توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مانهانت" ينبش في اغوار مطادرة بن لادن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن

واشنطن ـ وكالات

في خضم الجدل حول فيلم "زيرو دارك ثيرتي" حول مطاردة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، يعرض مهرجان صندانس وثائقيا حول الموضوع نفسه يطمح لاظهار "الوقائع" و"الوجوه" وراء هذه العملية الطويلة.وفيلم "مانهانت" (المطاردة) من الافلام الاكثر ترقبا في نسخة مهرجان صندانس الاميركي للسينما المستقلة لعام 2013 الذي ينظم في بارك سيتي (اوتا غرب) حتى الاحد، وهو من اخراج الاميركي غريغ باركر وانتاج قناة اتش بي او التلفزيونية.ويسرد الفيلم ادق تفاصيل السنوات الطويلة من العمل الدؤوب الذي افضى الى عملية ابوت اباد في باكستان وقتل خلالها اسامة بن لادن في الاول من ايار/مايو 2011، وذلك استنادا الى مقابلات مع شخصيات مهمة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه).وباركر الذي بدأ في العمل على الفيلم بعيد العملية في ابوت اباد، كان يعلم ان هوليوود تحضر عملا حول هذا الموضوع.وصرح خلال لقاء مع صحافيين "لكننا لم نكن على اتصال". واضاف "كنت كتوما جدا بشان مشروعي تحديدا بسبب الجدل الذي اثاره هذا الفيلم في حينها. ان الزم الصمت كان افضل خيار".وخلال تصوير "زيرو دارك ثيرتي" لكاثرين بيغلو، قيل ان الفيلم يمجد انجازات الرئيس باراك اوباما الذي كان في خضم الحملة لاعادة انتخابه.كما انه اثار منذ عرضه استياء وكالة الاستخبارات المركزية لكشفه صراحة اللجوء الى التعذيب كاحد الاساليب للحصول على معلومات حاسمة حول بن لادن.وكان ثلاثة من العملاء السابقين في الوكالة ابطال الفيلم، في بارك سيتي لمواكبة عرض فيلم "مانهانت" وكشفوا رأيهم في "زيرو دارك ثيرتي".وقالت سيندي ستورر "كان الامر مسليا". وقال مارتي مارتن "لقد راقني الفيلم لانه مسل" مشددا على انه "ينطوي على اخطاء وبالطبع تعنينا لاننا نعرف الاشخاص. الخطأ الاكبر والذي احزننا هو وصف زميلتنا جينفر ماثيوز التي قتلت في اعتداء خوست" بافغانستان في نهاية 2009.وقال "لم يكن الشخص الذي وصف في الفيلم يمت اليها بصلة. كانت شخصية جدية للغاية. اخطأ الفيلم في عكس شخصيتها وتصرفاتها واسلوب عملها".وحول موضوع التعذيب، كانت الادانة واحدة، اذ قال مارتن "عندما رأيت ذلك قلت ما هذه الفوضى؟ اهذه مزحة؟".وقالت زميلتها ندى باخوس "كان الامر فظيعا لان الشخصيات في الفيلم كانت مجردة من الانسانية".واضافت "كان عليهم التطرق الى هذه النقطة لانه امر حصل لكن لم يكن يفترض ان يكون ذلك الموضوع الرئيسي للفليم".ويقول باركر الذي يؤكد انه لم يكن لوكالة الاستخبارات اي سيطرة على مضمون الفيلم او محاولة لاعطاء التوجيهات والاوامر، انه اراد ان "يجعل من الفيلم فيلم تأمل للنظر في معنى العقد الذي مضى من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الى عملية ابوت اباد، بالنسبة الى بلادنا من خلال شخصيات اثرت في سير الاحداث".واضاف "وخلاصة مثل هذا الفيلم هي الا تروى عملية ابوت اباد والشعور بالارتياح لمقتل بن لادن من دون تأمل الطريق المعقد جدا في كافة اوجهه الذي افضى الى ذلك".وتابع "هذا لا يعني انه علينا ان نتفق على كل شيء وان نرغب في نقل بعض الوقائع". واوضح "لكن مهمتي كمخرج سينمائي تكمن في كشف كيف تتخذ حقا القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية او الامن القومي مع تعقيداتها الاخلاقية والالتباسات التي تنطوي عليها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن مانهانت ينبش في اغوار مطادرة بن لادن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon