توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" سرّ ابتعاده عن خشبة المسرح

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

فتحي عبد الوهاب
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان فتحي عبد الوهاب أنه يتمنى أن تكون عودته إلى المسرح من خلال العرض المسرحي "بس انت مش شامم" عودة حميدة، خصوصًا أن هذا العرض جاء بعد غيابه عن المسرح منذ تقديم مسرحية "هاملت لوليم شكسبير" عام 2003 مشيرًا إلى أنه  في كل مرة يقرر فيها العودة للمسرح تحدث ظروف خارج إرادته وقال " أحيانًا يكون لدي زحمة في مواعيد التصوير أو أسافر خارج البلد أو يكون الموضوع الذي عرض علي لتقديمه لا يناسبني لذلك كنت غائبًا عن المسرح طلية هذه الفترة .

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

وأعلن عبد الوهاب أنه يعتبر المسرح بمثابة الوسيط الأجمل والأقوى كما أنه المدرب الحقيقي لماكينة الوجدان والمشاعر لدي الفنان وأفاد قائلًا : قررت العودة إلى المسرح بمسرحية"بس إنت مش شامم" نظرًا لأن موضوعها مهم جدًا بالنسبة لي مبنية على فكرة رصد المتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والخطاب الديني وذلك على مدار 40 عامًا من خلال 3 فترات زمنية في 3 لوحات كل لوحة أقدم من خلال شخصية مختلفة تحمل الكثير من الرسائل للمشاهد.

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

وفيها يخص الرسالة الرئيسية من مسرحية"بس انت مش شامم" غياب الثقافة والوعي فقط أوضح العرض لا يقتصر على ذلك فقط فإذا تحدثنا عن شكل الثقافة في المجتمع فقط يكون هذا تسطيح للنص والعرض لكن الرواية بشكل عام تتحدث على ما حدث في الـ 40 عامًا الماضية وما وصلنا إليه وما المتوقع بعد ذلك في إطار الكوميديا السوداء ، لكن نقول أن غياب الوعي واختراق الثقافة والوجدان المصري الأصيل هو المفتاح لأشياء كثيرة تحدث خصوصًا أن المخرج الوحيد من الانحدار الثقافي هو التعليم والوعي ولا يوجد مخرج أخر .

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب

أما عن مشاركته في مسرحية من قطاع الانتاج الحكومي قال إنه على الرغم من أننا نعاني بالفعل من عدم وجود إمكانات لكن المسرح مغري بغض النظر عن هذه الأمور وراهنت على رغبة الجمهور في مشاهدة المسرح ، وواقعيًا لا يوجد انتاج مسرحي خاص وهذا ليس تقليل من التجارب الفردية الناجحة جدًا التي تم تقديمها لكن لا يوجد تيار أو حركة مسرحية والأمر يحتاج الاهتمام بالمسرح من أجل عودته، وعن ما يقال أن سبب انهيار المسرح هو ثورة 25 يناير أكد أن هذا الربط متعسف لأن غياب المسرح نتيجة لعوامل كثيرة كما أنه فن جدلي والصراع الذي يحدث على خشبة المسرح في الاتجاه نفسه ولابد من عودة المسارح في المدارس والنشاطات في الجامعات خصوصًا إنني من الناس التي تخرجت من مسرح تجارة، فهي منظومة كاملة تصب في الأخر في مصلحة الفنون، وبشأن التجارب المسرحية كمسرح مصر وتياترو مصر قال "قديمًا كان هناك تجربة كوميدية اسمها ديلارتي وكانت تقوم على الارتجال لذلك أي شكل مسرحي نشجعه لكن الفكرة أننا نشاهد المسرح في المسرح أم على شاشات التليفزيون بالتأكيد أوافق على تسجيلها لأنها التاريخ لكن لا تعرض في وقتها ومع ذلك طرح كلمة مسرح او تياترو فائدة كبيرة وأرى فقط أن تأثيرها السلبي هو ترسيخ أو تثبيت فكرة أن هذا الشكل هو المسرح فقط .

وبشأن فيلمه الجديد " هروب اضطراري " قال إن هذا الفيلم بمثابة ظهور جديد وفرصة عظيمة بالنسبة لي ولجميع المشاركين فيه خصوصًا أنه يدور في أجواء من الُإثارة والأكشن فهو ممتع ومبهج جدًا كما أنه يَضُمُّ كوكبة كبيرة من النجوم الذي يتفاعل معها الجمهور وعلى الرغم من ذلك الفيلم يعد تجاريًا وسينال إعجاب الجمهور خصوصًا أن المشاهدين يفضلون هذا الشكل الذي يوجد به تسلية وبهجة وإثارة وأكشن فضلًا عن أن السيناريو مختلف من خلال طرح الكثير من التساؤلات وسيجعل الجمهور يفكر كثيرًا وهو يشاهده عند طرحه في دور العرض السينمائية بالإضافة إلى إنني متحمس لهذه التجربة ومهمة بالنسبة لي واعتقد أنها مهمة أيضًا لمحمد السبكي الذي تحمس لها كثيرًا .

وبشأن حال السينما أفاد أن مثلها مثل أي صناعة في الدنيا بها صعود وهبوط وطبيعي أن تتأثر بالأحداث لكن المشكلة أن الصناعة ذاهبة لمنطقة " هشاشة العظام " والمفروض أن تملك قاعدة صناعة وعماله مدربة وتقنيين وفنانين ولديك كل العوامل التي تساعدك على الانتاج ولكن كم الانتاج لا يليق ولا يتناسب مع حجم الصناعة التي توجد في مصر من إمكانات مهولة والمفروض تنتج 150 فيلمًا في العام .

وعن تعاونه مع الفنانة هيفاء وهبي في مسلسل " أوقات خطر " أوضح أنه مازال في مرحلة التفاوض ولم يتم التعاقد حتى الآن لأمور متعلقة بالورق والتركيبة الخاصة بالعمل، وبشأن حقيقة عرض للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة واعتذاره عنه قال : بالفعل تلقيت عرضًا للمشاركة في مسلسل الجماعة 2 ولكن لم يكن الوقت مناسبًا بالنسبة لي للمشاركة فيه نظرًا لانشغالي بالعرض المسرحي "بس إنت مش شامم" ، فالأمر تنظيمي ليس أكثر، وعن تعاونه مع غادة عبد الرازق في مسلسل "الخانكة" وما يقال عن افتعالها الكثير من المشاكل أفاد أتمنى تكرار التجربة إذا توفر الورق المناسب ولا أشغل بالي بما يقال لأنه من السهل أن يقول أي شخص أي شئ على غيره والفيصل تكون التجربة العملية وغادة فنانة تمتلك موهبة فنية كبيرة وسعيد بتعاوني معها، واختتم عبد الوهاب حديثه قائلًا "أتمنى تقديم سيرة ذاتية لأول رئيس في مصر محمد نجيب وأفضل أعمال السيرة الذاتية بشرط أن يكون بها حياد" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب فتحي عبد الوهاب يحلم بتقديم السيرة الذاتية للراحل محمد نجيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon