توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هنية: العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هنية: العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة

القدس المحتلة ـ وكالات

  أكد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية أن العدو الصهيوني تفاجأ بالكثير من المواقف في غزة وخارج غزة خلال عدوانه الغاشم على أبناء شعبنا الفلسطيني وكان ذلك سبباً في انتصار المقاومة الفلسطينية عليه. وأوضح هنية خلال كلمة له في مؤتمر احتفالاً بانتصار المقاومة بغزة، بأن فكرة اجتياح قطاع غزة بعد انتصار المقاومة الفلسطينية انتهى للأبد وأن غزة ليست الحلقة الأضعف بل هي عصية على الكسر والانكسار. وقال هنية :"إن الهدف الأساسي لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة وفي الشتات هو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً بأن المقاومة غيرت قواعد اللعبة وأربكت حسابات العدو الصهيوني الأمنية والعسكرية والسياسية. وبين هينة خلال كلمته بأن الاحتلال وقع في صدمة المفاجأة حينما اعتقد بأن غاراته المكثفة ستقضي على المقاومة إلا أن المقاومة أثبتت قدرتها على مواجهة الكيان بل وفرض قوتها، من خلال الانضباط والانتظام والعمق والإصرار والتواجد في الميدان حتى الدقائق الأخيرة للعدوان. وأضاف العدو تفاجأ من وحدة الشعب الفلسطيني الذي توحد حول المقاومة وحول القيادات التي وقفت تدافع بكل قوة عن الأرض والإنسان. وتابع هنية قوله أكثر ما فاجأ الاحتلال الصهيوني هو الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية التي انتفضت ساحاته وأصبحت موقع اشتباك مع العدو رغم الحواجز والاستيطان. وأشار بأن لموقف المصري وصلابته فاجأ العدو الصهيوني، قائلاً :"إن الاحتلال لم يقرأ التحولات والتغيرات التي حصلت في المنطقة العربية بعد الربيع العربي، مشدداً على أن الرئيس المصري محمد مرسي قاله له خلال العدوان :"إن مصر لن تتخلى عن غزة ولن نتركها وحدها ولن نسمح أن يستمر هذا العدوان لا في واقعه الحالي ولا في عملية برية لقطاع غزة. كما أن الجامعة العربية فاجأت الكيان الصهيوني بسرعة انعقادها وتفاعلها مع أطفال فلسطين حيث جاء وزراء الخارجية العربية إلى غزة رغم العدوان الصهيوني. وفي ذات السياق قدم رئيس حكومة غزة شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية إيران ومصر وتركيا وكافة الدول العربية التي وقفت إلى جانب المقاومة الفلسطينية والتي كانت سبباً في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني. وفي ذات السياق أكد رئيس الحكومة بغزة، أن الحكومة الفلسطينية بغزة نجحت في المزاوجة بين البناء والمقاومة فيد تبني ويد تقاوم ولم يكن للنصر ان يتحقق لولا وقوف الحكومة خلف فصائل المقاومة. وشدد هنية على أن برنامج المقاومة اثبت أنه الأقدر على توحيد شعبنا وآماله وتطلعاته واستقلاله، قائلاً :"في وحدة الأمة وتكاتفها أقصر الطرق لتحرير فلسطين". وقال :"إن معركة المقاومة بغزة مع العدو أثبتت أنه سيفكر طويلاً قبل ان يخوض أي حرب مع أي دولة أخرى في المنطقة، مشيراً، إلى أن نتائج المعركة أثبتت أيضاً أننا قادرون على تحرير فلسطين وانجاز حق العودة. وأضاف، المقاومة واجهت العدو الصهيوني بالنيابة عن الأمة، مطالباً الأمة لوضع إستراتيجية شاملة لتعزيز صمود أهلنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وإنهاء الحصار عن غزة. وفيما يتعلق بالاتفاق قال نحن راضون لما جاء باتفاق التهدئة، داعياً المقاومة لاحترام الاتفاق والعمل بموجبه وعلى جهات الاختصاص الأمنية الالتزام ببنود الاتفاق. وفيما يتعلق بدور الحكومة بعد العدوان الصهيوني قال :"الحكومة ستعمل بخطة طوارئ لمتابعة آثار العدوان وتعمل على إغاثة أهالي قطاع غزة الذين تعرضت منازلهم للهدم والتدمير. كما شكر هنية كافة الأطقم الطبية والدفاع المدني لدورهم الجبار في حماية أبناء شعبنا، فيما شكر وسائل الإعلام الفلسطينية على فضح جرائم العدو الصهيوني رغم الاستهداف التي تعرضت له.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة هنية العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة هنية العدو تفاجأ بالكثير من المواقف خلال عدوانه على غزة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon