السويس - احمد حسن
تعتبر الزراعة من اهم المقومات الاساسية للامن القومي في مصر, ومن المفترض أن تأخذ قدر كبير من اهتمامات المسؤولين بمحافظة السويس حيث ان مزارعي المحافظة يعانون من نقص كبير في مياه الري مما ادى إلى بوار وجفاف الاراضي, وذلك بسبب قلة مياه الري مما وكانت الكارثة الكبرى في منطقة الشباب بحي الجناين ,هذه المنطقة التي بها مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية التي تعاني من درجة ملوحه عاليه بسب قلة المياه.
يقول علاء عبد الهادى صاحب قطعة ارض إن الاشجار التي تُزرع على الارض عمرها قارب (8 سنوات) ولكن بسبب قلة المياه وصلت لمرحلة الجفاف لانه من المفترض أن تصلنا حصه المياه مرتين في الاسبوع تستمر لساعتين ومن الطبيعى أن هذا لايكفى.
واضاف أشرف عبد الفتاح صاحب قطعة ارض في الدولية, أن "أرضي مزروعة بأشجار الزيتون وقلة المياه تسببت في جفاف وضعف معظم الاشجار وان المياه الخاصة بالري لا تتعدى (16 ساعة في الشهر) ومعرّضة ايضا لاقل من ذلك مما جعلنا نفكر في بيع أراضينا او تبويرها.
وطالب حسين جمعة فلاح, ان تُحلّ هذه المشكلة في اسرع وقت من قبل المسؤولين وزيادة كمية المياه بالاراضى حتى تُعطي محصولآ وانتاجا وفيرا من الزراعات الحقلية او الفاكهة او الخضر.
وقال أحمد الحصان مستأجر ارض في الدولية, استأجرت قطعة أرض وقمت بزراعتها انواع من الخضار ، ولكن كانت كارثة كبرى لى من اول زرعة في نهاية موسمها ،حيث اننى خسرت تكاليف الزرعة بالكامل من بذور، واسمدة، وعمالة يومية، وذلك بسبب قلة المياه التي لاتكفي لزراعة قيراط أرض وليس عدة افدنة .
وطالب محمد بشارة صاحب قطعة أرض بمنطقة الشباب, بالحل السريع وإمداد الأراضي بخط مياه رئيسي لأنه في بعض الاراضى لايوجد بها وصلات لامدادها بالمياه, مما اضطرها لعمل أحواض وخزانات مياه بالأرض لتخزين المياه به عن طريق شراء مياه من أصحاب الجرارات.
أرسل تعليقك