تقرير: جمال علم الدين
يجمع أهالي المنيا على أن أفراح عيد الفطر لها مذاق خاص منذ القدم، فيما يؤكد الأقباط أنهم يفضّلون الأكاليل في أيام عيد الفطر بسبب تجمع الأحباء.
تختلف عادات الزوج من مركز لآخر، وأحيانا بين قرى المركز الواحد، وتبدأ مراسم الزواج بتقدم العريس للعروسة وفي حالة القبول يضع العريس "نقطة" العروسة وغالبا ما تكون مبلغا ماليا أو قلادة ذهبية، وبعد جلسة الشرط للاتفاق على كل الأمور تُقرأ الفاتحة، ويُحدد موعد الزفاف، وبعد حفل الخطبة، يجلب أهل العريس للعروسة في جميع المناسبات ما يُسمى بالزيارات، حتى يوم الزفاف، وقد يشتري والد العروس ملابسها أو يدفع العريس ثمنها لوالدها، وفي حالة فسخ الخطبة يسترد العريس الشبكة والهدايا.
ونظرا للتقدم التكنولوجي الذي طرأ، تشترط العروس في الزيجة أن يكون من ضمن الأجهزة الكهربائية "لاب توب" مثل التليفزيون، والغسالة، والثلاجة وغيرها من الأجهزة الكهربائية، وفي المنيا أيضًا هناك "حلة الاتفاق" وهو العشاء الذي تصنعه أم العروس، أو من ينوب عنها كالخالة أو الأخت أو العمة، ليكون عشاء العروسين في ليلة الزفاف، ويكون بحسب قدرة الأسرة، وهو بالطبع بخلاف ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة تكفي العروسين أيام عدة.
أرسل تعليقك