توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" تحضيره فيلمًا في عيد الأضحى

طارق طفي يفصح عن كواليس "شهادة ميلاد" وأنه أرهقه كثيرًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طارق طفي يفصح عن كواليس شهادة ميلاد وأنه أرهقه كثيرًا

طارق طفي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الفنان طارق لطفي أن فكرة  مسلسل "شهادة ميلاد" كانت موجودة من العام الماضي وتحديدا في منتصف رمضان وحُددت مع المؤلف عمرو سمير عاطف، وبدأنا في تنمية الفكرة بمجرد مشاركة المخرج أحمد مدحت لنا في الموضوع، وعقدنا جلسات عمل عدة حتى اكتملت الفكرة، وقمنا بعد ذلك بتحضيرات كثيرة؛ وهذا هو العمل الذي كنت أنوي تقديمه ورغبت فيه بشده نظرا إلى كون الفكرة مميزة ورائعة، بالإضافة إلى العمل مع مؤلف موهوب ومميزة كسمير عاطف، ومخرج محترف كأحمد مدحت؛ كل هذه العوامل كانت دوافع جذب لتحمسي للعمل في هذا المسلسل.

وأعلن لطفي في حديث خاص لـ"مصر اليوم" أن "شهادة ميلاد " أجهده كثيرا بالنسبة لمسلسل "بعد البداية" العام الماضي بسبب كثرة مشاهد الأكشن، والضغط النفسي في الشخصية وخضوعه لبرنامج تخسيس قاس ثم بعد ذلك استعادة لياقته البدنية. وأفاد أنه اعتمد في المسلسل على طريقة "فلاش باك" وسرد الأحداث التي حولته من ضابط شرطة إلى أن أصبح مجرما وقبض عليه. مشيرا إلى أن هذه الطريقة تعد الأنسب والقالب المناسب لمعرفة تفاصيل الأحداث.

أما تقديمه شخصية ضابط الشرطة قبل ذلك ثم تقديمها في مسلسل "شهادة ميلاد"، فأوضح أن الشخصية مختلفة تماما عن أي شخصية قدمها من قبل، سواء في "عد تنازلي" أو غيرها؛ إذ إنه دائما ما يبحث عن التجديد، كما أن شخصية ضابط الشرطة تلقي الضوء على موضوع مختلف تماما عن كل الأعمال السابقة التي قدمها، فلا يمكن المقارنة بين شخصية هذا العام والأعوام السابقة؛ فضابط الشرطة يمكن من خلاله طرح العديد من الموضوعات والقضايا وكلها مختلفة تماما عن بعضها بعضا في طريقة المعالجة والتناول.

وحول رأيه في شخصية "علي نصير"، قال إنه يعدها شخصية مظلومة ووقعت في الظلم نتيجة الظروف التي تعرض لها واكتشافه حقيقة والده بعدما كان يعتقد أن أشخاصا آخرين هم أهله، وهذه الظروف هي التي ظلمته لأنها جعلته يترك الشرطة والمجال الذي خدم فيه كثيرا وجعلته يسير في الطرق غير المشروعة قسرا، رغم محاولاته الكثيرة البعد عن هذه الطريق، لكن كل الظروف كانت ضده واضطرته إلى سلوك هذه الطريق خصوصا أن أي شخص تعرّض لمثل هذا الظروف بالتأكيد سيسير في نفس طريق "علي نصر"، كما أن الحلقات المقبلة ستكشف العديد من المفاجآت.

وتكلم عن تعمده إنقاص وزنه 18 كيلو لتجسيد شخص مصاب بالسرطان، وأوضح أنه تعمد ذلك من أجل المصداقية مع الجمهور؛ فمريض بالسرطان ويخضع لجلسات كيماوي من المنطقي ظهوره بهذا الشكل حتى أكون صادقا مع المشاهد والجمهور لدرجة وصلت إلى أنني كنت دائما في صداع بسبب هذا التخسيس القاسي الذي خضعت له من أجل شخصية "علي نصير". مضيفا استعدت لياقتي البدنية وذهبت للصالة الرياضية وواظبت على التمارين من أجل استعادة لياقتي، ويظهر الفرق بين شخص جسمه جيد وبصحته وعندما تشاهده في مشاهد الأكشن أو مشاهد عادية تقتنع وتشاهد جسمه مضبوطا وتشعر بالفرق عندما تشاهده في المستشفى ضعيفا وعظامه ظاهرة؛ وهذا لكي أكون أكثر مصداقية من أي وسيلة أخرى.

 وذكر الصعوبات التي واجهته في المسلسل وأنه مليء بالمشاهد العسرة، ما بين مشاهد جسدية وبدنية أو نفسية، فالمشاهد الجسدية تتمثل في المدة الزمنية التي كانت قليلة جدا لكي يتم استعادة اللياقة البدنية من جديد، ولك أن تتخيل أن كل الأمور محسوبة وتأتي على نفسك زيادة للإقناع وعدم الاستسهال، وتظل في التمرين الذي من المفترض أن يكون ساعة أو ساعة ونصف بالكثير إلى 3 و4 ساعات حتى تستعيد اللياقة بعد تخسيس قاسٍ للغاية، وتستطيع فعل مشهد "أكشن" بجدٍّ وتكون على قدر المسؤولية. أما عن المشاهد النفسية فتتمثل في مدى تأثير الصدمة على إنسان فوجئ دون أي مقدمات بوجود نفسه في حياة كلها ليست حياته الحقيقية.

 وبسؤاله عن أصعب مشهد في المسلسل، قال إنه مشهد المواجهة مع الأم والخال والحب؛ فمشهد الرومانسية التي أقول فيه لزوجتي "امشي" من أصعب المشاهد الرومانسية التي قدمتها في حياتي لأنه مختلف تماما، بالإضافه إلى التركيز في كل الانفعالات، كما أن المشهد الذي يكتشف فيه أن خاله كان الذراع الأيمن لوالده "يحيي نصير" ويتقابلوا مرة أخرى عندما يذهب لزوجته ويقول له "إنت فين مش كنت تقول إنك جاي؟"، ويرد عليه "محبتش اتعبك"، المشهد هنا كله حسابات صعبة في أغلب الأحداث لكن لا بد أن تكون مضبوطة لأن من وجهة نظري كل حاجة في العمل صعبة، والتحولات صعبة لشخصية صدمت في حقيقتها.

 وبخصوص شائعات انتشار خلافات مع شركة "فنون مصر" والمخرج أحمد خالد موسى بسبب عدم تعاونهم سويا هذا العام، أكد أن كل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة تماما. موضحا أن محمد محمود عبد العزيز وريمون مقار ملاك الشركة وأحمد خالد موسى من أعز أصدقائه ويعدهم في منزلة إخوته، ولا يوجد أي خلافات معهم، وكل ما في الأمر أن "فنون مصر" لديها استراتيجية معينة، فهي تعمل على تقديم مسلسل للفنان محمود عبد العزيز في عام، وفي العام الذي يليه تحاول تقديم مسلسل لفنان آخر؛ فكان من الصعب المشاركة معهم هذا العام نظرا إلى وجود مسلسل "رأس الغول" للساحر، لكن خلال العامين المقبلين تسعى الشركة إلى تقديم مسلسلين في عام واحد؛ لذلك كل منا كان يعلم أننا لا نتعاون هذا العام لكن من الممكن أن نجتمع مرة أخرى في الأعوام المقبلة، وهذه استراتيجية شركة لا أستطيع أن أتدخل فيها.

وتابع أما بالنسبة لأحمد خالد موسى فوجهات النظر بيننا كانت مختلفة هذا العام، وكان بيننا اتفاق، وكانت لدية رغبة أن يقدم موضوع آخر، وكانت لديَّ رغبة لتقديم هذه النوعية؛ فلكل منا وجهة نظر كانت مختلفة في العمل الذي يرغب في تقديمه. وعن العرض الحصري للأعمال في رمضان قال إن زمن العرض الحصري سيعود من جديد، وكل قناة سيصبح لديها مسلسل أو اثنين حصريا لها؛ فزمن العرض المتزامن ينتهي مع الوقت خصوصا في ظل وجود كيانات جديدة وكبيرة تجعل الكيانات القديمة أيضا حريصة على الحفاظ على نفسها وتقديم ما يخصها ويميزها عن الآخرين، لا سيما أن الزمن الحصري كان موجودا منذ 5 سنوات، لكن الأمر يتوقف على العملية الاقتصادية والمكسب والخسارة، والحصري عائد من جديد والعام المقبل سأذكرك بأن كل قناة سيصبح لديها أعمال تميزها.

واختتم طارق حديثه عن السينما قائلا إنها بدأت تنشط وتنتعش كثيرا، وهناك استثمارات كثيرة تضخ بها خلال الفترة المقبلة، كما أنني أحضر فيلما جديدا لموسم عيد الأضحي، وأنتظر الانتهاء من السيناريو، وسيصور بالكامل خارج مصر. رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل تخص الفيلم حتى الاستقرار عليه بشكل نهائي وتحديد موعد التصوير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق طفي يفصح عن كواليس شهادة ميلاد وأنه أرهقه كثيرًا طارق طفي يفصح عن كواليس شهادة ميلاد وأنه أرهقه كثيرًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق طفي يفصح عن كواليس شهادة ميلاد وأنه أرهقه كثيرًا طارق طفي يفصح عن كواليس شهادة ميلاد وأنه أرهقه كثيرًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon