الرياض ـ مصر اليوم
أكدت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، أنها لم تمنع القطريين من أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة أو زيارة المدينة المنورة، بسبب القرارات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها المملكة ضد قطر، والتي تمثلت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإغلاق الحدود، مؤكدة أنها تقوم بتسهيل أمور المعتمرين من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان صباح اليوم الإثنين، أن توجيهات القيادة السعودية تؤكد على تقديم الخدمات وتسهيل أمور المعتمرين من كل دول العالم، بما في ذلك الأشقاء في دولة قطر. وأضافت أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بمنع المعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام لا أساس له من الصحة. وشددت على أن «المعتمرين من أشقائنا القطريين في قلوب إخوانهم السعوديين منذ دخولهم المملكة وحتى مغادرتهم، فإن المملكة استقبلت منذ 9 رمضان الحالي وحتى يوم أمس 1633 معتمرا قطريا أدوا مناسك العمرة».
وشددت الرئاسة على أن القطريين يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة واطمئنان، ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين لهم ولغيرهم، داعية وسائل الإعلام إلى الأمانة والدقة في نشر الأخبار والتأكد من الجهات المختصة قبل النشر. وكانت عدة مواقع إخبارية قطرية قالت إن السلطات السعودية منعت المعتمرين القطريين من زيارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وأداء مناسك العمرة.
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف واتهمتها بـ “دعم الإرهاب". من جانبها، نفت قطر الاتهامات بدعم الإرهاب التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
أرسل تعليقك