توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا

مديرية أمن قنا
قنا - مصر اليوم

خرج والد طفلي نقادة القتيلين، على يد زوجة شقيقه بسبب الغيرة، عن صمته وقرر أن يتحدث عن وقائع جريمتي قتل طفليه، كرسالة تحذير للآباء والأمهات من تعرض أبنائهم للمصير المؤلم الذي تعرض له طفلاه.

حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، بإن حمدتو، والد الطفلين، تحدث عن المأساة التي ألمت به، قائلًا: "سافرت إلى الكويت لتحسين أحوالي المادية بدلًا من البقاء في قريتي في انتظار وظيفة الحكومة، و في ٢٠١١ تزوجت من سهام بنت عمى لكن تكرار سفري خارج البلاد، تسبب في تأخر الحمل 4 سنوات، بعدها أكرمني الله عز وجل بأول أطفالي لم يمضِ على فرحتنا به أكثر من عامين، حتى قتل بطريقة وحشية وقيدت الجريمة في نهاية الأمر ضد مجهول، بعد عام ونصف تكررت المأساة مع نجلى الثاني بطريقة درامية جعلت الشك يسكن عقلي و أتردد على المشايخ والدجالين لفك غموض ما يحدث داخل المنزل من أعمال غريبة.

ضد مجهول
يروى الأب تفاصيل الجريمة التي وقعت لطفليه ويقول: "عثرنا على جثة طفلي الأول في جوال ملقاة بترعة قرب منزلنا، ولم تستدل التحريات على أي خيوط للجريمة وبعدها تم توجيه الاتهام إلى سيدة ونجلتها من جيراننا، بعدما تضاربت أقوالهم أمام النيابة لكن ثبتت براءتهما بعدها بأيام قليلة واعتذرت لهم، وقيدت بعدها الجريمة ضد مجهول.

اقرأ أيضًا:

ضبط عاطلين بـ 16 كيلو حشيش في الإسكندرية

وأضاف: "زوجة شقيقي المتهمة كانت تتمتع بالذكاء بالرغم من أنها كانت وراء الجريمة، إلا أنها تعاملت بكل برود وتظاهرت بأنها حزينة على غياب ابني قبل العثور على الجثة وتبين بعدها أنها المتهمة حيث اعترفت في التحقيقات أنها وضعته في جوال، وهو على قيد الحياة وألقت به في الترعة، و أثناء بحث زوجتي عن ابني حاولت المتهمة منعها من البحث عنه في الترعة بحجة الخوف عليها، أن تسقط وهي على وشك الولادة، لكن في قرارة نفسها كانت تحاول إبعادها عن مسرح الجريمة".

- كاميرات المراقبة

وتابع والد الطفلين: ب"عد وفاة نجلى وعودتي من الكويت بدأت تحدث مواقف غريبة في المنزل، سرقات لأشياء كثيرة منها ما هو مهم، وأشياء لا تمثل أي قيمة، وبعدها أوراق قضية نجلي المتوفى، بعدها أصيب شقيقي الأصغر بتسمم بعد تناول وجبه، بعدها تم إلقاء مياه نار على زوجتي دون معرفة المتسبب في الأمر، وهو ما جعلني و أسرتي نظن أن المنزل مسكون بالجن والأشباح، وهو ما دفعني للبحث عن مشايخ من مصر والمغرب، وأنفقت وقتها أموال طائلة لإخراج الجن، لكن مع دخول شهر رمضان واستمرار الأمور الخفية، تأكدت أن هناك أياد بشرية وراء ما يحدث، فقمت بتركيب كاميرات مراقبة حول المنزل وهو ما ساهم فيما بعد في كشف غموض الجريمة الثانية.

واستطرد: "بعد فترة بدأ الشك يساورني أنا وشقيقي، فقمنا بالبحث عن المفقودات في جميع أركان المنزل وبالفعل وجدنا الكثير من الأشياء في شقة زوجة شقيقي المتهمة، لكنها أنكرت ذلك وادعت أن الجن وراء ما يحدث، لكن الأمور مرت إلى أن حدثت الفاجعة الثانية باتصال وأنا موجود في الكويت يخبرني بوفاة نجلي الثاني غرقًا في حوض مياه مخصص للمواشي، وهو ما أصابني بصدمة شديدة، وحضرت إلى مصر وبدأت أفرغ الكاميرات الموجودة حول المنزل، وهو ما جعلني أجزم بأن زوجة أخي لها دور في الحادث، فطلبت من شقيقي التوجه إلى شقته وفوجئنا بأشياء كثيرة كانت مسروقة من عندنا وبعدها واجهنا المتهمة التي اعترفت بالكثير من الأمور الغامضة، التي كانت تحدث في المنزل، ومنها محاولة تسميم شقيقي شعبان، وهو ما دفعني للتقدم ببلاغ لأجهزة الأمن التي ألقت القبض على زوجة شقيقي، لكن تم الإفراج عنها بعدها بأيام لعدم كفاية الأدلة.

- مياه نار
وتلتقط الزوجة المكلومة سهام، والدة الطفلين القتيلين أطراف الحديث: "لم يدر في مخليتي وقتها وخارج حساباتي أن تكون سلفتي وراء مقتل أبنائي فقد أكلنا معًا في طبق واحد، لكن بعدما أثبتت أجهزة الأمن والنيابة العامة أنها وراء ارتكاب الجريمتين، عدت بذاكرتي إلى الوراء وما كان يحدث من اختفاء أشياء كثيرة من المنزل ومياه النار التي تم إسقاطها على وجهي وأنا نائمة تأكدت أنها وراء كل ما يحدث، فهي لا تحب الخير لي وفي كل يوم كانت تصطنع المشاكل وتدعى دائمًا أن المنزل مسكون بالأشباح والعفاريت حتى تذهب شكوكنا بعيدًا عنها، لكن رغم كل ما قامت به فأنا مازلت مسئولة عن تربية نجليها التوأم ياسين وعمر كما كنت من قبل ولن أتخلى عنهما".

- نهاية الجريمة
وكانت أجهزة الأمن في قنا، قد تمكنت من كشف غموض جريمة قتل طفلين شقيقين على مدار عامين بقرية الزوايدة التابعة إلى مركز نقاده، حيث تبين أن وراء الجريمة "أسماء.ا.ع"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمة في قرية الزوايدة، زوجة شقيق والد الطفلين، بسبب غيرة وحقد على زوجته، حيث قامت بقتل الطفل الأول "على حمدتو"، عامين، ووضع جثته في جوال وإلقائها في ترعة بالقرية في 2017، ومنذ شهرين وضعت رأس شقيقه البراء "عام ونصف"، في حوض ماء مخصص للمواشي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

قد يهمك أيضًا:

توقيف قاتلة طفلي شقيق زوجها في محافظة قنا

الأمن العام يكشف غموض مقتل طفلين في محافظة قنا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا تفاصيل مقتل طفلين على يد زوجة شقيق والدهما في قنا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon