القاهرة ـ رضوى عاشور
كشفت مجموعة من الصّور والأفلام التّسجيليّة عن مفاجأة جديدة تفتح فصلا جديدا في قضيّة خرطوش "خوفو "، حيث كشف فيلم تسجيلي صورا داخل الهرم أن الأجزاء المقتطعة من الخرطوش والتي اتُّهِمَ فيها العالمان الألمانيان تم اقتطاعها قبل الحادث.
ويُظهر الفيلم التسجيلي الذي يحمل اسم "مطاردة المومياوات" في دقيقته ال37 أن تلك الأجزاء مفقودة قبل 2005 وهو ما يظهر بوضوح فيما زار العالمان الألمانيان مصر في نيسان/أبريل 2013 وتم تشكيل لجنة خلت هي الأخرى من الأثريين والتي أكدت سرقة تلك الأجزاء في كانون الأول/ديسمبر 2013 وتم توجيه التهمه إلى العالمين الألمانيّين و5 من العاملين في الهرم فيما أكد العلماء أن الأجزاء المقتطعة لم تكن من خرطوش خوفو.
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية علي الأصفر "الصحافة والإعلام هما المتسببان في حبس العمال الخمسة بعدما حولت القضية إلى قضية رأي عام رغم محاولات تأكيدنا أن الألمان لم يسببوا أي ضرر للخرطوش والتهم لا تتجاوز الأهمال بالسماح بدخول الألمان إلى الهرم دون رقابة.
ونفى رئيس قطاع الآثار المصرية سابقا محمد عبد المقصود ما تردد عن أن سرقة خرطوش خوفوا تعود لعام 2005 ، وأن الباحثين الألمانيين ليسا هما من قاما بسرقة تلك العينات، مؤكداً أن تلك الواقعة تم عرضها على اللجنة الدائمة للآثار، وتم اعتماد التقرير الصادر عنها، وحققت النيابة العامة في الأمر قائلاً "لا يمكن التشكيك في قرارات النيابة، وأن ما يروجه بعض الأثريين والعاملين في منطقة الأهرامات ما هو إلا محاولة لإفلات المتهمين من العقاب.
وكانت أزمة فجرت نهاية العام الماضي حينما عرض فيلم يكشف قيام عالمين ألمانيين بسرقة أجزاء من أحد أحجار الهرم الأكبر، وعلى إثر ذلك تم اتهام خمسة من العاملين في الهرم بالتواطؤ والإهمال.
http://www.youtube.com/watch?v=pVh5kMzPdNQ
أرسل تعليقك