توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصحت المرأة المُعنَّفة ألا تستسلم وترضخ لجلادها وتبيع حريتها

سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد

الفنانة سيرين عبدالنور
بيروت ـ مصر اليوم

اتفق الكثيرون على أن الكيمياء السارية بين الثنائي سيرين عبد النور، وتيم حسن لمسها مشاهد مسلسل "الهيبة الحصاد" منذ حلقاته الأولى لهذا الموسم، وشكلت بحد ذاتها حالة اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها تحمل معها عودة مدوية لنجمة لبنانية اشتاق إليها جمهورها بعد غياب.

وقالت سيرين عبد النور في حوار صحافي لها، "هذه الكيمياء ليست وليدة اليوم وكنت أتوقعها"، "لطالما شعرت بها من موقعي كمشاهدة دائمة لأعمال تيم حسن، فولد هذا الانسجام بيني وبينه بصورة غير مباشرة، ومنذ لقائي الأول معه في مكاتب الشركة المنتجة للعمل "الصبّاح إخوان" عرفت بأننا سنكون ثنائياً مناسباً، ويومها فضحتنا الصور التي التقطت لنا، فبدا الانسجام واضحاً بيننا، رغم أنه كان أول لقاء رسمي بيننا".

وردَّت على سؤال بشأن إذا هناك من إمكانية تعاون قريب بينهما في عمل جديد ترد، "لم يتم الحديث عن هذا الأمر أبدًا فإن موضوع الكاستينغ في أي دراما هو منوط بعناصر العمل مكتملة بدءاً من الفكرة و(القصة) الخاصتين به".

أقرأ أيضًا:

معلومات خاصة تكشف حقيقة حمل سيرين عبدالنور

وتصف سيرين عبد النور الممثل تيم حسن باللطيف وبصاحب دم خفيف وبأنها منذ اللحظة الأولى من لقائهما معاً ووقوفهما أمام الكاميرا شعرت وكأنها تعرفه منذ فترة طويلة.

وسيرين التي تعيش اليوم نجاحاً كبيراً يذكرنا بنجاحات أخرى سبق وحققتها في عالم الدراما تجد بأن طعمه يتشابه رغم اختلاف المراحل، وتعلّق، "لا شك في أن الممثل يشتاق إلى تحقيق النجاحات، وهو أمر سبق وتمتعت به في مسلسلات "لعبة الموت" و"روبي" و"الغربية" و"سارة" وغيرها، فلقد كنت قبل "الهيبة الحصاد" منشغلة بعائلتي وفي أموري اليومية، وبعيد عودتي هذه وتحقيق المسلسل هذا النجاح استعدت ذكرياتي في هذا الإطار، فغياب الممثل عن الساحة يدفعه إلى تقدير قيمة نجاحاته بشكل أفضل، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن النجاح هو نتيجة مجهود يبذله الممثل، فلا يجب أن يصيبه الغرور والاعتقاد بأن مجرد ذكر اسمه في عمل درامي ما يكفل له النجاح. فالموضوع هذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً ليس به وحده فقط، بل بفريق العمل بأكمله وعليه أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار".

وعما إذا كانت الخلطات التمثيلية في الدراما العربية قد ساهمت في وضع نجومية بعضهم في الواجهة، ترد، "في الماضي كان العنصر الأساسي للنجاح يكمن في الشاشة التي يعرض عليها العمل. وهي لا تزال حتى اليوم تساهم في وضع ممثل ما في الواجهة وفقاً لبرمجتها والشعبية التي تحصدها. فالخلطة الدرامية العربية مهمة طبعاً، ولكن برأيي تلعب الشاشة التي تعرضها دوراً كبيراً فيها"، وتقول بشأن طعم النجاح في لبنان، "مهما نجح الفنان خارج بلاده يبقى نجاحه المحلي أمراً مهماً بالنسبة له. وأنا كلبنانية تهمني الأصداء التي يحققها عملي في بلدي. كما أن للنجاح الذي يحققه الفنان في مصر نكهة خاصة أيضاً. فلا يمكنني أن أنسى وقع أعمال عرضت لي في مصر وحققت النجاح المطلوب بحيث صار الناس هناك ينادونني باسم الشخصية التي ألعبها. فلا حواجز بين الفنان والجمهور المصري، وهو يعبر لك عن إعجابه ببساطة كبيرة. كما أن المصريين من صحافة وإعلام وغيرهم لا يتوانون عن تبني نجاحاتك ومساندتك بشكل لافت مما يزودك بطعم نجاح مختلف".

وأوضحت عما إذا دور نور رحمة الذي تؤديه في "الهيبة – الحصاد" قد كتب خصيصاً لها، "لا أبداً إنه لم يكتب خصيصاً لي كما أنني لا أتدخل بتاتاً في هذه الموضوعات وأطبق المثل القائل "اعطِ خبزك للخباز..."؛ ولكن الكاتب باسم السلكا الذي تربطني به صداقة قديمة من أيام مسلسل "لعبة الموت"، وكان متحمسًا للقائنا معا بعد طول غياب، وزوّد شخصية نور رحمة بمشاعر متنوعة تتلاءم مع خلطة امرأة طموحة ومشهورة ولديها ما يكفي من مشكلات تتسبب لها بالحزن في الوقت نفسه. واستفاد من هذه الموضوعات لأنسنة الرسائل النابعة منها فبدت مناسبة لي جداً".

عن كيفية تحضيرها لهذه الشخصية تقول، "عندما قرأت النص شعرت بأنها تشبه في تركيبتها شخصية (نايا) في مسلسل "لعبة الموت"؛ فهي تتعرض للعنف الجسدي وتهرب عند شخص آخر يحميها لتعيش معه قصة حب، فاشتغلت على إعطائها بعداً آخر لا يشبه الشخصية التي جسدتها في السابق بحيث لا تكون مكسورة وخاضعة كما (نايا)، بل امرأة تجاري عصرنا الحالي وتطالب بحقوقها بجرأة. حتى أنني أبرزت شخصيتها القوية وثقتها بنفسها بعيداً عن الضعف الذي كان يلازم شخصية الأولى إلى حدّ جعلها تدعي الموت لتهرب من واقعها بدل أن تواجهه. فعملت على هذه النواحي بالشخصية رغم أن المشاهد قد لا يربط بين الشخصيتين".

وتوجه النجمة نصيحة للنساء المعنفات وتقول، "جميعنا نتعلم دروساً في حياتنا، ولذلك على المرأة المعنفة ألا تستسلم وترضخ لجلادها وتبيع حريتها. فالزمن يتقدم والنساء لم يعدن يشكلن الحلقة الأضعف في المجتمع كما في الماضي. فللمرأة من يساندها من أهل وأقرباء وجمعيات مختصة، فيجب أن تلجأ إليهم شرط ألا تعرض نفسها للخطر. فالحكمة ضرورية في هذا النوع من المشاكل وعليها ألا تستفز الآخر وتعرض نفسها وأولادها لأمور هي بغنى عنها".

بعض الممثلين اللبنانيين يشتكون مما يصفونه بـ"حالة تعتيم" تمارس عليهم في موسم رمضان، وعن ذلك تقول، "من الطبيعي أن يسلط الإعلام المحلي الضوء على نجومه المحليين فيكونوا بمثابة الابن المدلل عندهم. وهذا الأمر يساهم في إعطائه الفرص وتسليط الضوء على قدراته الإبداعية. والأمر نفسه ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم بدورها في الإضاءة عليه. فليس من الخطأ أن تقوم بهذه المهمة أبداً بدل استبعاده".

وتتابع سيرين عبد النور في سياق حديثها الصحافي، "مع الأسف الممثل اللبناني لا يحصل على الفرص المواتية لقدراته وبالتالي عليه أن يختار أعماله بدقة وأن يفرض نفسه على الساحة مع تسلحه بالتواضع أولاً. كما لا يجب أن ننسى حالة «الصحابية» مع الشركة المنتجة والتي يعرف بعض الممثلين استحداثها فيما تغيب عن أسلوب آخرين فينعزلوا عن الساحة".

وتتحدث سيرين عبد النور عن المرحلة الحالية التي تعيشها على الساحة وتقول، "أنا سعيدة جداً بما استطعت إنجازه حتى اليوم بشكل عام وفخورة بنفسي لأنني نجحت في اجتياز صعوبات كثيرة وتمكنت من الوقوف من جديد على قدمي وبقوة. وعودتي اليوم لا تقل أهمية عما حققته طيلة مشواري. فالمشاهد كان مشتاقاً لإطلاتي وينتظرها بحماس، وهو ما لمسته من التعليقات الإيجابية الكثيفة التي وردتني على وسائل التواصل الاجتماعي. وأحياناً أعترف في قرارة نفسي بأنه ليس من الخطأ أن يخاف البعض على مكانته ويحارب للحفاظ عليها بذكاء، ولا بأس بأن يغيب الممثل لفترة وليعود بقوة بعدها، فهو أمر قد يشعل نار الشوق بينه وبين محبيه". وهل تنوين أن تغيبي عن جمهورك مرة أخرى؟ "لا أبداً لقد غبت عنه بما فيه الكفاية ويمكن لغيري أن يطبقه".

وقالت عن الصداقات التي تتحول بين عشية وضحاها إلى عداوات والعكس صحيح بين أبناء مهنة التمثيل الواحدة، "الموضوع برمّته يرتبط بكمية الثقة بالنفس التي يتمتع بها الشخص. فإذا كانت تنقصه فإن علاقاته معرّضة للتدهور وللفشل خصوصاً أن هذا الأمر يسمح لتدخل عنصر ثالث فيها نطلق عليه اسم (طابور خامس)، فإذا كانت مشاعرك حقيقية وغير مزيفة ولديك كامل الثقة بأحاسيسك، فلا يمكن لأحد التقليل من شأنك وافتعال المشكلات لك. فالمحبة تقلب جميع المقاييس، وهو ما حدث بيني وبين زميلتي نادين الراسي. فلقد مرت علاقتنا بتوتر لفترة وعندما سنحت لي الفرصة مددت يدي لها فلم ترفضها، وتلطّفت علاقتي بها من جديد. ولو أنها لم تكنّ لي محبة عميقة لما ردّت علي من أصله. أرى أننا كفنانين علينا أن نتكاتف، فالساحة بحاجتنا ويجب أن نحافظ على بعضنا لنكبّر معاً الدراما المحلية ونستمر".

وترى سيرين عبد النور بأن مسألة إرساء السلام مع الآخر تبدأ من تمتعنا بسلام داخلي، والمحبة هي دلالته القاطعة. وتقول، "علينا أن نقوم بخياراتنا فإما سلام داخلي على أساس المحبة وإما حرب ونار تصيب صاحبها. وأنا شخصياً اخترت الأول وإذا كان الشخص الآخر يعيش في أجواء الحقد والحرب فهو حرّ"، وعما يستفزها اليوم على الساحة ترد، "لا شيء يستطيع أن يستفزني والحياة هي بمثابة فرص يجب أن نعرف كيف نقتنصها بدلاً من الدخول في متاهات لا توصل إلى شيء. وحالياً أهتم بنفسي وبعائلتي ولدي مشاريع مستقبلية ومن بينها دور درامي جديد ومميز بفكرته، وقد عرض علي لأنه يشبهني كفنانة تغني وتمثل في آن".

ما الذي تتضمنه الحلقات الأخيرة من «الهيبة الحصاد»؟ تجيب: «مفاجآت كثيرة تنتظر المشاهد وسنتابع في الحلقات المقبلة مجريات تتعلق بشخصية (ثروت) التي يجسدها جوزيف بو نصار وإن كان سيستسلم ويتخلى عن حبيبته نور أم أنه سيخوض حربًا ضد "جبل شيخ الجبل" للانتقام منه واستعادتها".

قد يهمك أيضًا:

شقيقة سيرين عبد النور تعيش لحظات من التوتر بسبب أحد مشاهد "الهيبة الحصاد"

سيرين عبد النور تكشف سر إصابتها الخطيرة بفعل رامز جلال

المصدر :

الشرق الأوسط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد سيرين عبد النور تؤكد أن نجاح عمل يرتبط بفريقه مجتمعًا وليس بشخص واحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon