القاهرة - مصر اليوم
يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، لإنقاذ حركة حماس، خشية أن يؤدي انهيارها في غزة لمواجهة شاملة مع إسرائيل.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن نتنياهو يدرس زيادة كبيرة في قائمة السلع المسموح بدخولها إلى قطاع غزة، وتوظيف 5000 فلسطيني في محيط غزة، وإنشاء عيادة لعلاج الأورام عند معبر إيرز، وتخصيص غرف اجتماعات عند المعبر لرجال الأعمال من الجانبين، ويؤكد أن كل هذا لن يتم دون دعم مالي عربي عبر ضغط أمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد انتهاء الاحتفالات بقيام إسرائيل، فإن تل أبيب وحماس صارتا أمام خيارين، إما هدوء طويل الأمد أو مواجهة عسكرية في غضون بضعة أشهر.
وشددت على أن نتنياهو يريد الهدوء مع حماس بسبب شكوكه في قدرات جيشه على تحقيق النتائج المنشودة من الحرب على القطاع.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس تخشى من أن ينتفض أهالي القطاع عليها بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، ولذا فإنها مستعدة لمهاجمة إسرائيل إذا ما استمر الحصار، مرجحة أن تعمل حماس على الحد من التصعيد في حال رفعت تل أبيب الحصار عن القطاع وهو ما يريده نتنياهو.
وخلصت الصحيفة إلى أن المحادثات المصرية مع المسؤولين في غزة، تشير إلى أن مطالب حماس هذه الأيام إنسانية حصرا، وتنحسر في ما من شأنه تحسن مستوى معيشة سكان غزة العاجل، وتهدئة الشارع.
قد يهمك أيضاُ
إصابة 13 فلسطينيا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يتوقع معدل إطلاق الصواريخ من غزة خلال المواجهة المقبلة
أرسل تعليقك