المنيا - جمال علم الدين
أعلن أمين حزب المؤتمر في المنيا، محمود أبوالجود، أن المشكلة التي تواجه الأحزاب في مصر تبدأ بقانون الأحزاب الذي مُنع الدعم الحكومي لها، منوهًا إلى أن هذا جعل الأحزاب فريسة لأصحاب رؤوس الأموال الذين يحاولون حماية أموالهم، فضلًا عن تعثر الأحزاب، وفقدانها القدرة على التحرك والوصول للجماهير.
وأضاف أبو الجود، في تصريحات صحافية، أن المشكلة الثانية التي تواجه الأحزاب هي التوجه الإعلامي الذي يعادي الأحزاب بشكل ضخم، ويكرّس في أذهان المواطنين البعد عن الأحزاب، مشيرًا إلى أن هذه الجزئية، أضعفت الأحزاب لانصراف المواطنين عن الانخراط في الحياة الحزبية.
وأكدّ أمين حزب "المؤتمر"، أن الأحزاب في حاجة لدعم الدولة في الفترة الحالية، خاصة أن الدستور حدد الحياة السياسية في الأحزاب، لافتًا إلى أن الحل يرتكز في وضع ضوابط للأحزاب للحد من أعدادها، ليتسنى للدولة دعم الحياة السياسية، عن طريق دعم الأحزاب ماديًا وتوعية المواطنين بضرورة الانخراط في الحياة الحزبية.
وأشار أبو الجود، إلى أنه "بمزيد من الديمقراطية سيصل المجتمع إلى الإيمان بدور الأحزاب وتداول السلطة لأنه لن يكون في مصر حزب أوحد يتولى السلطة، لأن من أهم قواعد الديمقراطية مبدأ تداول السلطة وبإصرار المجتمع على الديمقراطية سيكون في مصر في المستقبل عدد قليل من الأحزاب تتداول السلطة ويكون الخيار للمواطنين في اختيار الحزب الأقرب إليهم".
أرسل تعليقك