توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل

الوزير جبران باسيل
بيروت -مصر اليوم

لوّح الوزير جبران باسيل قبل أيام بالنزول، إلى الشارع في وقت قريب، وحدّد "100 يوم لقياس النجاح…وإلاّ الشارع"، وهي المهلة التي وضعها لفريقه السياسي وللحكومة معًا، مما كرّس عرفًا جديدًا في مسار الحكومات يرفع شعار "السلطة تعترض على السلطة".

اقرا ايضا : مصر ترحّب بتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري

ويَنتظر "جلسة الثقة" الثلاثاء، في مجلس النواب، تحرّكًا شعبيًا يشكّل امتدادًا لتحرّكات سابقة أبرزها في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتمهيدًا لتظاهرة مركزية في وسط بيروت الأحد المقبل، بينما لم يشفِ البيان الوزاري غليل الساعين إلى تلمّس درب الخطة الإنقاذية لانتشال لبنان من "ورطته" المالية والاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة أنّ الكلام الذي تردّد على لسان المرجعيات الكبرى عمّا ينتظر الداخل اللبناني من استحقاقات قد تكون مؤلمة، أثار "النقزة" أكثر.

وفي نفس السياق، تستعد منظمات حزبية ونقابية وسياسية ومدنية إلى مزيد من التحرّكات في الشارع، خصوصًا أنّ المؤشرات غير مطمئنة إطلاقًا في ظل التلويح الدائم بـ"قرارات غير شعبية" ستتخذها الحكومة الحالية، تحت سقف دراسة "ماكينزي" ومقررات مؤتمر "سيدر"، تستهدف مباشرة ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة وما دون، مع العلم أن الحكومة الحالية لديها أكثر من خصم، أولها "قوى الشارع" غير المقتنعة بأنّ وصفة الحلّ تكمن في سطور البيان الوزاري وليس من خلال الطبقة السياسية المتوارثة أبًا عن جد، وثانيها القوى المتضررة من البقاء خارج هذه الحكومة.

لكن ما لن يكون مفهومًا هو نزول "السلطة" إلى الشارع، مع العلم أنّ "مهلة السماح" التي أعلن عنها باسيل، هي ملزِمة ومحرِجة شعبيًا وتفترض المحاسبة الفورية، وإن كان من المرجح "تمديدها" تحت عنوان الضرورات، فلم يعد اسم جبران باسيل يعني فقط اسم وزير الخارجية ونائب البترون ورئيس "التيار الوطني الحر"، ورئيس تكتل "لبنان القوي"، ومستشار رئيس الجمهورية الأول، ورئيس "لجنة الدبلوماسية والانتشار" في "التكتل"، ووزير الاتصالات والطاقة السابق.

باسيل هو أحد رموز السلطة شاء أم أبى. وبهذا المعنى قد يكون صعبًا جدًا رؤيته في الشارع، وإن فعل، فعليه بالحد الأدنى، المطالبة باستقالة الحكومة، ففي ذلك، بالتأكيد، اعتراف بفشل حكومة العهد الأولى التي يُراهن عليها ميشال عون كثيرًا لا بل يُرهِن نجاحه بنجاحها.

لكن، حسابات باسيل ليست كذلك. الإقرار بكونه جزءًا من السلطة أمر مسلّم به، لكن ليس أي سلطة. القريبون منه يجزمون أنّ "الملفات الأساسية المُفترض أن تشتغل عليها الحكومة هي الوضع الاقتصادي وملف النازحين والفساد، وثمة "شبه" تفاهمات مُسبقة حصلت في شأنها مع بعض القوى السياسية خصوصًا مع رئيس الحكومة، لكن المطلوب توسيع دائرة هذه التفاهمات للوصول إلى حلول سريعة ومجدية، لأنّ الوضع لم يعد يتحّمل".

ويضيف هؤلاء، "قد يشكّل ما حصل مع "عصابة الضباط" (حسب تعبير باسيل) في قوى الأمن الداخلي، الذين يخضعون اليوم للمحاسبة أمام القضاء العدلي، مؤشرًا إلى ما يمكن أن يحصل في أكثر من ملف، خصوصًا ضمن إطار مكافحة الفساد، ولذلك للمرة الأولى قد نرى رؤوسًا كبيرة داخل السجون".

ويتوقع باسيل، وفق هؤلاء، "حصول خلافات عميقة داخل مجلس الوزراء، مفترضًا أنّ من حاول منع ولادة الحكومة واستنزاف العهد بعرقلة التأليف، لن يتوانى عن عرقلة "الشغل" داخل الحكومة، ولذلك سنرفع ورقة الشارع في وجه أي فريق يمارس العرقلة المتعمّدة في موازاة عملنا في مجلس الوزراء".

ويذهب باسيل إلى حدّ التأكيد "سنسمّي الفاسدين بأسمائهم حتى لو كلّفنا ذلك المواجهة المباشرة مع الحلفاء قبل الخصوم. صحيح أننا في السلطة، لكن لن نكون السلطة بل الفريق المعارض لكل وجوه العرقلة والفساد".

قد يهمك ايضا : باسيل يقدم اعتذره من اللبنانيين على التأخير في تشكيل الحكومة

                  محاولة لمنع رئيس الجمهورية من ممارسة دوره في تشكيل الحكومة اللبنانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon