توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإندبندنت" تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية

الحرب في سوريا
دمشق - مصر اليوم

نشرت "الإندبندنت" مقالا تناولت فيه الخيارات المتاحة أمام الغرب للتعامل مع الأزمة الراهنة في سورية. والموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن الصحافي المختص بالشؤون العسكرية في الشرق الأوسط جاء بعنوان معبر يقول "الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية هي التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد لكن لاأحد يرغب في أن يراه الناس يصافح الشيطان".

ويرى كوبيرن أن الهدف من الضربات الصاروخية التي يعد لها التحالف الغربي بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على نظام الأسد بات غير واضح رغم التشجيع الواسع في الصحف ووسائل الإعلام في العالم الغربي. ويشير كوبيرن إلى أن الهدف من هذه الضربات هو نزع قدرة نظام بشار الأسد على قتل المدنيين باستخدام السلاح الكيماوي لكن التاريخ الوحشي لهذا الصراع الذي أدى لمقتل نصف مليون شخص يكشف أن جميع الأطراف تسعى لنزع قدرات الأطراف الأخرى القتالية وأن نزع نوع واحد من هذه الأسلحة لن يؤثر على المقدرة القتالية الكلية لطرف ما.

ويعتبر كوبيرن أن الطريقة الوحيدة لوقف استخدام السلاح الكيماوي هي وقف الحرب بأسرها وهنا يبرز السؤال عن كيفية فعل ذلك بين أطراف المعارضين للأسد. ويقول كوبيرن "هذه هي الطريقة نفسها التي حاولت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها تنفيذ سياساتهم خلال السنوات الخمس الماضية منذ أدركوا ان الجماعات المعارضة للأسد ما هي إلا نسخ مختلفة من تنظيم القاعدة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة".

ويضيف كوبيرن أن الغرب حرص على أن الحرب في سورية تستمر دون أن يتمكن طرف من الفوز بها حتى وصلنا إلى الوضع الحساس الراهن وبالتالي فإن الغرب لو بدأ الضربات الصاروخية ضد التحالف المتبجح المكون من سورية وإيران ونظام الأسد فإنهم لا يعلمون بالتأكيد إلى أين ستنتهي المواجهة. ويلقي كوبيرن باللوم على وسائل الإعلام التي صورت الحرب الأهلية في سورية على أنها تدور بين جانب الأسد "الشرير" وأي جانب معاد "طيب" وهو ما أصبح يشكل عبئا على الساسة فلا أحد منهم يرغب في أن يتلقى اللوم أو التقريع من الشعوب على التفاوض مع "الشيطان" وهو ما يعني أن الحرب في الغالب ستتأجج بشكل أكبر.

وتناولت الغارديان نفس الموضوع في مقال للصحافي جوناثان فريدلاند بعنوان "لا خيار جيد في سورية لكن هناك طريقة لمعاقبة الأسد". ويقول فريدلاند إننا عالقون بين صخرة صماء وهي الرئيس الأميركي المتهور دونالد ترامب وزاوية صعبة تشكلها قسوة نظام بشار الأسد وهذان هما الخيارات المتاحان حاليا للمواطنين في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ويؤكد فريدلاند أن الموافقة على أي عمل يقوده ترامب صعبة ولأسباب واضحة خاصة بعد نشر شهادة جيمس فولي المدير السابق للاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه). ويوضح فريدلاند أنه طبقا لشهادة كومي فإن ترامب رجل كاذب ويفتقر إلى التعاطف ويتسم بالنرجسية وعديم الإحساس بتبعات الحروب وهي صفات لايجب أن تكون موجودة في شخص يقود الحرب في سوريا بحكم الأمر الواقع.

وتابع فريدلاند أن من يقف في وجه أي عملية عسكرية في سورية "لن يكون الأسد فقط ولكن أيضا القدرات العسكرية لقوة نووية كبرى وهو ما يعقد هذه العمليات لأنها يجب أن تتم بحيث لا تؤدي إلى مواجهة عسكرية مع روسيا التي لديها قوات منتشرة في عدة مواقع داخل الأراضي السورية".

ويضيف فريدلاند أن "إسناد عملية معقدة ودقيقة مثل هذه العملية المزمعة لشخص متهور وغير جدير بالثقة مثل ترامب يعد تهورا وجريمة في حد ذاته". ويقترح فريدلاند أن يتعامل الغرب مع مسألة عقاب الأسد بالشكل الذي اقترحته المعارضة المدنية وهي بوضع بنك من الاهداف بحيث يتم في كرة يقدم فيها الأسد على قتل مدنيين قصف أو تدمير جانب من هذه الأهداف مثل منع طائراته من استخدام المجال الجوي أو قصف مركز اتصالات عسكري يستخدمه وهو الأمر الذي يعتبره فريدلاند كافيا لمعاقبة الأسد في أي مرة يقتل فيها المدنيين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon