توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

القدس المحتلة ـ وكالات

عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) الفلم الوثائقي "سرقة الكتب الكبرى"، الذي يروي حكاية أكبر سرقة ثقافية شهدها التاريخ، وهي سرقة الكنوز الثقافية الفلسطينية التي راكمها الشعب الفلسطيني تاريخيا، من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وتقدر الكتب التي نهبت بنحو 80 الف كتاب، منها 30 الفاً نهبت من مدينة القدس، والباقي من المدن الفلسطينية الأخرى. وقدم الناشط الأكاديمي والمجتمعي، سامر العقروق، نبذة عن الفيلم قبل عرضه، موضحا انه من اخراج اليهودي المقيم في هولندا "بيني برونر"، واستغرق انتاجه سرا قرابة خمسة أعوام. ويتضمن الفيلم شهادات حية لعدد من المفكرين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتحدثون خلالها عن قيمة الكتب التي سلبتها اسرائيل طوال 65 سنة مضت. ويوضح الفيلم كيف كان الاسرائيليون يقومون خلال الأشهر الأولى لقيام الدولة العبرية، بحملة تفتيش لمنازل فلسطينية هُجر أصحابها بالقوة، باحثين عن الكتب والكنوز العربية لسرقتها وإثراء المكتبة القومية والجامعية الإسرائيلية بها، وهي حاليا مدفونة في مقابر واكسات المكتبة الوطنية والجامعات الاسرائيلية، عدا عن الكتب الاخرى التي لم تحصَ وتم نهبها من قبل الجنود والتي ذهبت قيمتها واسماؤها ادراج الرياح. ويقول امين سر المكتبة الوطنية المتقاعد اوري بليت خلال الفيلم: "لقد جمعنا الكتب كغنيمة في حرب التحرير ووضعناها في قبو، وقمنا بعدئذ بتصنيف 8 آلاف كتاب منها ووضعنا عليه ملصقا بالحرفين ِِِAP اختصار Abandoned Propert أي "أملاك متروكة" أي أنها تحفظ كوديعة مؤقتة في الجامعة والمكتبة الوطنية، وسمح للباحثين والطلبة باستخدامها. ويضيف بليت بانه تم إزالة الملصقات عن أكثر من 20 ألف كتاب آخر لمحو مصادرها وتسهيل سرقتها، وكتب عليهم الحرفان SP اختصار Stolen Property أي " أملاك مسروقة". ويظهر الفيلم تقريرا للمكتبة الوطنية الاسرائيلية، كتب فيه أن الجنود اكتشفوا الكثير من الكتب، وسرعان ما نشأت شبكة مخابرات تلقائية عن جمع الكتب من أحياء الطالبية والقطمون والاحياء المهجرة الغنية، واضافة لسرقة الكتب فقد نهبت الآلات الموسيقية والبيانو والسجاد العجمي واللوحات والنراجيل وكل شئ. واستعرض العقروق تفاصيل سرقة إستمرت أكثر من ستين عاماً للإرث الثقافي الفلسطيني، مشيرا أيضا الى السؤال الهام الذي طرح في نهاية الفيلم: لماذا لم تتقدم الجهات الرسمية (السلطة) بطلب الافراج عن هذه الكنوز "بينما يدعي الإسرائيليون أنهم قاموا بجمع الكتب لإنقاذ ثقافة ومنعاً لإتلاف هذه الكتب القيّمة، يعتبر الفلسطينيون ما حصل عملية نهب للثقافة الفلسطينية". وفي شهادته خلال الفيلم يقول ناصر الدين النشاشيبي "انا شخصيا سُرقت كتبي لكنها لا تقارن في مكتبة عمي اسعاف النشاشيبي التي تحوي على الكنوز الادبية والكتب والمخطوطات النادرة التي تحوي على نسخ من القرآن، والحديث، والشعر، بعضها مكتوب بخط اليد ومزخرف بالذهب". ويسرد الفيلم قائمة بأصحاب الكتب المسروقة وهم المفكرون والادباء: هنري قطان، حنا عطا الله، وعارف حكمت النشاشيبي، وخليل السكاكيني ، ومحامي سقا، وهاجوب مالكيان، اميل وغيرهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon