السويس - احمد حسن
تعاني أهالي القطاع الريفي في السويس، من حالة التردي التي يواجها القطاع بسبب نقص بجميع الخدمات التي تقدم من المسؤولين في المحافظة، بداية من مياه الشرب والتي تختلط بمياه الصرف الصحي، مرورًا بتكرار انقطاع التيار الكهربي وإتلاف الأجهزة بالمنازل وصولاً بتأخير تشغيل شبكات الصرف الصحي.
حيث اشتكى أهالي القطاع من تجاهل المسؤولين في المحافظة للعمل على حل مشاكلهم الأساسية في القطاع وعدم تواصل المسؤولين معهم والاستماع إلى شكواهم محاوله منهم لإيجاد حلول عاجلة والتي أصبحت ملحة للغاية، والذي يسكن بالقطاع حوالي ثلث إجمالي الكتلة السكنية في السويس.
وأكدوا الأهالي أن القطاع يتركز به رقعه زراعية كبيرة مما أدت إلى رشح وتهالك العديد من المنازل لعدم وجود صرف مغطاه لتصريف مياه الرشح الناتجه عن تصريف الأراضي الزراعية، وأشاروا أنهم تقدموا لحي الجناين التابع له القطاع بطلبات عدة ولكن دون جدوى بحجة أن القطاع يحتاج لكثير من الموارد المالية لحل مشاكلها وأن الحي لايوجد به معدات كافية وسيارات كسح لمحاولة شفط المياه الناتجة عن هذا الرشح لكثرة المشاكل المتكررة الناتجه عن ذلك.
وأضافوا أن سبب تكرار انقطاع الكهرباء عدم صيانة كثير من المحولات والمولدات التي تخدم القطاع مضيفين أنه يوجد ورش وماكينات طحين تحمل على خطوط الكهرباء الموصلة للقطاع مما أدى إلى ضعف التيار الكهربائي في المنازل والذي أدى إلى إتلاف الأجهزة، وقال رئيس حي الجناين المهندس إبراهيم حسن أنه يوجد في الحي مشاكل عديدة وذلك بسبب تهالك شبكات المياه وأيضًا خطوط الكهرباء واتساع مساحة القطاع عامل في صعوبة حل وتغير بعض الشبكات بالمقارنة في موارد الحي والاعتمادات المالية والتحديات التي يواجها القطاع ووعد على الاجتهاد في حل مشاكل المواطنين في أسرع وقت ممكن.
أرسل تعليقك