توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح
الشرقية -مصر اليوم

وقعت جريمة جديدة ضحيتها ملاك صغير من زهور الطفولة، يرحل ليزيح النقاب عن حلقة جديدة من قائمة طويلة مؤلمة في مسلسل اغتيال البراءة، لم يرتكب محمد جرما ليعاقب عليه كانت براءته ونقاؤه هما كل ما يملك وربما ذنبه الذي جعله يسقط مستسلما في يد ذئب جائع اعتاد التعامل مع من هم في مثل عمره دون أن يعرف أحدا.

استغل المجرم صغر سنه وثقته كجار له واستدرجه للزراعات لينقض عليه بشراسة ذئب وحتي لا يفتضح أمره قتله ثم تركه جثة هامدة وفر سريعًا، ليعود للقرية مرتديا قناع الحمل الوديع متظاهرًا بمشاركة أهل ضحيته لوعتهم، بل ويبحث معهم عنه.

قرية المحمدية بمركز منيا القمح لن تنسي صراخ  الأم المكلومة والدة الطفل محمد الذي  لم يتجاوز بعد الخامسة وهي تشكو غياب ابنها الصغير، وكان قبل دقائق من اختفائه يلعب أمام المنزل قبل أن تستدعي والده ويبدآن مع القرية كلها رحلة البحث عنه حتي فزع الجميع بالعثور عليه ملقي بين الأشجار وقد لفظ أنفاسه، واعتقد الناس أن الطفل قد سقط في أثناء محاولته تسلق الأشجار ولضعف جسده لم يتحمل السقوط وبقلوب مؤمنة تقبلت الأسرة قضاء الله، وحمل الأب ابنه ليواريه الثرى محتسبا إياه عند ربه دون أن يدري بخلده لحظة أن ابنه قتل غدرا.

اقرا ايضا : 

إسقاط أكبر شبكة لتبادل الزوجات في منطقة شبرا

لكن ما هي إلا أيام حتي بدأت خيوط الجريمة البشعة تتكشف، فالطفل محمد لم يكن يلهو كما ظنت القرية، لكنه كان فريسة لذئب لعين نال منه غرضه الدنيء ثم قتله، وبدأ الصغار يتفوهون بمكنون ما يدور في صدورهم وخشوا دوما البوح به، فبعض الأطفال من قرناء محمد ممن كانوا يلعبون معه، شاهدوا الذئب وهو يصطحب محمد وينزوي به خلف المنازل وبعدها عاد بمفرده بينما لم يعد صديقهم، بعد أن استغل علاقة الجيرة واطمئنان الصغير له واصطحابه من أمام بيته بعد أن تسلل في صمت وهو يلهو بمفرده مستغلا انشغال والدته في أعمال البيت وإعداد الطعام وغياب والده في عمله، ولأنه علي دراية بحال الصغير وثقل لسانه وتعثره في نطق الكلمات، أمعن  في استغلاله وانقض عليه ليفتك به ويتركه غير عابئ بمصير أو جزاء ومع تناقل الحديث وصل مسامع شقيق محمد الأكبر ليسرع بإخبار والديه بكل ما سمعه، فلم يتحمل الأب المسكين ما سمعه وهرع ليبلغ الشرطة بما علم به توا. عقب بلاغ والد الطفل، بدأ رجال الشرطة بمركز منيا القمح عملهم، ومن خلال فريق البحث الذي أمر به اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن وقاده اللواء محمود أبو عمرة مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بدأت ملامح الجريمة الخفية تبدأ في الظهور، فقد توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء جرير مصطفى مساعد الوزير لأمن الشرقية، وقادها العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث بجنوب الشرقية، إلي أن مرتكب الحادث هو أحد جيران المجني عليه وهو حداد في السادسة عشرة من عمره وتم القبض عليه وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

قد يهمك ايضا : 

وفاة 3 أشخاص وإصابة 8 في تصادم سيارة نقل بـ"ميكروباص" في العاشر

مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 إثر حادث تصادم في العاشر من رمضان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية مقتل طفل بعد اغتصابه بمركز منيا القمح في الشرقية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon