توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد

القاهرة ـ يو بي آي

قال الرئيس محمد مرسي إنه لن يتراجع عن الإعلان الدستوري قبل أن يكون هناك دستور، متهماً رموز النظام السابق بالوقوف وراء العنف الذي تشهده البلاد الآن. ورفض مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، في مقابلة مع مجلة (التايم) الأميركية وصفه بالفرعون، مذكراً بأنه سجن وأن السبب وراء ذلك هو دفاعه عن القضاء والقضاة. وأضاف "أعرف تمام المعرفة ماذا يعني الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهذا المفهوم الأساسي لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو المصدر الرئيسي للسلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة في الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء في الولايات المتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجري الأمور". وشدد على أنه "حين سيكون لدينا دستور فإن ما أصدرته (الإعلان الدستوري) سيبطل فوراً". وأشار الرئيس إلى أن "الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن أكثر من 80%، حوالي 90% من الشعب المصري مع ما أقوم به. فهذا ليس ضد الشعب بل يتلاءم مع معتقداتهم". وأضاف "هناك فرق بسيط بين ما يحصل الآن في التعبير عن الآراء وما حصل في كانون الثاني/يناير 2011. هناك بعض العنف الذي لم نرَه سابقاً"، مشيراً إلى أن "هناك علاقة بين أعمال العنف هذه وبعض رموز النظام السابق". وقال إن لديه معلومات تؤكد ذلك. واعتبر أن ما يجري في مصر هو خلاف بين غالبية ومعارضة، وقال إن الموضوع هو "أغلبية ومعارضة. يمكنني رؤية ذلك جيداً. ولكن المعارضة الآن ليست كما كانت في السابق. فهم لديهم الحقوق الآن ويفعلون ما يقولون. وإن كان لديك 25% إلى 30% معارضة فهذا رقم كبير". وأكد حرصه على أن يكون "هناك حرية تعبير حقيقية، وحرية معتقد حقيقية، وحرية ممارسة للعقائد الدينية، وحريص وسأظل دوماً حريصاً على نقل السلطة"، مضيفاً "أنا رئيس منتخب، ومسؤوليتي الرئيسية هي الحفاظ على السفينة الوطنية خلال تلك الفترة الانتقالية". وقال إن هذا الأمر ليس سهلاً، وإن المصريين عازمون على المضي قدماً في طريق الحرية والديمقراطية، مضيفاً "نحن حريصون في مصر ـ وأنا بشكل شخصي ـ على الحفاظ على الحرية والديمقراطية والعدالة والعدالة الاجتماعية، والإخوان المسلمون لا يقولون أي شيء مختلف عن هذا". من جهة ثانية، لفت مرسي الى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان متعاوناً جداً في مسألة التوصّل إلى هدنة في غزة، مضيفاً أن "أعماله تطابقت مع نواياه. وكنا نتحدّث معاً عن وقف إطلاق النار. هذا مهم. ومن ثم يمكننا الحديث عن الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذا ليس سهلاً بل في غاية الصعوبة". وأشار الى أن مصر تبذل جهداً لتقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال مرسي إن الفترة الحالية هي فترة جديدة، ليس فقط بالنسبة لمصر أو شعوب "الربيع العربي"، بل للعالم كله "لإعادة دراسة ما تم بشكل خاطئ في الماضي والنظر في كيفية تصحيحه قدر المستطاع". ونال مرسي دكتوراه في الهندسة من جامعة "ساوث كارولاينا" وكان يعمل أستاذاً بكلية الهندسة بجامعتي الزقازيق والقاهرة قبل أن يفوز بمنصب رئيس الجمهورية بعد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية على حساب منافسه رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق. وتشهد الساحة صراعاً سياسياً بين تيار الإسلام السياسي بجميع مكوناته المؤيدة لإعلان دستوري أصدره مرسي، وبين تيار مدنية الدولة بجميع ألوانها الفكرية المعارضة للإعلان، فيما انعكس ذلك الصراع على الشارع الذي يشهد "اقتتالاً حقيقياً" يتواصل بين أنصار الجانبين أدّى، حتى الآن، إلى سقوط 3 قتلى وإصابة المئات، إلى جانب إحراق عدة مقار لحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.        

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon