القاهرة ـ مصر اليوم
أزاح رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الستار عن تمثال رمسيس الثاني من معبد الأقصر اليوم الخميس، بحضور وزراء السياحة والآثار والصحة والثقافة والآثار والعالمي الدكتور زاهي حواس وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة نجحت في الانتهاء من تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع هذا التمثال، ليكون بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل آخرين للملك رمسيس الثاني، ونجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين بتجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الأول بمعبد الأقصر.
ويبلغ ارتفاع التمثال نحو 12 مترا، ووزن ما يقرب من 60 طنا، مصنوع من الجرانيت الوردي ويصور الملك واقفا.
أقرأ أيضًا:
"الآثار المصرية" تنتهي مِن ترميم وتجميع وإعادة رفع تمثال رمسيس الثاني
ويذكر أنه تم الكشف عن بقايا هذا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى 1960، التي تمكنت ايضًا من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمرة أمام الصرح الأول.
ويرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها لزلزال مدمر في العصور المصرية القديمة، وقام الدكتور عبد القادر بتجميع بلوكات التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية بجوار مكانها الأصلي لحمايتها حتى بدأت وزارة الآثار عام 2017 في ترميم وإعادة تركيب ورفع و إقامة هذه التماثيل الواحد تلو الآخر.
وقد يهمك أيضًا:
الآثار تصدر بيانًا للرد على كسر تمثال رمسيس الثاني أثناء رفعه
العناني يُؤكد أنّ هناك دعمًا سياسيًا لوزارة الآثار في كل محافظات الجمهورية
أرسل تعليقك