القاهرة / شيماء مكاوي
الـ"اتيكيت، هو الأسلوب الراقي للـتعامل مع الآخرين، خصوصًا في مكان يتمُّ فيه التعارف بين أفراد. وعلى الرغم من أنَّ قواعد تقديم ذواتنا للآخرين حاليًّا لم تعد صارمة كما كانت من قبل، إلا أنه لا بدَّ من مراعاة أصول الـ"اتيكيت"، في هذا المجال.
| من بين الصيغ المستخدمة في تقديم أفراد نعرفهم إلى بعضها البعض: "اسمح لي أن أقدَّم لك فلانًا" أو "سيِّدي الرئيس، اسمح لي أن أعرِّفك إلى فلان مدير عام شركة ...".
| لا يترتَّب على المرأة أن تنهض من مقعدها لتحيي الرجل أو المرأة، إلا إذا كان الأخير ملكًا أو حاكمًا أو سفيرًا أو فردًا من الأسرة المالكة أو رجل دين أو ضابطًا يرتدي بذلته الرسميَّة أو سيِّدة مُسنَّة.
| في حال كان الفرد يتمتَّع بلقب مدنيّ أو عسكريّ، فإنَّ اللقب يسبق الاسم عند التعريف به. أمَّا لناحية صاحب اللقب، فهو لا يعرِّف عن نفسه بذكر لقبه، حتَّى لو كان من العائلة المالكة، بل يكتفي بذكر اسمه بكلِّ تواضع.
| خلال المآدب الرسميَّة، يُستحسن أن يُعرِّف الفرد عن نفسه ببساطة إلى الجالسين بجواره، عندما يمدُّ يده للمصافحة.
| في حال وصول المدعو مُتأخِّرًا إلى حفل "كوكتيل"، وصاحب الدعوة سبق أن اختلط بالمدعوِّين، ينبغي عليه أن يسعى إلى تعريف نفسه إلى أحد المدعوين، ثمَّ يرجوه المساعدة في تحديد مكان وجود المضيف. ومن غير المستحبِّ أن يتطفَّل المرء على فردين/أفراد منهمكين في حديث ليقدِّم نفسه إلى أي منهما/منهم.
أصول التقديم والتعريف في الـ"اتيكيت":
| يُعرِّف الأصغر سنًّا نفسه إلى الأكبر سنًّا أو الأعلى مرتبة.
| يُقدِّم الرجل نفسه إلى المرأة، بصرف النظر عن سنِّ الأوّل.
| تُقدِّم الآنسة نفسها إلى السيِّدة المتزوّجة، باستثناء الحالة التي تكون فيها الآنسة ذات منزلة كبيرة.
| ينهض الرجل عن مقعده عند التعارف.
| يحقُّ للمرأة عدم الوقوف لمرأة أخرى بهدف السلام، إلا إذا كانت المرأة الثانية أكبر سنًّا أو صاحبة منصب عالٍ أو تحمل لقبًا أميريًّا.
| يُعرَّف عن السيِّدة بـ "فلانة حرم فلان".
| يُعرَّف عن الآنسة، باسمها واسم أبيها أو عائلتها "فلانة بنت فلان".
أًصول المصافحة
| يجب أن تتمَّ المصافحة من دون تكلّف، وفي هذا الإطار يُضغط على اليد بلطف، ثمَّ تترك الأخيرة بسهولة.
| يُفضَّل اختصار موقت المصافحة، مع تجنُّب هزِّ اليد أكثر من ثلاث مرَّات.
| يُستحسن تجنَّب المصافحة أثناء التدخين، إذ يدعو الــ"اتيكيت" إلى إطفاء السيجارة قبل المصافحة.
أرسل تعليقك