القاهرة - شيماء مكاوي
يعد الفضول ضد الاتيكيت، وهو أحيانًا مصدر إزعاج للآخرين، خصوصًا عندما يسألون عن الأمور الشخصيَّة، ولتفادي الرد على ما لا يراد الإفصاح عنه، يمكن اتّباع الإرشادات التالية :
من بين الأسئلة المُحرجة، التي يُمكن أن توجَّه إلى المرأة أو الرجل، والتي تصعب الإجابة عليها بصراحة، هي تلك المُتعلِّقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن، فضلًا عن الاستفسار عن أسباب عدم الزواج أو الإنجاب أو الطلاق أو المرض... ومن غير اللائق بالطبع توجيه أسئلة مماثلة، لدورها في إحراج الآخرين. كما أن الإجابات عنها غالبًا ما تكون مُبهمة.
عمومًا، عندما نُسأل عن أمور شخصيَّة، يقضي الـ"اتيكيت"، بـ:
النظر إلى وجه السائل، مع العدِّ إلى العشرة قبل الإجابة، ما يدفع الثاني بالامتناع عن توجيه سؤال آخر من هذا النوع.
الردّ على السؤال بسؤال آخر. مثلًا: عند سؤال أحدهم عن سبب الطلاق، يمكن الردّ بالآتي: "هل مررت بهذه التجربة، أيضًا؟"، إشارة إلى أنه لا يجب الردَّ على سؤال بسؤال، إلّا في حال عدم الرغبة بالإجابة.
تجنُّب الردّ على السؤال بقول: "لا أرغب في التحدُّث بهذا الموضوع"، بل الانتقال مباشرةً إلى حديث آخر، من دون أن نجرح السائل. علمًا بأنَّه يُفضَّل التعاطي مع المتطفِّلين بأنّ حشريتهم نابعة عن حسن نيَّة.
تغيير الحديث، من دون الردِّ على السؤال.
إشارة إلى أنه لا يجب التعاطي مع الحشريين بحشريَّة، إلا إذا كانوا من المقرَّبين لنا للغاية. كما يمكن الامتناع عن الإجابة في المرَّة الأولى، وممارسة الحشريَّة معهم في المرَّة الثانية، حتى يمتنعوا عن توجيه الأسئلة المحرجة. كما يصحُّ الرد بالسؤال الآتي: "لماذا تريد أن تعرف؟"، مع الالتزام بالصمت بعدها.
أرسل تعليقك