توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبر لـ"مصر اليوم" عن امتنانه لحسام البدري

صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن "الأهلي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي

لاعب الأهلي صالح جمعة
القاهرة – خالد الإتربي

كشف لاعب الفريق الأول لكرة لقدم في النادي الأهلي المصري، صالح جمعة، أنه يشعر بالرضا إلى حد ما، عما يقدمه مع الفريق، وفقًا للفترات التي يشارك فيها، مشيرًا إلى أنه يملك ما هو أفضل من حيث المستوى والأداء داخل الملعب، ويسعى خلال هذه الفترة إلى تقديم المزيد والأفضل، حتى يكون على قدر الثقة التي يمنحه إياها حسام البدري، خلال المباريات الماضية. 

وأوضح جمعة في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن السهر ليس له علاقة بالإصابة التي تعرض لها الفترة الماضية، قائلًا "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ودعني أنا أسأل كيف لي بعد أن اقتربت من الظهور بشكل أساسي أن أسهر"، هذا الكلام لا يعقل، وبإمكانك سؤال حسام البدري، المدير الفني، لمعرفة حقيقة الأمر، بالطبع الأمر لا يعدو كونه شائعة.

وتابع "بكل أمانة الحديث عن السهر وعدم الالتزام أصبح نغمة سخيفة، خصوصًا وأنني بدأت صفحة جديدة وعهد جديد، منذ تولي حسام البدري مسؤولية الفريق، وأكثر ما يضايقني أن أسمع هذا الكلام، بعد أن أصبحت ملتزمًا وأتدرب بكل جدية، وتداركت كل أخطاء الماضي. وأريد أن يعرف الجميع أنني لست مشاغبًا أو ولد شقي، كما يتصور البعض، وكل ما يثار حولي شائعات هدفها التأثير على مشواري".

وواصل حديثه قائلًا "للعلم في الماضي عندما كنت أسهر، كان ذلك بسبب مروري بحالة نفسية سيئة نتيجة ابتعادي وشعوري بالظلم مع الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للفريق، أما الآن مع البدري فالوضع اختلف تمامًا، فهو يعلم إمكانياتي ويدعمني بشكل كبير وحالتي الآن أصبحت أفضل بكثير، وبكل تأكيد تعرضت لظلم نفسي وإعلامي مع المدرب الهولندي، الأمر لم يكن عدم اقتناع بقدراتي، فالعلاقة بيننا وصلت إلى طريق صعب، وللعلم لو كان مارتن يول استمر مع الأهلي في الموسم الجديد، كنت أفكر في الخروج ولو على سبيل الإعارة ثم العودة مجددًا للأهلي".

وأشار جمعة إلى أنه كان ينوي الرحيل، قائلًا  بصراحة كنت قد اتفقت مع أحد الأندية البرتغالية على الانتقال إليه في الميركاتو الصيفي الماضي، سواء إعارة أو بيع نهائي لو وافق الأهلي على ذلك إلا أن تغير الأمور ورحل يول وتولي حسام البدري مسؤولية الفريق، أوقفت كل هذه الأمور وبقيت في النادي الأهلي".

وبعد تولي البدري المسؤولية قال صالح "البدري اتصل بي، وتحدث معي كثيرًا، فسبق لي أن تدربت معه في المنتخب الأوليمبي، وهو مدرب ذكي وعرف كيف يؤهلني نفسيًا، ويعيدني إلى الأجواء مرة أخرى، كما أنه جلس معي حين حضر إلى النادي، وقالي لي إنه مقتنع تمامًا بقدراتي ولكني أحتاج إلى التركيز، وبعد ذلك سأجد نفسي بشكل مستمر مع الفريق".

وأكد صالح أنه مفتاحه للتألق في يد البدري، لأنه يعرفه جيدًا، مضيفًا "اعتقد أن لو مدرب أخر كان تولى المسؤولية بدلًا منه كان من الممكن أن تكون الأمور عكس التي عليه في الوقت الجاري، أنا متفائل بشكل كبير ومتأكد بأنني سأحصد نتيجة إلتزامي في الفترة الأخيرة، بالظهور بشكل أساسي مع الأهلي في الفترة المقبلة، والعودة لصفوف المنتخب الوطني مرة أخرى".

وأعلن صالح جمعة أن فرصه العودة إلى المنتخب قائمة وبقوة، قائلًا  كل ما احتاجه فقط هو المشاركة مع الأهلي بشكل أساسي في 3 أو 4 مباريات على التوالي، وحينها سأنضم للمنتخب الوطني، خصوصًا وأن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، يعرفني جيدًا وفي أي وقت أشارك في سيعيدني إلى صفوف المنتخب". وعن الاحتراف قال صالح "أغلقت هذه الصفحة تمامًا ولا أفكر في الرحيل عن الأهلي، وأركز في الوقت الجاري مع الفريق لإسعاد الجماهير، التي تعقد على آمال كبيرة وتدعمني، حتى عندما كنت جليسًا لدكة البدلاء وهي مسؤولية كبيرة أن تصبح مدعومًا من الجماهير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي صالح جمعة يعلن أن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon