القاهرة – أمير محمد خالد
يعيش النجم السوري الكبير دريد لحام، حالة من النشاط الفني حاليًا، حيث عرض له مؤخرًا في مهرجان الإسكندرية السينمائي فيلم "دمشق حلب"، الذي نال أعجاب الجميع وحاز علي جائزة أفضل فيلم في المهرجان، كما نال دريد لحام جائزة التمثيل الكبرى عن دوره في الفيلم.
التقى "مصر اليوم" بالفنان دريد لحام للحديث معه بشأن الفيلم وكواليس تصويره.
"دمشق حلب" يحكي عن المجتمع السوري ووافقت عليه فور قرأت السيناريو
كشف دريد لحام، أن رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الأمير أباظة، جاء أثناء تصوير الفيلم وطلب أن يُشارك الفيلم في الدورة المقبلة من المهرجان، مضيفًا، "وافقنا علي الفور نظرًا لأهمية المهرجان وتاريخ الكبير، والفيلم يحكي عن المجتمع السوري ودائمًا ما كنت أبحث عن أعمال لأقدمها عن مجتمعنا والحال التي وصل إليه.
وأشار "عندما قرأت سيناريو الفيلم الذي عرضه عليا المخرج باسل الخطيب أعجبت جدًا بالفيلم ووافقت علي تقديمه ولم يكن لي إلا بعض الملاحظات التي أخبرتهم به فقط، موضحًا، "بدأنا تنفيذ الفيلم وجميع أبطال الفيلم أسرة واحدة حتى أننا في أخر يوم تصوير انتابنا جميعًا الحزن لأننا لن نجتمع مرة أخري".
لا ينظر لمستوي الأفلام في سورية ولكن أغلبها عن الوضع الراهن
قال دريد لحام إن الفن له دور كبير في التأثر على المجتمع من خلال الأعمال الذي تقدم، مشيرًا إلي أن العمل الفني يزرع فكرة قد تظهر بعد فترة وتثبت أن وجهة نظر صناع هذا العمل كانت صحيحة، أما عن مستوي الأفلام في سورية حاليًا، فأكد دريد لحام، أنه لا ينظر للمستوي الفني لأي عمل سوري يقدم، وذلك لأن تقديم عمل في ظل هذه الظروف، يُعد أنجاز أي من كان، "ولكني لاحظت أن أغلب الأفلام التي تقدم تقوم بتوثيق ما يحدث في سورية، وذلك يعتبر مهم جدًا حتى يصل صوت الشعب السوري عن معاناته إلى العالم.
غياب عن السينما المصرية بغير إرادتي وأتمنى العودة إليها
أوضح دريد لحام أن غيابه عن السينما المصرية منذ تقديم فيلم "الآباء الصغار" عام 2006، ليس هو المسؤول عنه فهو لم يتم طلبه في أي عمل منذ ذلك الوقت، مؤكدًا أنه يعشق السينما المصرية وإذا عرض عليه عمل جاد هناك يتلاءم معه لن يتأخر في المشاركة فيه، وأشار أنه يحب تقديم الأعمال التي تلامس الوجدان مهما كانت قصتها سواء كوميدي أو تراجيدي وخلافه، وأضاف أنه يتمني تقديم عمل في السينما المصرية في الفترة المقبلة، وذلك عن قصة أسرة سورية تأتي إلى مصر بعد قيام الحرب هناك، مؤكدًا أن عمل من هذه النوعية سيكون متميز.
أرسل تعليقك