توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار

القاهرة ـ وكالات

  لم تكن مدارس شارع محمد محمود الوحيدة التي تأثرت باشتباكات التحريرمحمد محمود، من خلال حرق ثلاث مدارس «القربية، الحواياتي، وليسيه الحرية»، بل امتدت حالة تأثر المدارس بالحرائق إلى شارع عبدالقادر حمزة بميدان سيمون بوليفار الذي انتقلت اليه حالة الاشتباكات بين معارضي الأخوان وقوات الأمن، لتكن مدرسة علي عبداللطيف الضحية الرابعة لأحداث اشتباكات ذكرى محمد محمود، حيث نشب أمس حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الأعدادية بنات الواقعة بمنطقة قصر الدوبارة بميدان سيمون بوليفار بالقرب من السفارة الامريكية، وذلك جراء سقوط زجاجات مولوتوف داخل المدرسة خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات الداخلية والمتظاهرين. مدرسة علي عبداللطيف الأعدادية الأثرية المغلقة منذ أكثر من3 سنوات دون وجود طلاب بها نتيجة لوجود خلافات حول تأجير ارض المدرسة والتي تحولت لمقر لمجلس أمناء محافظة القاهرة ثم حولت كمخزن، شهدت المدرسة حرق في اشجار المدرسة وتكسير في زجاجات النوافذ وايضا تأثرت مباني المدرسة ببعض الحرائق نتيجة لتبادل القاء زجاجات المولوتوف والغاز المسيل للدموع بين المتظاهرين وقوات الأمن. وتبلغ مساحة القصر حوالى 2000 متر مربع يبلغ مساحة البناء حوالى 620 متر مربع وهو بارتفاع نحو 16 متر، ومكون من طابقين وتكسو الزخارف المدخل الفخم للقصر وكذلك الاسقف والحواط الداخليه اضافه للوحات الفنيه والتي تجعل من القصر تحفة فنية نادرة. ومع تحول القصر الى مدرسة اشتراه أحد افراد عائلة الفرا السوريه ثم اشتراه محمد ابراهيم كامل عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف ميدان سيمون بوليفار الذي تحول إلى بؤرة المعركة، شهد امس اقامة جدار خرساني عازل جديد بين قوات الأمن والمتظاهرين، ورغم اقامة هذا الجدار العازل الا انه لم يكن هو الحل في اقصاء المتظاهرين عن قوات الامن والقاءهم بالحجارة والطوب، بل نجح كثير من المتظاهرين امس فى تسلق الجدار العازل المقام وسط شارع عبد القادر حمزة، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وتوجيه الشتائم لهم وهو ما قابلته قوات الأمن بحالة من ضبط النفس، دون القاء القنابل المسيلة للدموع عليهم كما كانت تفعل خلال الأيام الماضية.   ورغم نفى ادارة مدرسة ليسه الحرية والمعاهد القومية من تسلم المدرسة واخلائها من قوات الأمن، الا ان قوات الداخلية نقلت ثكناتها العسكرية إلى الجزء الخلفي لوزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان داخل المدرسة بدلا من الجزء الأمامى داخل المدرسة والمطل على شارع محمد محمود والذي شهد كافة اعمال التدمير، والتي استخدمتها الداخلية لضرب الثوار من أعلى سطحها في أحداث محمد محمود الأخيرة، حيث نقلت قوات الأمن كافة ادواتها من اعاشة واسلحة الى الجزء الثانى المخصص للبنيين بالمدرسة لتتمركز في الجزء المطل على شارع الشيخ ريحان بداخل المدرسة، فيما تجد بجانب اسوار المدرسة المطلة مقاعد الطلاب المحترقة والتى تم استخدمها من قبل قوات الأمن للصعود الى أعلى سور المدرسة لضرب المتظاهرين. الدكتور إبراهيم غنيم «وزير التربية والتعليم» قال أن تخريب المدارس وحرقها تصرف غير وطني في مرحلة صعبة تمر بها البلاد، مشيرا الى أن للجميع حق التظاهر السلمي دون تخريب، لافتا الى انه جاري حصر الخسائر التي المت بالمدرسة والعمل على ترميمها خلال الفترة الحالية حال وقف العنف بمحيط ميدان سيمون بوليفار، مطالبا الجميع بضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد،مؤكدا على أن كل من يقوم بتخريب مدرسة وإحراقها سيكون له عقاب رادع. من جانبه اللواء حسام أبو المجد «رئيس الادارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم» إن مدرسة علي عبد اللطيف الاعدادية بنات تم إحراقها بالكامل نتيجة سقوط زجاجات المولوتوف بداخلها، لافتا الى أن المدرسة كانت في حالة تجديد، مؤكدا على أن هناك لجنة شكلت من الوزارة لبحث الخسائر التي المت بالمدرسة للعمل على ترميمها. أبو المجد اشار الى أن هيئة الأثار كانت تشرف على ترميم المدرسة قبل اندلاع الاشتباكات باعتبارها مدرسة اثرية، موضحا أن إحراق المدارس أو أي منشئة حكومية جريمة يعاقب عليها القانون. رئيس الادارة المركزية لأمن وزارة التربية والتعليم قال أنه تم عمل محضر بقسم قصر النيل مساء أمس الأول بعد سرقة بعض محتويات المدرسة، مضيفا أنه لم يتم استقبال الطلاب بالمدارس الواقعة بمحيط وزارة الداخلية لحين انتهاء الاشتباكات حفاظا على أرواح الطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالمدارس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار حريق بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنات بميدان سيمون بوليفار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon