توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرسي تكشف أهمية تعليم فن "الاتيكيت" للأطفال وتأثيره على الذوق العام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرسي تكشف أهمية تعليم فن الاتيكيت للأطفال وتأثيره على الذوق العام

خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أنه يجب الاهتمام بتعليم الإتيكيت من أجل الارتقاء بالذوق العام، موضحة التأثير السلبي مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على الشباب، وأهمية النشأة السليمة لمواجهته، فيما لفتت إلى دور الإعلام وتجاهل السلوكيات والمادة التي تقدم توعية للأطفال.

وقالت الخبيرة شيماء في حديث خاص إلى موقع "مصر اليوم"، "نبدأ أولا بالحديث عن "السوشيال ميديا" أو مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الشباب، وهنا يأتي دور المنزل والتربية الراقية ونشأة هؤلاء الشباب سليمة، فإذا تمت بشكل سليم لن يتأثروا بسلبيات "السوشيال ميديا"، وإن حدث فقد يتأثروا قليلا ثم يعاودوا إلي نشأتهم السليمة مرة أخرى.

وأضافت شيماء "وعلى سبيل المثال ظهور نموذج مثل "حمو بيكا" وانسياق مجموعة وراؤه للأسف مع تحقيق نسبة مشاهده عالية له، ساعدت على انتشار هذه النماذج التي ساعدت بلا شك في انحدار الذوق العام، فبدلا من الاستماع إلي كوكب الشرق السيدة "أم كلثوم"، و"فيروز"، و "عبد الحليم حافظ" أصبحنا للأسف نستمع لهذه الاصوات التي لا تنتمي إلي الطرب بأي شكل من الأشكال".

وأشارت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي إلي أن هناك ثمة خطوات يجب اتباعها حتى لا يتأثر الجيل القادم بمواقع التواصل الاجتماعي، مما يساعد على النهوض بالذوق العام، قائلة "لابد أن نربي ابنائنا على الذوق في كل شئ، فعندما استمع إلى نوع من الموسيقى الراقية اجعل ابنائي يجلسون معي واتحدث معهم على أسباب اختياري لها، مع منع الأغاني التي بها كلمات غير راقية ولا تتناسب مع تربيتنا، والشيء ذاته بالنسبة للدراما أيضا والتي تؤثر بشكل كبير على الشباب وعلى الأطفال أيضا، فلابد أن اختار عمل درامي يتناسب مع أعمارهم".

وتطرقت الخبيرة خلال حديثها إلى دور الإعلام قائلة "للأسف الشديد الإعلام غير مهتم بالمادة التي تقدم توعية للأطفال، بعكس الماضي حيث كانت تنتشر العديد من البرامج والمسلسلات المقدمة بخاصة للطفل من أجل توعيته للخطأ والصواب، فعلى سبيل المثال مسلسل "هند والدكتور نعمان" كان يعرض في الماضي وقصته ومضمونه هادف، ولأن الان لا يوجد مثل هذه الأعمال، من الممكن أن أجعل أولادي يشاهدونها على الانترنت، وبالتالي استغل وجودهم على مواقع "السوشيال ميديا" بشكل سليم".

وأضافت "أما بالنسبة لإتيكيت التعامل فلابد أن يكون الاب والام على دراية به أيضا حتى يستطيع الطفل بسهوله تعلمه، ولابد أن اؤسس الطفل على مبادئه منذ الصغر فعلى سبيل المثال لابد ان يتعامل الوالدين برقي في المنزل فإذا قدم أحد للأخر شئ لابد أن يقول له "شكرا"، وإذا طلبت من إبني شئ علي أن أبدأ حديثي بكلمة "من فضلك" وإذا فعل الشئ المطلوب منه أشكره.

وأوضحت الخبيرة شيماء خلال حديثها "أما السلوكيات العامة فلابد أن أعلم الطفل كيف يتعامل مع عامل النظافة، وأن يعلم أن هذا العامل يقدم لي خدمة فعلي إحترامه، واناديه بـ "حضرتك" وأقول له "تفضل"، فإذا علمنا أولادنا الذوقيات العامة سيظهر لنا جيل نافع تربى على الذوق الراقي.

وأكدت "أيضا لا يمكن أن ننكر دور المدرسة واناشد وزير التربية والتعليم بضرورة وجود مادة لتعلم فن "الاتيكيت" من أجل الارتقاء بالذوق العام، ولا اقصد ان تكون مادة إلزاميه، ولكن مادة تعليمية للأطفال والشباب في مرحلة الثانوية العامة على الاخص، حتى يتعلمون كيف يتعاملون بشكل راقي، وطريقة التحدث الصحيحة، والجلوس، والوقوف، والانصات للغير، والتعامل بصفة لائقة مع الاخرين.

واختتمت الخبيرة شيماء حديثها بنصائح عدة "أخيرا حتى نرتقي لابد أن نركز أولا على البيت ودور الأب والأم معًا وطريقة تعاملهم معًا داخل المنزل لأن لها تأثير كبير، أيضا لابد أن يساعد الإعلام ومحتواه على الارتقاء بالذوق، وكذلك تعلم أصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المدارس، كل هذه الاشياء إن اجتمعت سنستطيع الارتقاء بالذوق العام في مصر".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي تكشف أهمية تعليم فن الاتيكيت للأطفال وتأثيره على الذوق العام مرسي تكشف أهمية تعليم فن الاتيكيت للأطفال وتأثيره على الذوق العام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي تكشف أهمية تعليم فن الاتيكيت للأطفال وتأثيره على الذوق العام مرسي تكشف أهمية تعليم فن الاتيكيت للأطفال وتأثيره على الذوق العام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon