توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن

واشنطن ـ وكالات

هل كان جيمس بوند ليحقق النجاح لولا وجود دكتور نو وجوز واوريك غولدفينغر وماي داي؟ ف"الاشرار" الذين يطاردهم اشهر جاسوس بريطاني منذ خمسين عاما مع نجاح يتجدد في كل مرة هم الابطال الفعليون لمعرض مكرس لهم في واشنطن. ويستعيد المعرض نصف قرن من هؤلاء المجرمين السفلة الذين وضعوا العوائق امام العميل السري البريطاني من دكتور نو في العام 1962 الى راوول سيلفا في "سكايفال" الجزء الثالث والعشرين لمغامرات جيمس بوند الذي بدأ عرضه في العالم منذ فترة قصيرة مع الاحتفال بمرور خمسين عاما على انطلاق سلسلة الافلام الشهيرة. وقالت ميغ سايموند مديرة ارشيف "ايون" الشركة التي تنتج هذه الافلام للصحافيين "جيمس بوند بقي هو هو في حين ان الاشرار تغيروا وتحولهم هذا يعكس تغييرات الحقبة التي نعيشها". الا ان صفات تلازم هؤلاء فهم "اثرياء واذكياء ويتمتعون بسحر ما في بعض الاحيان الا انهم ماكرون وفاسدون ومنحرفون". والمعرض الذي انطلق الجمعة يستمر سنتين في "سباي ميوزيوم" متحف الجاسوسية الخاص في العاصمة الاميركية. فالشرير بلوفيلد عكس المخاوف الحقيقية التي خلفتها الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وكان على رأس منظمة اجرامية عالمية وحاول التسبب بمواجهة بين الكتلتين. في السبعينات كارل سترومبرغ وهوغو دراكس هددا العالم باسلحتهما النووية في "مونرايكر" و"ذي سباي هو لوفد مي" في حين ان الاتجار بالمخدرات يثير الشهيات في "ليف اند ليت داي" و "لايسانس تو كيل". المواد الاولية والمخاطر البيئية ظهرت بعدها في فيلم "ذي وورلد ايز نوت اناف" و"كوانتوم اوف سولاس". وللتعبير عن كل موضوع تعرض مقتطفات من الافلام. وتربط الواح حبكة الفيلم بالاحداث الراهنة او الشخص الذي استوحيت منه الشخصية. ومن بين حوالى مئة قطعة معروضة في واجهات، وجبة اسنان جوز الفضية وحذاء السوفياتية روزا كليب العالي الكعب الذي تم التلاعب به ومجسم لسيارة في "سكايفال". وتعرض ايضا ملابس عشرات هؤلاء الاشرار "الذين يعملون كثيرا ولا يتوقفون من اجل تمضية عطلة ابدا والبند الوحيد في عقدهم الذي يسمح لهم بالتوقف عن اعمالهم هو "الموت المكبر" على ما يشير المعرض بلهجة مازحة. ويقول مارك ستاوت المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) لوكالة فرانس برس ان شخصيات الاشرار "مبالغ بها الا انها تستند الى قاعدة فعلية" وفي الافلام الاخيرة يتواجه البطل "مجموعات ارهابية. ولا يعرف من في داخلها ومن خارجها. مثل تنظيم القاعدة". في "لايسينس تو كيل" يشبه الشرير فرانز سانشيز مع تمساح على كتفه، موحي الشخصية تاجر المخدرات الكولومبي بابلو اسكوبار الذي كان يربي حيوانات وحيد القرن في دارته على ما يضيف المحلل. لكن الشخصية غير الواقعية بتاتا هي جوز القاتل المأجور الذي يعمل لحساب الشرير سترمبورغ. ويقول كريس موران الخبير البريطاني في التجسس "طوله 2,30 مترا وفمه مصنوع من الفولاذ بينما القاتل المأجور يجب ان يعمل في الظل". ماذا عن الشريرات؟ يؤكد الباحث "كان معروفا خلال الحرب الباردة ان اجهزة الاستخبارات السوفياتية كانت ترسل بانتظام نساء مثيرات الى الولايات المتحدة وبريطانيا في محاولة للايقاع بالمطلعين على الاسرار" الذرية والعسكرية. ويقول توني منديز الذي كانت قصته الحقيقية مصدر وحي لفيلم "ارغو" حول الرهائن الاميركيين في ايران "الاشرار الحقيقيون هم بمستوى اشرار جيمس بوند ان لم يكونوا اسوأ منهم". يقر ستاوت "انه شخص مثير جدا للاهتمام الا انه غير واقعي كليا. فهو لا يعمل بالسر ولا يخضع لاي قانون في بلاده. وهذا الامر سيكون كارثيا لاي وكالة استخبارات". ويؤكد منديز "الجاسوس الجيد فعلا يكون متواضعا ويقول في قرارة نفسه حسنا لقد انقذت العالم اليوم ولا يمكنني ان اسر بالامر لاحد وتستمر الحياة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon