توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" ان سيناريو الفيلم مكتوب بحرفية

مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في "الي اختشوا ماتوا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في الي اختشوا ماتوا

الفنانة مروة عبد المنعم
القاهرة ـ إسلام خيري

 كشفت الفنانة مروة عبد المنعم أن سعادتها في البداية بوجودها ضمن كوكبة من النجوم كالفنانة غادة عبد الرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية بالإضافة إلي أن ردود الأفعال إلى جاءت عن الشخصية بالفيلم رائعة جدا وكانت ايجابية .

وأعلنت مروة في حديث خاص لـ"مصر اليوم" أن فيلم "اللي اختشوا ماتوا" قد عرض عليها من قبل مخرج الفيلم إسماعيل فاروق ووافقت عليه للعديد من الأسباب وهي أن النص والسيناريو مكتوب بشكل رائع بالإضافة إلى أن قصة الفيلم نفسها رائعة خاصة انه يلقي الضوء على قضية هامة جدا داخل المجتمع المصري وهي نظرة المجتمع للمرأة التي تعيشها بمفردها فضلا عن فكرة وجود سبع نساء في مكان واحد فكرة جديدة ومميزة وغير متداولة في كثير من الأفلام السينمائية فهي فكرة مختلفة كما انه ليس فيلم تافهه مثلما يوجد في كثير من الأفلام السينمائية التي يتم طرحها بدور العرض فهو من نوعية الأفلام الهادفة ذات المضمون والتي تحمل قضية معينة لكي يتم تسليط الضوء عليها بالإضافة إلى وجود نجمات كبار للقيام ببطولة الفيلم، وتتابع مروة : أيضا الدور والشخصية جديدة علي تماما ومختلفة عما قدمته من قبل و فيلم "اللي اختشوا ماتوا" من الأفلام المميزة بالنسبة لي وجعلني أقدم على المشاركة فيه .

وأفادت عبد المنعم، عن الرسالة التي تريد توصيلها من خلال مشاركتها في الفيلم ، أنها تريد أن تقول للمشاهدين والجمهور إن " المرأة التي تعيش بمفردها ليست متهمة أو سيئة السمعة لمجرد أنها تعيش لوحدها " فالفيلم يدافع عن نظرة المجتمع للمرأة التي تعيش بمفردها خصوصا انه للأسف الشديد في المجتمعات الشرقية المرأة دائما مظلومة فأي تصرف تقوم به يتم فهمه خطأ وبطريقة سيئة فمثلا يتم مهاجمة فيلم "اللي اختشوا ماتوا" لمجرد انه بطولة نسائية فهذا  بداية الظلم للنساء والمرأة فالفيلم تم مهاجمته من قبل ان يتم طرحة بدور العرض السينمائية لمجرد انه فيلم نسائي.
وكشفت عبد المنعم عن تنصيف الفيلم " للنساء والكبار فقط" أن هذا لا يقصد به وجود أي مشاهد ضد الرقابة أو مشاهد خارجه عن عاداتنا وتقاليدنا بالعكس الفيلم لا يحتوي على أي مشهد خارجه وإنما كل ما في الأمر وهو أن القضية لن يستطيع الأطفال أن يفهموها كما أنها قضايا تخص النساء بالدرجة الأولي لذلك تم تنصيف الفيلم للنساء فقط، وعن الأخبار التي تم انتشارها حول وجود مشاكل بينها وبين باقي بطلات العمل قالت أن كل هذه الأخبار والمعلومات المغلوطة هدفها تشويه صورة أبطال الفيلم لدي جمهورهم ولكن كل هذه الأخبار عاريه تماما من الصحة فقد كان يسود كواليس تصوير الفيلم روح المحبة والآلفة والمرح ولم يوجد أي مشاكل بيننا، وأضافت: "كل ما يقال عن تدخل الفنانة غادة عبد الرازق في تفاصيل العمل وفرض رأيها نفت ذلك وقالت :  بالعكس غادة ملتزمه تماما بتعليمات المخرج وتقوم بتنفيذها".

وأفادت عبد المنعم  أنها ترى أن المرأة المصرية مظلومة بشدة داخل المجتمع وذلك لأننا للآسف الشديد مجتمع ذكوري يفضل الرجل على المرأة في كل شيء ويجعل أي تصرف يقوم المرأة به محل الشبهات وذلك لأنه لا يوجد لدينا في مصر ثقافة احترام المرأة ونادرا ما نجد فئة أو طائفة تقدر المرأة وتحترمها في مصر، وعن أسباب قلة وجودها في الأفلام السينمائية قالت أنها لا تريد التواجد في السينما لمجرد التواجد خصوصا انه عرض عليها العديد من الأفلام السينمائية ولكنها تكون هابطة ودون المستوي وهي تريد العودة والتواجد في السينما بالأفلام الجيدة والمميزة فالتواجد ليس له أهمية في الأفلام الهابطة ولكنة يضر الفنان ولا يفيده .

ووأكدت عبد المنعم مشاركتها الجزء الثاني من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة اوي"، وقالت: "كان لابد من المشاركة في الجزء الثاني وذلك لان الجزء الأول حقق نجاح كبير جدا كما إنني تلاقيت ردود أفعال ايجابية ومشيدة بشخصيتي في الجزء الأول من المسلسل فضلا عن أن الجزء الثاني يحتوي على قضايا وموضوعات جديدة أفضل من الجزء الأول خاصة أن العلاقات الأسرية بين الرجل وزوجته وأولاده "قماشه حلوة" يمكن من خلالها تقديم العديد من القصص والأجزاء المفيدة والناجحة والتي تكون مأخوذة من الواقع المعاش وتعبر عنه وذلك في طل مؤلف وكاتبة رائعة كأماني ضرغام" .

واختتمت مروة حديثها بان اهتمامها بقضايا المرأة وعرضها سواء من خلال شاشات التليفزيون في "يوميات زوجة مفروسة اوي" او من خلال السينما في "اللي اختشوا ماتوا " جاء عن طريق الصدفة ولم تكن ترتب لذلك نهائيا ولكنها تتمني أن تستمر في طرح العديد من القضايا التي تخص المرأة لإيمانها الشديد بأن المرأة مظلومة ومطحونة داخل المجتمع المصري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في الي اختشوا ماتوا مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في الي اختشوا ماتوا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في الي اختشوا ماتوا مروة عبد المنعم سعيدة بمشاركتها في الي اختشوا ماتوا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon