توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في الضباب" عن التعامل مع العدو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في الضباب عن التعامل مع العدو

واشنطن ـ وكالات

في ضباب الذاكرة الفيلم: In the Fog إخراج: سيرغي لوزنتسا الحرب العالمية الثانية | روسيا 2013 تقييم: (1*) (من خمسة) أحد إخفاقات السينما الروسية الحديثة، غياب المنحى النقدي لروسيا اليوم كما كان الحال حين انبرى عدد من السينمائيين الروس خلال الحقبة الشيوعية. آنذاك، شهدنا أفلاما كثيرة يمكن ضمـها إلى صف المعارضة حتى وإن كانت تلك التسمية أكبر من الواقع المشهود آنذاك. مخرجون أمثال أندريه تاركوفسكي ولاريسا شوبتكو وسيرغي باراجانوف. اليوم، هناك حريـة في تناول المواضيع، لكننا نادرا ما نجد أعمالا ترغب في نقد سياسي أو اجتماعي كما كان الحال - ولا يزال - في السينمات الغربية.«داخل الضباب»، ينتقل إلى الحرب العالمية الثانية، ومع أن الفيلم يوجـه نقدا لمفاهيم اجتماعية وعسكرية محددة، إلا أنها لا تترك أثرا كبيرا في يومنا هذا، كونها تلتصق بتلك الفترة. موضوعه هو اتهام الجيش الروسي لأحد عمال النفط، واسمه سوشنيا، بالتعامل مع العدو النازي في بروسيا. تهمة لا سند لها، بل مجرد شبهة ناتجة عن قيام النازيين (قبل بدء أحداث الفيلم) بإخلاء سبيله حين تم القبض عليه، على عكس زملاء ورفاق له تم إعدام بعضهم. هذا ما يدفع الإدارة العسكرية لإيفاد ضابط ومساعده للقبض على سوشنيا (يقوم به فلاس إيفانوف الذي لعب دورا رئيسا في الفيلم الروماني «4 أشهر، 3 أسابيع ويومان»). وإذ يـساق سوشنيا من قبل العسكريين بوروف (فلاديسلاف أباشين) وفويتك (سيرغي كوليسوف) في الغابات المكتظـة، يتعرضون لإطلاق النار ويـصاب بوروف، مما يحمل سوشينا على العناية به. لا يمكن إلا تذكــر فيلم لاريسا شوبتكو «الصعود» الذي قامت بتحقيقه سنة 1977 (آخر أفلامها قبل رحيلها بسنوات قليلة ونال ذهبية مهرجان «برلين» آنذاك) الذي يدور حول جنديين روسيين ألقى الجنود الألمان، في الحرب ذاتها، القبض عليهما. أحدهما، حبـا في الحياة يقبل التعاون فيعيش. الثاني يرفضه فيتم تنفيذ حكم الإعدام عليه. شوبتكو حينذاك سألت: هل يحق لأحد اعتبار الناجي خائنا لمجرد أنه أراد الحياة. سؤال غير طبيعي في إطار النظام السوفياتي. في فيلمنا الجديد (الذي يشهد عروضه الأوروبية لأول مرة حاليا) ثلاثة مشاهد استرجاع (فلاش باك) ترمي لتقديم كل واحد من هذه الشخصيات على حدة. لكن ذلك يعرقل سرد الحكاية الأم عوض إفادتها. حسنات هنا محض بصرية، بينما السرد البطيء غير ناتج عن ثراء في التأمـل النفسي أو عن دراما تحتاج إلى وقت لكي تتشبـع وتثري. في النهاية، هو جدال فكري كان يحتاج لمعالجة أفضل من تلك التي وفـرها المخرج في ثاني أعماله. * عن التعامل مع العدو * الموضوع حسـاس، لدرجة أن السينما العربية لم تتطرق إليه في تاريخها إلا من زاوية الحكم على المتعامل بالخيانة. حكم يجد سريعا موافقة شعبية، لكنه غير كاف لطرح مواقف عميقة إنسانية فردية أو مجرد سياسية. في الغرب، هناك نحو مائة فيلم مختلف حول الموضوع، من بينها فيلم جان - بيير ملفيل «جيش من الظلال» (1969)، وفيلم روبرتو روسيلليني «روما مدينة مفتوحة» (1945)، وفيلم جوليان أرمسترونغ البريطاني «شارلوت غراي» (2001). لكن «الصعود» للاريسا شوبتكو و«ماما أنا حي» للألماني كونراد وولف (كلاهما سنة 1977) يبقيان أفضل ما تطرق إلى الموضوع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الضباب عن التعامل مع العدو في الضباب عن التعامل مع العدو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الضباب عن التعامل مع العدو في الضباب عن التعامل مع العدو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon