توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة المصرية تفشل في ترويض "السيستم الواقع" وتُزيد معاناة المواطنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تفشل في ترويض السيستم الواقع وتُزيد معاناة المواطنين

خدمات الحكومة الإلكترونية
القاهرة - مصر اليوم

تفاءل المصريون بإطلاق عدد من الخدمات الحكومية الكترونيًا والتحول لاستخدام الانترنت بدلاً من التوجه للمكاتب والمؤسسات المكتظة، معتبرين أنه قرب انتهاء عصر الطوابير و"فوت علينا بكرة"، لكنهم فوجئوا بجملة جديدة أكثر تعقيدًا تتلخص في "السيستم واقع"، ففي خدمات التموين وبعض الخدمات المالية واستخراج الأوراق الرسمية وحتى امتحانات الثانوية، أصابتها لعنة السيستم لتزداد المعاناة، فبدلاً من أن تُسهم التكنولوجيا فى تسهيل حصول المواطن على الخدمة أصبحت أهم مصادر عدم حصوله عليها.

يروي مواطنون مواقفهم مع تلك الظاهرة المزعجة، ففى كل مرة تذهب أميمة عبدالباقى، ربة منزل، لصرف السلع التموينية من المكتب التابعة له، تسمع جملة «السيستم واقع»، فتضطر إلى العودة، على أن تكرر الزيارة لاحقاً: «سمعتها ييجى 100 مرة وزهقت منها، ساعات أستنى ساعة، وأكتر لحد السيستم ما يتصلح وساعات أمشى وأرجع تانى يوم»،

فى أحيان مختلفة، يكون «السيستم واقع» فى أكثر من منفذ تموين، ما يخلق أزمة: «زحمة رهيبة وعَطَلة، خاصة أول الشهر، بيبقى الوضع لا يحتمل». تتذكر «أميمة» أنها ذات مرة، ذهبت فى يومين متتاليين ووجدت مشكلة فى «السيستم»: «ساعتها حصل خناقات وزعيق من الناس اللى رايحين جايين تعبانين ومفيش غير كلمة (السيستم واقع)».

تسمع «أميمة» أيضاً جملة «السيستم واقع» أثناء تسلمها معاش والدتها من البوسطة: «هناك كمان بسمع نفس الجملة، بس بيستمر الوضع من ربع لنص ساعة، وبيبقى المكان زحمة جداً». تجربة سيئة مر بها محمد عبدالهادى، تاجر، داخل مصلحة جمارك تابعة لمحافظة الجيزة: «رُحت أطلّع البطاقة الضريبية، لقيت موظف واحد قاعد قدام جهاز كمبيوتر، وقدامه طوابير زحمة موت، ويقول لك السيستم واقع».

يتعجب «عبدالهادى» مما يواجهه بسبب عطل النظام الإلكترونى: «كلمة السيستم واقع بقت سهلة، أنا كنت رايح أدفع فلوس وما خلصتش مشوار البطاقة الضريبية».

كان أحمد طه يستخرج شهادة تحركات من مجمع التحرير، طلبتها سفارة ألمانيا، استغرق الأمر 4 ساعات، بسبب «وقوع السيستم»: «المفروض ياخدوا منِّى بيانات وأوراق، اتعطّلت بسبب السيستم لأن البيانات لازم تدخل، وأنا موجود علشان هستلم الشهادة من مكتب تانى».

يمل «طه» من الروتين والإجراءات الطويلة، التى يصفها بـ«السئيلة»: «كنت مستعجل لأن ميعاد السفارة بدرى جداً، وكانت سفرية شغل مهمة وراحت عليا، وسافرت السفرية اللى بعدها».

بحكم عمله فى المحاماة، واجه أحمد صفوت الكثير من المواقف السلبية بسبب وقوع السيستم، منها فى الهيئة العامة للاستثمار والشهر العقارى: «بيعطّلنى كتير، وخسارة وقت وفلوس، فيه ناس بتيجى من محافظات، ومن سفر علشان تعمل توكيل، وبتلاقى السيستم واقع، فترجع تانى، دى عطلة وخسارة».

قد يهمك أيضاً :

سكرتير عام محافظة المنيا يناقش تطوير الخدمات الحكومية

السيسي يطلق جائزة لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات بمليون جنيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تفشل في ترويض السيستم الواقع وتُزيد معاناة المواطنين الحكومة المصرية تفشل في ترويض السيستم الواقع وتُزيد معاناة المواطنين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تفشل في ترويض السيستم الواقع وتُزيد معاناة المواطنين الحكومة المصرية تفشل في ترويض السيستم الواقع وتُزيد معاناة المواطنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon