السويس - احمد حسن
لقي إعلان مديرية التربية والتعليم في محافظة السويس بشأن مواجهة مافيا الدروس الخصوصية بالقرار الوزاري الخاص بزرع مجموعات تقوية داخل كل مدرسة من مدارس المحافظة وإقفال جميع المراكزالخاصة، رفضًا واسعًا بين طلاب المراحل التعليميه وخصوصًا الثانويه العامة، رغم إعلان سعر المادة في تلك المجموعات 65 جنيهًا، مع حرية اختيار الطالب المدرس من الأسماء المطروحة من قبلهم.
واتفق الطلاب مع عدد من المعلمين باستئجار شقق خاصة لتكون بديلًا عن المراكزالتي تم إغلاقها, ليقوم معلمو المدارس باعطائهم الدروس فيها، مع تغير طريقة دعايتهم وتسويقهم إلى تلك الأماكن باختيار بعض الطلاب لابلاغ زملائهم بالأماكن الجديده بدلًا من إعلانات الطرق ومواقع التواصل خوفًا من محاسبتهم.
وأكد مصدر مسؤول في تعليم السويس أن المسؤول الأول عن تفشي انتشار الدروس الخصوصيه هو عدم ثقة أولياء الأموار بقيام المعلمين بالشرح الجيد أثناء اليوم الدراسي ,لمحاولة إجبار الطلاب إلى اللجوء الى الدروس الخصوصية,فضلًا عن اقتناع البعض بأن معلم المادة يملك نجاح الطالب من عدمة فى حال استمراره في الدروس معه. وأضاف ,عصام محمد" ولي أمر" أن لدية ابن في الصف الرابع الابتدائى ,لم يقم باعطائة درس خصوصي في مادة العلوم مما تسبب في رسوبه وقبل دخولة الدور الثاني قام بمقابلة مدرسي الماده وطلب المدرس منه 200 جنيه مقابل نجاح الطالب وهو ما تم.
وتقول سناء مصطفى"انا لدي ابنين قدمت أوراق دخولهم المدرسة العام الحالي, وبعدها ذهبت إلى المدرسة الخاصة بهم وتقابلت مع المدرسين للاتفاق معهم بإعطاء أولادي دروس خصوصيه في منزل المدرس خوفًا عليهم من الرسوب" . وأكد عبدالحافظ وحيد وكيل الوزارة أنه تم وضع خطة لمحاربة تلك المافيا على مدار اليوم لمحاولة ضبط اي مكان يتم فية استنزاف أولياء الأمور عن طريق الدروس الخصوصيه.
أرسل تعليقك