهي نسبة ضئيلة لاتغطي الا جزءا بسيطا من نفقات السلطة.وقالت اسرائيل انها حجبت تسليم الأموال لتسوية قضية ديون مستحقة على السلطة الفلسطينية للشركات الاسرائيلية، وليس واضحا هل ستعود إلى تحويل هذه الاموال الى السلطة الفلسطينية.وبالمقابل يؤكد فياض على أن الدول العربية الـ 22 لم تلتزم بالوعود التي قطعتها لتعويض الاموال التي تحتجزها اسرائيل.وقال محمد صبيح المسؤول في الجامعة العربية إن رئيس الجامعة العربية كتب إلى الدول الأعضاء حاثا إياهم على دفع مبلغ الـ 100 مليون دولار.والقى سلام فياض باللوم الأكبر في ما تتعرض له السلطة الفلسطينية من مشكلات مالية على تقصير المانحين العرب قائلا "انهم لم يفوا بالتزاماتهم لتقديم الدعم الذي نصت عليها قرارات الجامعة العربية".واضاف فياض أن الدول الاوروبية واصلت التزاماتها بتقديم المساعدات.وكان الكونغرس الامريكي قد جمد تقديم نحو 200 مليون من المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية العام الماضي. وتأمل إدراة أوباما تسليم هذا المبلغ للفلسطينيين هذا العام إلى جانب مبلغ نحو 250 مليون دولار م المساعدات الاضافية.وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية الاسبوع الماضي " لقد قلنا بوضوح بأننا نعتقد أن الاموال يجب أن تمضي قدما". وأوضح فياض أنه تمكن من دفع نصف الرواتب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عبر قرض مصرفي، معتمدا على الوعود المقدمة من الدول العربية لتقديم دعم مالي، مضيفا أنه لا يستطيع دفع الجزء الباقي من رواتب شهر نوفمبر، وترك ليفكر منفردا في كيفية تدبير دفع رواتب شهر ديسمبر/كانون الاول. وشدد فياض القول أن هذه الازمة "تضعنا في حالة حرجة جدا".وتوظف السلطة الفلسطينية نحو 150 ألف شخص، وضمنهم العاملون في الخدمة المدنية والقوى الأمنية ونحو 60 ألف شخص ممن يعيشون في غزة ولكنهم يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية على الرغم من أن حماس قد استبدلتهم بموالين لها بعد سيطرتها على غزة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية فياض يحمل الدول العربية أزمة السلطة الفلسطينية المالية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon