القاهرة - مصر اليوم
ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في القاهرة، اليوم الأحد، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سبل دعم العملية السياسية لإنهاء أزمة البلاد ومكافحة الإرهاب.
بيدرسن في القاهرة لبحث الملف السوري مع شكري وأبو الغيط
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أصدرته عقب اللقاء أنه شهد "التباحث بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية، وتبادل الرؤى حول سبل دفع العملية السياسية، والتعامل مع تحديات الوضع الإنساني هناك، فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب، بما تشمله من ضمان عدم تسرب المقاتلين الأجانب والعناصر الإرهابية المتطرفة من مناطق تمركزها إلى باقي أنحاء سوريا وسائر دول المنطقة".
ولفت البيان إلى أن بيدرسن أكد حرصه على التشاور مع القاهرة نظرا لما وصفه بـ"الموقف المصري المتوازن الذي يهدف إلى استعادة وحدة واستقرار سوريا وسلامة أراضيها"، فيما أعرب عن " تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة".
أقرأ أيضاً : شكري ولافروف يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة
وأوضح البيان أن "وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء محددات الموقف المصري من الأزمة السورية، مشيرا إلى أهمية العمل على كسر حالة الجمود التي تعتري العملية السياسية والتوصل لحل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري، بالبناء على القرار الأممي رقم 2254 وبعيدا عن أية تدخلات خارجية تستهدف النيل من استقرار سوريا، وهو الأمر الذي يجب أن يأتي بالتوازي مع دفع جهود مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة في سوريا".
كما نوه شكري، بحسب البيان، إلى "ضرورة إيلاء الاهتمام الدولي الكافي للتعامل مع تحديات الوضع الإنساني في العديد من المناطق السورية".
وبيدرسن هو رابع مبعوث أممي إلى سوريا منذ بدء الحرب فيها عام 2011، وخلف في هذا المنصب ستيفان دي ميستورا، الذي تقاعد لأسباب عائلية في 31 ديسمبر عام 2018.
وتسلم بيدرسن مهامه في 7 يناير الجاري وبدأ تنفيذها بجولة استهلها بزيارة سوريا، ومن ثم السعودية، والاجتماع مع هيئة التفاوض السورية المعارضة، ليتوجه من بعدها إلى روسيا.
قد يهمك أيضاً :
سامح شكري يتفق مع نظيره الليتواني على إنشاء مجلس أعمال بين البلدين
شكري ولافروف يبحثان العلاقات الثنائية
أرسل تعليقك