توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

"سوا" و"سورية أبجدية السلام" فيلمان يتناولان الحرب على سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوا وسورية أبجدية السلام فيلمان يتناولان الحرب على سورية

فيلم "سورية أبجدية السلام"
دمشق - سانا

تحكي الإعلامية إلهام سلطان رئيسة مبادرة زنوبيا في فيلمها الوثائقي القصير بعنوان "سوا" تيمنا بحملة المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد عن وطن يعرش الياسمين على جدرانه ونوافذه وتشرق شمسه شلال نور على روابيه وشجره وأرضه وبحره ليشكل المشهد في مجمله حكاية جمال سورية.
تبدأ حكاية الفيلم الذي أخرجه وسيم بدر ومن انتاج التلفزيون السوري.. من سنوات ما قبل الأزمة عندما كانت كل زاوية على امتداد الوطن تنبض بالحياة والاستقرار والأمان حتى غزاه أشرار الأرض فتحولت ألوان أرضه السمراء الى رماد ممزوج بدموع الأطفال وصرخاتهم فحل الدمار والخراب وحجبت الشمس وزاد نعيق الغربان واتشحت الأرض بالسواد.
لكن نسر سورية وياسمينها وأرضها وجيشها وشعبها كما تقول سلطان لـ سانا الثقافية أصبحوا قصيدة وطن ووقفوا درعا في وجه الريح الهوجاء وسطروا ملحمة الخالدين مع اسطورة طائر الفينيق وعاد الياسمين ليعرش على نوافذنا وعادت العصافير تغرد والأطفال يلعبون في الشوارع وعادت حكايا الناس العاشقين "سوا" مع سيد الغار والياسمين.
وتتزاحم في الفيلم الذي أعدته سلطان وقرأ تعليقه توفيق أحمد مشاهد من دمشق وياسمينها وشوارعها وبطولات الجيش العربي السوري وشقائق النعمان فيما تتناغم أجراس الكنائس مع أصوات المآذن اضافة الى مشاهد من لقاءات الرئيس الأسد مع الجماهير لينتهي الفيلم بمشهد زراعة الياسمين بأرض الشام ولقطات من حملة سوا على وقع أغنيات وطنية من عمق الأزمة راجعين ياهوى راجعين عشوارع الياسمين.
وفي فيلم وثائقي آخر بعنوان سورية أبجدية السلام تسعى الإعلامية سلطان إلى ربط الماضي بالحاضر من خلال التذكير بأن أقدم اتفاقية سلام في العالم كانت في أرض سورية وهذا ماتؤكده الرقم المكتشفة في تل مرديخ بموقع ايبلا الأثري.. ومن سورية انطلقت المسيحية إلى كل العالم.. وفي سورية تجسد الاسلام الحقيقي المعتدل.
ويعرض الفيلم الذي أخرجه فراس قنوت ووضع الموسيقا التصويرية له المثنى علي.. رسالة الإله بعل لشعبه قبل خمسة آلاف سنة والتي يقول فيها.. حطم سيفك وتناول معولك واتبعني لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض.. ثم ينتقل الى حاضر سورية المشرق قبل أن يغزوها الارهاب ويركز على قول الرئيس الأسد "إن القوي هو من يمنع الحرب عن بلاده وليس من يفتعلها".
وعن مبادرة زنوبيا تقول سلطان لـ سانا الثقافية إن المبادرة ولدت من رحم الأزمة عندما تنادت خمس عشرة سيدة سورية من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية لتضميد جراح الوطن النازف والتخفيف من آلامه من خلال نشاطات أبرزها تكريم الجرحى في عدد من المدن السورية وتكريم أسر الشهداء حيث لكل جريح حكاية ولكل شهيد قصة مرتبطة بتراب الوطن.
ومن أهداف المبادرة ربط الإنسان السوري والطفل بشكل خاص بحضارته وبوطنه وبتراثه والتأكيد على هويته العربية من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقدم المتعة والفائدة كرسم رموز الوطن وتعلم الموسيقا والتركيز على اللغة والهوية العربيتين.
وترى سلطان أن المرأة أقدر في هذه الظروف على القيام بالكثير من الفعاليات لأن الله أعطاها قوة التحمل والعاطفة القوية والقدرة على التعامل مع الآخرين بمحبة اضافة الى التعاطف مع ابناء وأمهات وزوجات الشهداء وتقديم المساعدة لهن في مختلف المجالات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوا وسورية أبجدية السلام فيلمان يتناولان الحرب على سورية سوا وسورية أبجدية السلام فيلمان يتناولان الحرب على سورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوا وسورية أبجدية السلام فيلمان يتناولان الحرب على سورية سوا وسورية أبجدية السلام فيلمان يتناولان الحرب على سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon