القاهرة ـ إسلام محمود
تحرص وزارة الاتصالات المصرية، على توثيق الروابط وتعميق أواصر التعاون مع المنظمات الدولية المختلفة، وتعظيم الاستفادة من برامج منظمة "يونيسيف" في العديد من المجالات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي هذا الإطار وقعت على برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف"، للتوسع في استخدام التكنولوجيا، لتمكين دمج الأطفال الأكثر احتياجًا وذوي الإعاقة في المجتمع.
وقع البروتوكول الدكتورة عبير شقوير، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية، وبرونو مايس مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في مصر، ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاتها التابعة في تمكين وتنمية قدرات جميع الفئات المجتمعية، لاسيما الأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك جهود منظمة "يونيسيف" في ذات المجال وتضافر جهود الطرفين لتحقيق القاسم المشترك في استراتيجيتهما في هذا المجال.
وبدورها قالت شقوير، إن الوزارة تثمن التعاون مع منظمة "اليونيسف" وتحرص على تعميق أواصره لاستخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، والابتكار وحماية الأطفال على الانترنت، والاستفادة من الخبرات الدولية للمنظمة العالمية وأفضل الممارسات ذات الصلة، ضمن أهم أولويات استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية المجتمعية، لاسيما دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأوضح مايس، ممثل منظمة "يونيسيف" في مصر، أن هذا التعاون سيوفر مجموعة من البرامج المتكاملة لتحسين الوصول الشامل لخدمات التعليم والحماية لأكثر الأطفال احتياجًا في مصر، مؤكدًا أنه من المهم زيادة فرص حصول الأولاد والفتيات على التعليم، وكذلك تحسين نوعية التعليم المقدم في بيئة تكفل الحماية للأطفال على الانترنت.
ويهدف عمل البرتوكول، في دعم توسيع نطاق نموذج المدرسة الدامجو للـ"يونيسيف" في عدد من المدارس الحكومي المصرية، في عدد من المحافظات، كما يهدف لتعزيز مهارات الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين البيئة الداعمة لتمكينهم في المجتمع، وتوفير إمكانية الوصول التكنولوجي إلى المصادر ومعدات وبرامج تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المساعدة، وتوفير التدريب المهني للمعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ ورقمنة وتوفير المواد التدريبية من خلال "مسابقة الابتكار في تطوير التكنولوجيا المساعدة في التعليم، بالإضافة إلى تنظيم الألعاب الأوليمبية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، ومواصلة الجهود لتعزيز العملية التعليمية في المدارس المجتمعية.


أرسل تعليقك