السويس – أبوبكر عبد المعز
أنطلقت فعاليات المؤتمر العلمى الرابع عشر للتوحد ، أمس الخميس ، بمحافظة السويس ، والذى تنظمه الجمعية المصرية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد وجمعية الصفاء للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالسويس بحضور اللواء أحمد حامد محافظ السويس واللواء أركان حرب محمد رافت الدش قائد الجيش الثالث الميدانى والأستاذ الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس والمهندس احمد عبدالرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية والسيدة مها كمال الدين هلالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة والمهندسة سيدة الشربينى رئيس مجلس إدارة جمعية الصفاء لرعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
واشاد "محافظ السويس" في كلمته بجهود المجتمع المدنى في دعم قضايا الإعاقة موضحا أن المحافظة قامت بإضاءة المبانى الحكومية الهامة بمدينة السويس باللون الأزرق في الثانى من ابريل تضامنا مع حملة التوعية باضطراب طيف التوحد الذى تمثلها جمعية الصفاء عضو الشبكة المصرية للتوحد بالسويس.
وأوضح قائد الجيش الثالث الميدانى أن أبناء الجيش المصرى يقدمون ارواحهم فداءا لامن الوطن والمواطن المصري وقال " لم نتردد لحظة واحدة في رعاية ودعم كل عمل يعود على المواطن السويسى أو المواطن المصرى في اى مكان ونحن هنا اليوم في هذا المؤتمر من هذا المنطلق نقدم الدعم والعون لأبنائنا ذوى الإعاقة لايماننا بانهم يستحقون منا كل الدعم وان الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة وان غموض هذا المفهوم على كثير منا دفعنا لدعم كل جهد يهدف إلى ازكاء الوعى العام حول التوحد ومنع كل اشكال التمييز ضد أبناء هذه الشريحة وكسر العزلة عن أسرهم.
واكد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس أننا في مصر لم نهتم في مجال التعليم بالتربية الخاصة بالشكل اللائق وان جامعة السويس ومنذ انطلاقها كجامعة في العام 2012 انتبهت لأهمية وجود قسم بها للتربية الخاصة وأوضح أن جامعة السويس كمؤسسة تعليمية تضع على عاتقها خدمة المجتمع تولى أهمية خاصة لقضايا الدمج وما تحتاجه من سياسات رزينة وامكانيات عالية تتعلق بالمدربين والمعلمين .
وفى كلمتها أكدت السيدة مها هلالي أن التوحد إعاقة خفية تعد الأكثر غموضا بين الاضطرابات العصبية والذهنية لدى الأطفال وهو الاسرع انتشارا بين مختلف الاعاقات الأخرى فبالمقارنة فان نسبة الإصابة بالشلل الدماغى اصابة واحدة من كل 275 حالة وبمتلازمة داون اصابة واحدة من كل 800 حالة بينما التوحد اصابة واحدة من كل 160 حالة بحسب منظمة الصحة العالمية وانه بناء على هذه الحقائق انطلقت جمعية التقدم لتقود حملة الشبكة المصرية للتوحد ابريل شهر تقبل التوحد على مدار ثلاثة عشر عاما متتالية بهدف تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد في مصر وانه حملة هذا العام موجهة دعوة ونداء إلى كل المجتمع لكسر الحواجز التى تحول دون دمج الأشخاص ذوى الإعاقة عموما وذوى التوحد بشكل خاص.
وأكدت المهندسة سيدة الشربينى رئيس مجلس إدارة جمعية الصفاء للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة أن الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر يساعدان بشكل قاطع في التقليل من اعراض التوحد ودمج أفضل لأبنائنا ذوي التوحد وان المجتمع كاملا لابد أن يعمل على دمج الأبناء ذوى التوحد وكانت فعاليات المؤتمر قد بدأت بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الوطن في كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة البطرسية بالاسكندرية.
حضر المؤتمر لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والمهتمين بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة واساتذة الجامعة .
أرسل تعليقك