توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي في "الجبهة الديمقراطية" صالح زيدان لـ"العرب اليوم":

المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" صالح زيدان، أن المصالحة الفلسطينية عادت إلى نقطة الصفر من جديد بسبب العراقيل التي تضعها بعض الأطراف المستفيدة من استمرار الانقسام. واعتبر زيدان في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن مراهنة بعض الأطراف على التطورات الإقليمية الحاصلة أو على المفاوضات مع الاحتلال هي مراهنات خاسرة ، مشيراً إلى أن الموقف المصري هو موقف داعم للمصالحة الفلسطينية ويرفض أن ترمى غزة في حضن مصر كما ويرفض أن تقام دولة فلسطينية على حدود قطاع غزة . وانتقد زيدان تعليق حركة "حماس" لعمل لجنة الانتخابات مجدداً في قطاع غزة رافضاً المبررات التي ساقتها الحركة واصفاً إياها بالمبررات الواهية. وأوضح زيدان أن اللجنة عندما جلست مع رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية لم يكن هناك أي اعتراض على بدء عملها في القطاع وكانت كافة الظروف واضحة أمام الحكومة في القطاع وإنما صدر قرار التعليق فجأة قبل يوم واحد من بدء تسجيل الناخبين في القطاع دون ذكر مبررات مقنعة ـ على حد قول زيدان . وأشار زيدان إلى أن الاعتقالات السياسية في الضفة كانت موجودة حينما تم الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" في أيار/ مايو الماضي، في إشارة منه إلى عدم تطور الأحداث في الآونة الأخيرة تستدعي تعليق المصالحة،معرباً عن رفض حركته القاطع لتلك الاعتقالات ومطالباً في الوقت ذاته حركة حماس بالتراجع عن قرارها والسماح للجنة الانتخابات بالعمل في القطاع تمهيداً لاستكمال باقي خطوات المصالحة . وكشف زيدان عن تنظيم مؤتمر شعبي ضاغط  خلال الأسابيع المقبلة في الضفة وغزة والشتات بشكل متزامن لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. وأوضح زيدان ان المؤتمر سيخرج بـ"وثيقة" تمثل خارطة طريق لما تم الاتفاق عليه، بمشاركة جميع الفصائل الوطنية والفعاليات الشعبية لضمان التنفيذ دون مماطلة لطي صفحة الانقسام السوداء. وفي موضوع المفاوضات مع الاحتلال حذر زيدان مع العودة مجدداً إلى المفاوضات عبر لقاءات تعقد هنا وهناك معتبراً ان تقرير ما يسمى بلجنة ليفي والذي أعطى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية صفة القانوني وأنه لا يتعارض مع القانون الدولي ب"المهزلة القانونية الإسرائيلية الجديدة، واستهزاء و تحد سافر بالمجتمع الدولي وقرارات مؤسساته المختلفة وقرار المحكمة الدولية في لاهاي عام 2005، مشددة على أن الاستيطان برمته في الأراضي الفلسطينية غير شرعي ومخالف للقانون الدولي". وأضاف زيدان أن "هذا التقرير يؤكد ضرورة وجود موقف دولي حازم تجاه سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التي تدمر أي فرصة للسلام في المنطقة وتقضي بشكل تام على حل الدولتين".وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن البديل للمفاوضات هو الدخول في عصيان وطني شامل ضد الاحتلال الإسرائيلي لا ينتهي إلا بتدخل دولي لفكه وصولا إلى تحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال. كما ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى مواصلة الخطوة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة، ووضع ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في أروقة الأمم المتحدة كخطوة نحو انجاز الحرية والعودة والاستقلال. مؤكداً أن البديل السياسي يتطلب ضرورة استكمال التحرك الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لكسب الاعتراف ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس، لمجابهة حالة الجمود في ملف المفاوضات وانغلاق أفقها بسبب التعنت "الإسرائيلي" ورفضه وقف الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة. وحول التطورات الحاصلة على الساحة المصرية ومدى تأثيرها على الوضع الفلسطيني أعرب زيدان عن أمله في أن يكون هناك مزيدًا من الدعم المصري للمصالحة الفلسطينية وفق دعم الثوابت الفلسطينية ،بالإضافة إلى المساهمة في اعمار قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه. كما أعرب زيدان عن تمنياته أن يحقق فوز مرشح حزب "الحرية والعادلة" الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، آمال الشعب الفلسطيني وطموحاته بالتحرير. وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الرئيس المصري الجديد أن يقوم بخطوات عملية لرفع الحصار عن قطاع غزة ودعم حرية الشعب الفلسطيني وأن ينتصر له من ظلم الاحتلال الإسرائيلي الظالم. وأشار إلى أنه يتوقع أن يحدث تحول إيجابي في مسار القضية الفلسطينية عقب فوز مرسي، داعياً الرئاسة المصرية الجديدة إلى القيام بجمع شمل القيادة الفلسطينية كخطوة أولى في طريق دعم الشعب الفلسطيني.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة المصالحة عادت إلى نقطة الصفر ورهانات كلا الطرفين خاسرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon