توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​أوضح لـ"مصر اليوم" أن مهاجمة سورية "حرية رأي"

حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر

الفنان المعتزل فضل شاكر
بيروت ـ فادي سماحه

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان برئاسة القاضي حسين عبدلله حكمها على أحمد الأسير وجماعته الإرهابية في قضية العملية الإرهابية التي قاموا بتنفيذها في منطقة عبرا الواقعة بجنوب لبنان العام 2013 ضد الجيش اللبناني وأدت إلى استشهاد 18 شهيدًا للجيش  بينهم ثلاثة ضباط بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

والشهداء هم: الملازم أول سامر جريس طانيوس، ملازم جورج إليان بو صعب، رقيب علي عدنان المصري، جندي الأول رامي علي الخباز، جندي بلال علي صالح، الرقيب أول طوني يوسف الحزوري، رقيب عمر هيثم اليوسف، عريف عبدالكريم قبلان الطعيمي، جندي جوني انطوان نقولا، جندي وسيم صالح حمدان، والمجند الممددة خدماته بلال عبدالله.

وأصدر القاضي عبدالله حكمه بإعدام الأسير كما أصدر نفس الحكم على شقيقه أمجد الأسير،  كذلك صدرت أحكام مختلفة على بقية الموقوفين وعددهم 17 تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والأشغال الشاقة لمدة تتراوح بين سنة و15 سنة أما المفاجأة فقد كانت بتجريد الفنان المعتزل فضل شاكر من حقوقه المدنية ومحاكمته غيابياً بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً.

فضل شاكر الذي كان قد أكد قبل يوم من الحكم لـ"العرب اليوم" إيمانه بالعدالة اليوم وصف الحكم عليه بالجائر و المرفوض واستغرب كيف أن هناك أشخاص شاركوا في القتال خلال أحداث منطقة عبرا و لم يتم الحكم عليهم اكثر من عام أو عامين وقال : الحكم مسبق و يخالف أي معايير ممكن أن تطبق العدالة على ارض الواقع فالمحاكمة السياسية قائمة وانا لم أقاتل ضد الجيش اللبناني و سلمت أسلحتي قبل فترة إلى مخابرات الجيش وحكموا علي كل هذه المدة .

وأضاف أنّه "مستمر بمعركتي حتى إحقاق الحق لم اخسر بعد برأتي لو اجتمع العالم باسره وقال إنني قاتلت ضد الجيش سأنفي تلك التهمة، موضحًا أنّ عديدة قد تسربت إلى العلن عن  إمكانية اعتقال الفنان من قبل الفصائل الفلسطينية أو مخابرات الجيش في عملية أمنية دقيقة لذا غير مقر إقامته في الأيام الأخيرة، لن أهرب من لبنان سأواصل معركتي مع الحقيقة حتى جلاء الصورة تماماً ، وهناك نوع من العمل المستمر لتوريطي بمجموعات داخل مخيم عين الحلوة من اجل اشتعال الفتنة بيني و بين الفصائل الفلسطينية ، إنا أواجه حرباً لم تتوقف لدقيقة محورها الظلم و غياب العدل ".

"السمك والمشاوي"
وكشف الفنان المعتزل فضل شاكر قبل يوم واحد من النطق بالحكم النهائي في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، بشأن قضية احداث منطقة عبرا في جنوب لبنان، والتي راح ضحيتها 11 عنصرًا من الجيش اللبناني، موقفه من هذا الملف المثير للجدل.

وقال فضل لـ"مصر اليوم": "أؤمن بالبراءه ولا أراهن الا على تلك الناحية، لأن جميع المعطيات أشارت إلى عدم وجودي في المعركة وقت حصولها، خصوصًا أن اعترفات بعض الذين شاركوا فعلًا في الاشتباك أوضحت أنني لم اشارك، وحتى كاميرات المراقبة من داخل مجمع مسجد بلال بن رباح لم ترصدني"، وأضاف : "أنا على قناعة أن التعاطي المنطقي مع ملفي سيصل الى مرحلة البراءة، طالما أن لا جرم امني بحقي وكل ما هناك هو حكم يجرمني كوني هاجمت سورية، وهي حرية رأي، وكما يعلم الجميع في لبنان توجد مساحة كبيرة لتلك المسألة،  أنا عبرت حينها عن وجهة نظري كما يفعل أي مواطن".

من جهة اخرى، أوضحت مصادر موثوقة أن الحكم يتجه إلى الادانة بشأن فضل شاكر لكن ليس بنفس العقوبة التي سوف تطال الشيخ احمد الاسير و بعض من المشاركين في معركة عبرا، وتقول المصادر أنه في حال كانت عقوبة الفنان مقبولة فهناك امكانية لخروجه من مخيم عين الحلوة في أقرب وقت عبر تسليم نفسه للقوى الامنية اللبنانية .

وكشفت مصادر أن التهديدات والتلميحات عن عمليات أمنية نوعية للفصائل الفلسطينية ومخابرات الجيش اللبناني في مخيم عين الحلوة، دفعت الفنان المعتزل  إلى تغيير مقر إقامته في حي التعمير في مخيم عين الحلوة، وأشارت المصادر إلى أن الأخير لم يتواجد في مسكنه منذ يوم الجمعة الماضي، لاعتقاده أنه سيكون كبش فداء لارضاء الدولة اللبنانية عبر تسليمه لها والتغاضي عن سواه من المطلوبين للقضاء اللبناني.

وتابعت المصادر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن شاكر ربما انتقل للسكن في منزل أحد المرافقين الذين يتولون حمايته لفترة من أجل تمويه تحركاته، وكي تهدأ موجة المطاردة التي تشمل بعض المطلوبين داخل المخيم، وقالت إن هناك تخطيط حصل قبل فترة لاعتقال فضل كما جرى مع أمير تنظيم "داعش" في المخيم عماد جمعة، الذي سقط في يد استخبارات الجيش اللبناني في عملية أمنية نوعية.

 ومن الواضح أن ثمة تحذيرات قد وصلت إلى الفنان كي يبتعد في الوقت الجاري، عن ساحة المواجهة مع أي طرف من الأطراف حتى لا تطاله التوقيفات، التي ستنهي ملف المطلوبين المتشددين المتواجدين في عين الحلوة. وفضل شاكر مطلوب للقضاء اللبناني للاشتباه به، أنه شارك في معارك منطقة عبرا ضد الجيش اللبناني، وساهم في إنشاء مجموعة مسلحة تمس بهيبة الدولة.

وبعد صدور حكم المحكمة العسكرية، خرجت إلى العلن بعض السيناريوهات التي تدل على إمكانية خروج شاكر من مخيم عين الحلوة خلسة في اتجاه الأراضي السورية، من ناحية حمص، و بعدها من الممكن أن يلتحق بالذين هربوا إلى تركيا من خلال معابر التهريب، للاستقرار هناك أو السفر إلى أي دولة أخرى. وترجح معلومات أن فضل، الذي نفى نيته الهروب من عين الحلوة, لن يتحمل المكوث في حي التعمير مدة 15 عامًا، وربما هناك خطوات أخرى سيتم اللجوء إليها طالما أن ثمة احكام تنتظره في الخارج، إلى جانب موقف بعض الأشخاص والأحزاب منه, و من المفترض أن تخرج إلى العلن أصداء تلك المبادرات، التي لن تشمل مسألة تسليمه نفسه إلى القوى الأمنية اللبنانية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر حكم بإعدام رجل الدين اللبناني الأسير وبسجن المغني فضل شاكر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon