توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس - مصر اليوم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يصرون على محاولة تسويق حزمة من الأكاذيب والمواقف التضليلية للرأي العام العالمي، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على انكار الوجود الفلسطيني والقتل تارة، للتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل المشاركين في مسيرات العودة الكبرى تارة أخرى.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن قادة الاحتلال تفاخروا بالأمس بأوامر الإعدام والقتل التي أعطوها للقناصة المنتشرين على حدود قطاع غزة، الذين قتلوا أكثر من 150 شهيدا فلسطينيا وجرحوا أكثر من 4000 مشارك اعزل في مسيرات العودة الكبرى، كما يتفاخر اليوم وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان بتقديم الشكر لجنوده القتلة (ولانتصارهم الخاص)، متفاخرا "بمهنيتهم".

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال استوعبت حجم الانتقادات التي واجهتها خاصة من أقرب حلفائها، الذين أكدوا أن الارتفاع في عدد الشهداء يعود أساسا للتعليمات المباشرة التي أعطيت للقناصة لاستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وقتلهم لترهيب الآخرين، وبعد أن تبين لإسرائيل أن هذه الخطة وتلك التعليمات باتت معروفة ومكشوفه للدول كافة، لم تجد أي تبرير او تفسير منطقي مقبول، خاصة بعد ان توجهت القيادة الفلسطينية الى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة بفتح تحقيق رسمي بخصوص تلك الجرائم.

وأوضحت أن إحجام القناصة عن الاستهداف من اجل القتل كما فعلوا سابقا، رغم تعطشهم لإطلاق النار صوب المدنيين العزل ورغبتهم في قتل الأبرياء من الفلسطينيين، ومن خلفهم المجرمين من مسؤولين ووزراء، يعود لخوفهم من الجنائية الدولية ولجان التحقيق التي طالب بها المجتمع الدولي، وقبل ذلك الانتقادات والادانات المتزايدة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، خاصة من اقرب حلفاء إسرائيل واصدقائها.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الوحشي على مسيرات العودة الكبرى وما نتج عنه من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدة أن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش وبعده عن أي مهنية على الاطلاق، فهو الجيش الأكثر اجراما وقتلا وتطرفا، والاكثر بعدا عن منظومة الاخلاق والقيم الإنسانية.

وتساءلت الخارجية "هل الجندي الذي يختبئ خلف السواتر الترابية ويتحصن بأفضل الأجهزة والمعدات القتالية ويقرر فتح النار ضد المواطنين العزل من أطفال ونساء، يعتبر نفسه انتصر عندما يطلق ناره صوب المسعفة رزان النجار؟ هذا هو العار بعينه، وهذا هو الجيش الذي فقد كل الاخلاق الذي يفتك بالأطفال والنساء والمدنيين العزل، فهنيئا لهذا العار الذي يسميه ليبرمان بالانتصار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه



GMT 15:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السراج يشير إلى إمكانية التوصل مع حفتر إلى حل وسط

GMT 13:01 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النيابة العامة السعودية تعلن تفاصيل مقتل خاشقجي

GMT 12:13 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استقبال 205 حالات طارئة نتيجة سوء الأحوال الجوية في الكويت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه الاحتلال يفشل في التغطية على الانحطاط الأخلاقي لجيشه وعار جرائمه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon