توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حماس" تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار

حركة "حماس"
غزة - مصر اليوم

نفت حركة "حماس" عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي في مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، وكشفت مصادر فلسطينية اسم المرشح الذي يتقدم السباق لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية في رام الله ضمن التعديل الوزاري المرتقب. يأتي ذلك في وقت ظهرت لافتات مكتوب عليها "السفارة الأميركية" في القدس، قبل أسبوع من افتتاح السفارة في المدينة بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالمدينة "عاصمة لإسرائيل".

وكشف مصدر فلسطيني في غزة، أن "طرفاً ثالثاً، غير مصر، يبذل مساعي" بين "حماس" وإسرائيل من أجل التوصل إلى تهدئة قد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر، ورفع الحصار، وإقامة مشاريع بني تحتية كبرى. ورفض المصدر إعطاء مزيد من الإيضاحات عن هوية "الطرف الثالث" الذي يقوم بالوساطة، أو المدى الذي وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، التي تشمل أيضاً "صفقة تبادل أسرى" فلسطينيين في مقابل أربعة إسرائيليين محتجزين لدى "حماس".

ولكن الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع نفى أي حديث عن اتفاق تهدئة، أو تقديم عرض بهذا الخصوص، وقال إن ذلك "غير صحيح وغير مطروح حالياً... فالاحتلال لم يلتزم استحقاق التهدئة الموجودة، والمطلوب إلزامه ذلك من الأشقاء المصريين والمجتمع الدولي".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت بأن "حماس" بعثت من خلال قنوات ديبلوماسية برسائل إلى إسرائيل أخيراً حول "هدنة طويلة الأمد" في مقابل تخفيف الحصار "بشكل كبير جداً"، إضافة إلى "اقتراحات لتبادل أسرى، وإقامة مشاريع اقتصادية ضخمة وتحسين البنية التحتية". وأشارت إلى أن "الرسالة لم تلقَ حتى الآن أي رد إسرائيلي واضح، وحماس لا تزال تشهد نقاشاً داخلياً رغم الرسالة".

وفي رام اللـه، قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس عاقد العزم على إجراء تعديل حكومي واسع، يطوي تجربة حكومة الوفاق الوطني التي تأسست عقب "اتفاق الشاطئ" بين حركتي "فتح" و "حماس" عام 2014، ورأسَها الدكتور رامي الحمد الله، وشاركت الحركتان في اختيار أعضائها. وأكد مسؤول مقرب من عباس أن الأخير "غير راض عن أداء العديد من وزراء الحكومة، وكان يعتزم تغييرها منذ زمن بعيد، لكنه تردد لكونها جاءت وفق اتفاق وطني". وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى في مقدمة المرشحين لرئاسة الحكومة، من دون أن تستبعد إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي. وكان عباس اختار مصطفى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنه عدل عن ذلك إثر احتجاجات أميركية تتعلق بعمله في المجال الاقتصادي.

وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة القدس مزيداً من التوتر بعد نصب عمال أولى اللافتات التي تدل على اتجاه السفارة الأميركية التي ستُفتتح جنوب المدينة في 14 الشهر الجاري. وثبّت العمال اللافتات التي كُتب عليها "سفارة الولايات المتحدة" باللغات العبرية والعربية والإنكليزية، في شوارع تؤدي إلى مبنى القنصلية الأميركية التي ستصبح مقر السفارة إلى حين بناء موقع دائم لها. كما علّق العمال أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل على أعمدة الإنارة.

وأشار ناطق باسم الشرطة إلى "رفع مستوى الأمن حول السفارة... فهناك كاميرات جديدة بنظام الدوائر التلفزيونية المغلقة وضعت في المنطقة. وتجري مراقبة محيط السفارة وكل تحرك في المنطقة عن كثب". وكتب رئيس البلدية الإسرائيلية للقدس نير بركات على "تويتر": "هذا ليس حلماً بل حقيقة. أشعر بالفخر والتأثر لتعليق أولى اللافتات الجديدة هذا الصباح، والتي تم إعدادها من أجل السفارة الأميركية"، شاكراً الرئيس الأميركي على قراره "التاريخي".

وفي المقابل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان، إن "هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضا تحقيق سلام عادل ودائم" بين دولتين مستقلتين ديموقراطيتين على حدود عام 1967 وتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. وطالب ممثلي الدول، بمن فيهم أعضاء السلك الديبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية، بمقاطعة الاحتفال، معتبراً أن "المشاركة فيه تضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، وتعزز الصمت على سياسات الاحتلال الاستعماري والضم"، وتجعلهم "شركاء في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار حماس تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار حماس تنفي عرضها تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon