المنيا - جمال علم الدين
بعد أقل من ٤ شهور من وضع حجر الأساس للاستاد الأوليمبي في مدينة المنيا بتكلفة ٣٠٠ مليون جنيه على مساحة ٢٧ فدان وتسليم الموقع للشركة المنفذة. وكشف مدير النشاط الرياضي في نادي المنيا محمد جلال، سحب وزير "الشباب والرياضة" خالد عبد العزير، مشروع الاستاد الأوليمبي، وتوزيع اعتماداته على ٣ محافظات لإنشاء ٣ استادات رياضية أحدها في المنيا بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه، واثنين آخرين سينشأن إما في الأقصر، أو الغردقة، أو مرسي مطروح، أو ٦ أكتوبر، بحجة عدم وجود مطار دولي أو فنادق ٥ نجوم في المنيا لاستقبال الفرق الأوليمبية.
وأكد جلال أن الوزير أرسل خلال صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة به رسائل إلى القيادات الرياضية في المحافظة ذكر فيها أن الإلغاء جاء لسببين، الأول عدم وجود ٤ فنادق على الأقل ٥ نجوم، والثاني لعدم وجود مطار دولي لاستقبال الوفود، وبالتالي لا يسمح الاتحاد الأفريقي أو الدولي باستضافة مصر أي بطولة دولية لكرة القدم في المنيا.
وأضاف أنه تم اقتراح أن يتم بناء استاد في المنيا بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه ويوزع باقي الاعتماد، وقدره ٢٠٠ مليون على بعض المحافظات لإنشاء استادين جديدين، وطالب الوزير عدم تكرار "نغمة" الصعيد مهمل، وأهل الصعيد والإرهاب والمخدرات، لأن عدد الملاعب في الصعيد تساوي عدد الملاعب في وجة بحري رغم عدم تساوي السكان.
من جانبها أوضحت مدير عام الشباب والرياضة في المحافظة مريم أسعد، أنه رغم تسليم الموقع للشركة المنفذة، لم تبدأ في عمليات الإنشاء حتى الآن، وقد تم إعداد مذكرة إلى الوزير للرد، وعلمت بإلغاء إقامة الاستاد الأوليمبي من الرياضيين، وعبر صفحات "فيسبوك"، مؤكدة توقف العمل رغم وضع حجر الأساس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
أرسل تعليقك